الحمد لله وكـفى وصـلاة وسلام على عبـاده الـذيـن اصطـفى .
وبعـد :
هـذه كلمات مختـصرة وألفاظ موجزة في بيان شيء من أخـلاق إمـام المتـقين وسيـد المرسلين محمد النبي الكريم تقدمها الطالبة ريم ماضي الامير بمدرسة تحفيظ القران الرابعة عشرة لتكون زاداً للمتـقين وعبرة للمعـتبرين ودرسـاً للدارسين وموعظـة للمتـقين يستفيد منها الموظـف في عمله والواعظ في موعظـتـه … إلخ
والله تبارك وتعالى أسأل الله أن ينفعني وقراءهـا بما فيها من الدروس والمواعظ والتـوجيـهات إنـه ولـي ذلك والقـادر عليـه .
الحـيـــــاء
قـال أبـو سعيد الخـدري – رضي الله عنه – ( كـان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حيـاءً من العذراء في خدرهـا فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ) .
الشــورى
مـن ذلك استشارتـه لأصحابـه في الخروج أو البقاء في المدينـة يوم أحد وقـد قـال أبـو هـريرة : ( ما رأيت أحداً أكثر مشـورة لأصحابـه مـن رسول الله صـلى الله عليـه وسلم ) .
المـــزاح
عـن أنس – رضي الله عنه – قال : ( كان ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما مازحه إذا جاء فدخل يوماً يمازحه فوجده حزينـاً فقال: ( مالي أرى ألا عمير حزينـاً؟ ) فقـالوا : يا رسول الله مات نعزه الذي كـان يلعب به فجعل يناديـه : ( يـا أبى عمير ما فـعل النغـير ) .
عـدم التضجر والاكثـار من الـكلام
عن أنس – رضي الله عنه – قال : ( ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط : أُف ولا قـال لشيء فعلته : لـمَ فعلتـه ؟ ولا لشيء لـمَ أفعلـه : ألا فـعلت كذا ؟
الرحمـة بـالنسـاء
شبه النساء القوارير حيث كان عليه الصلاة والسلام في
بعض أسفاره وكانت مـعه نساء منهن أم سليم وغـلام أسود يقال له أنجشة يحدو فقـال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجشة رويـدك سوقـاً بـالقواير ) .
حـسـن المعـاشـرة
عـن عائشـة – رضي الله عنها – قـالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغـه عن الرجـل الشـيء لـم يقل : ما بـال فـلان يقول ولـكن يقـول: ما بـال أقـوامٍ يقـولـون كـذا وكـذا ) .
الرحمة بالأعداء في الحرب والسلم
أنه عفا عن غورث بن الحارث على الرغم من محاولتـه قتله _ عليه الصلاة والسلام _ فجاء غورث إلى قـومه بعد ذلك فقـال : جـئـتكم من عند خير النـاس .
التـقـشـف فـي الفـراش
تقول عائشة _ رضي الله عنها _ : ( إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدمـاً حشوه ليف ) .
وبعـد :
هـذه كلمات مختـصرة وألفاظ موجزة في بيان شيء من أخـلاق إمـام المتـقين وسيـد المرسلين محمد النبي الكريم تقدمها الطالبة ريم ماضي الامير بمدرسة تحفيظ القران الرابعة عشرة لتكون زاداً للمتـقين وعبرة للمعـتبرين ودرسـاً للدارسين وموعظـة للمتـقين يستفيد منها الموظـف في عمله والواعظ في موعظـتـه … إلخ
والله تبارك وتعالى أسأل الله أن ينفعني وقراءهـا بما فيها من الدروس والمواعظ والتـوجيـهات إنـه ولـي ذلك والقـادر عليـه .
الحـيـــــاء
قـال أبـو سعيد الخـدري – رضي الله عنه – ( كـان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حيـاءً من العذراء في خدرهـا فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ) .
الشــورى
مـن ذلك استشارتـه لأصحابـه في الخروج أو البقاء في المدينـة يوم أحد وقـد قـال أبـو هـريرة : ( ما رأيت أحداً أكثر مشـورة لأصحابـه مـن رسول الله صـلى الله عليـه وسلم ) .
المـــزاح
عـن أنس – رضي الله عنه – قال : ( كان ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما مازحه إذا جاء فدخل يوماً يمازحه فوجده حزينـاً فقال: ( مالي أرى ألا عمير حزينـاً؟ ) فقـالوا : يا رسول الله مات نعزه الذي كـان يلعب به فجعل يناديـه : ( يـا أبى عمير ما فـعل النغـير ) .
عـدم التضجر والاكثـار من الـكلام
عن أنس – رضي الله عنه – قال : ( ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط : أُف ولا قـال لشيء فعلته : لـمَ فعلتـه ؟ ولا لشيء لـمَ أفعلـه : ألا فـعلت كذا ؟
الرحمـة بـالنسـاء
شبه النساء القوارير حيث كان عليه الصلاة والسلام في
بعض أسفاره وكانت مـعه نساء منهن أم سليم وغـلام أسود يقال له أنجشة يحدو فقـال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجشة رويـدك سوقـاً بـالقواير ) .
حـسـن المعـاشـرة
عـن عائشـة – رضي الله عنها – قـالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغـه عن الرجـل الشـيء لـم يقل : ما بـال فـلان يقول ولـكن يقـول: ما بـال أقـوامٍ يقـولـون كـذا وكـذا ) .
الرحمة بالأعداء في الحرب والسلم
أنه عفا عن غورث بن الحارث على الرغم من محاولتـه قتله _ عليه الصلاة والسلام _ فجاء غورث إلى قـومه بعد ذلك فقـال : جـئـتكم من عند خير النـاس .
التـقـشـف فـي الفـراش
تقول عائشة _ رضي الله عنها _ : ( إنما كان فراش النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدمـاً حشوه ليف ) .