أكد مصدر مقرب من الناخب الوطني
رابح سعدان، أن هذا الأخير سيتخذ اليوم قراره النهائي بشأن مستقبله على رأس العارضة الفنية للخضر التي أضحت محل جدل ونقاش لدى العام والخاص بل فتحت باب الإشاعات التي راجت هنا وهناك.
وأضاف ذات المصدر أن الشيخ اتصل بمساعديه ويتعلق الأمر بمساعده الأول زهير جلول وطلب منه التفكير جيدا في مستقبله فضلا عن المحضر البدني كبير ومدرب حراس المرمى حسان بلحاجي، خاصة أن عملا شاقا ينتظرهم مستقبلا لإحداث جاهزية التشكيلة للتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012، وهو تلميح صريح وقوي لبقائه. وتوحي الخرجة الأخيرة للناخب الوطني رابح سعدان بتواجد الكرة في مرماه وتمسك ''الفاف'' والوزارة الوصية بخدماته خاصة أن حصيلته كانت إيجابية، كيف لا وقد أهل المنتخب الوطني وأعاد له هيبته على الصعيد العالمي والقاري وذلك من بوابتي أنغولا وجنوب إفريقيا.
الطاقم المساعد يطالب سعدان بالتقرير مكانه
من جهته طالب الطاقم المساعد للخضر الناخب الوطني بالتقرير مكانه شريطة أن يتخذ القرار الصائب الذي لن يندم عليه أحد فيما بعد، لا سيما أن المهمة لن تكون سهلة خلال المشوار المستقبلي الذي ستكون فيه تشكيلة ''الخضر'' مطالبه بمواصلة رحلة التألق والتأكيد بتأهيل الجزائر لكأس أمم إفريقيا 2012 وتحضير المنتخب وحتى التنافس للتتويج باللقب القاري الثاني في مشواره.
الشيخ خطط لما بعد المونديال وحدد حتى قائمة الإستقدامات
توحي كل الأمور ببقاء الشيخ سعدان الثعلب الذي أفسد مفعول خطط أكبر المدربين بدءا من شحاتة ورونارد في التصفيات وصولا إلى الخبير كابيلو الذي لم يجد منفذا يمكن المنتخب الإنجليزي من تجاوز عقبة الخضر والخروج بالزاد كاملا، وهو ما يرشحه للبقاء وتمديد عقده مع المنتخب الوطني، خاصة أن المشوار التصفوي المقبل للخضر والمتعلق بالتأهل لنهائيات أمم إفريقيا يتطلب النفس الطويل والخبرة اللازمة، خاصة أمام منتخب المغرب الذي ستكون مواجهته من أصعب المباريات خلال المشوار المقبل وتتطلب الحنكة اللازمة، لذا فبقاء الشيخ أضحى أكثر من ضروري، ومايجب ذكره أيضا هو أن الشيخ حدد حتى قائمة اللاعبين الذين ستتدعم بهم تشكيلة ''الخضر'' مستقبلا بدءا من حراسة المرمى وصولا للخط الأمامي.