أعلن المهاجم الجزائري رفيق صايفي سهرة أول أمس الجمعة
في حديث بثته ''الجزيرة الرياضية''، اعتزاله اللعب دوليا في أعقاب خروج منتخب بلاده من كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب إفريقيا بعد خسارته مع نظيره الأمريكي بنتيجة 1 مقابل 0 في اللحظات الأخيرة من الجولة الثالثة والأخيرة. حيث أشار خلال حديثه مع الصحفية الجزائرية سماتي أنه ترك المشعل للشبان متمنيا أن يتمكنوا من مواصلة إدخال الفرحة إلى نفوس الشعب الجزائري. وهوالقرار الذي قد يتخذه قريبا منصوري وڤاواوي .
.. وكشف عودته إلى ''الخور'' القطري
وقال صايفي في نفس الحديث لـ''الجزيرة الرياضية'' أنه وبعد نهاية فترة إعارته إلى الفريق الفرنسي ''ايستر'' سيستفيد من عطلة سنوية سيقضيها بين أهله وأقاربه، ويبقى ينتظر اتصالا من مسيري الفريق القطري ''الخور'' الذي لازال مرتبطا معه بعقد لموسم إضافي من أجل الالتحاق باستعدادات الفريق للموسم القادم.
أكد ارتياحه لمشواره مع ''الخضر''
ورغم أن صايفي تأسف لخروج منتخب بلاده المبكر من المنافسة العالمية إلا أنه أبدى ارتياحه بعد أن عاد إلى الواجهة العالمية بعد غياب 24 سنة وقال إنه يكفيه فخرا أنه كان تحت تصرف المنتخب في السراء والضراء مؤكدا: ''أنا جد سعيد بما قدمته لمنتخب بلادي وجماهيره فقد كنت دوما تحت تصرفه في الأيام الحالكة وبعد تحسن وضعيته، كما أنني جد مرتاح بعد أن شاركت في إدخال الفرحة إلى نفوس الشعب إثر انتزاع ورقة التأهل إلى المونديال وفعلا فقد تمتعت بخدمة بلدي''.