الجزائر ـ 'القدس العربي': عاد المنتخب الجزائري لكرة القدم عصر أمس الخميس إلى العاصمة الجزائرية بعد الفوز التاريخي الذي حققه على نظيره المصري في 'موقعة أم درمان'.
وقد استقبل 'الخضر' استقبال الأبطال بحيث تهافت مئات الآلاف من المواطنين على مطار هواري بومدين منذ الساعات الأولى للصباح.
وكان في استقبال الفريق والبعثة الإدارية والطبية المرافقة وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولون حكوميون آخرون. واتخذت اجراءات امنية وإدارية استثنائية في المطار ومن حوله، بحيث ظلت طوافتان، واحدة تابعة للجيش وأخرى للشرطة، تحلقان في أجواء المطار منذ ما قبل نزول الطائرة التي تقلّ اللاعبين.
واصطف جمهور لا حصر له من النساء والرجال والأطفال والشيوخ في الطرق المؤدية للمطار والتي شهدت اكتظاظا لم تشهده في حياتها.
وقد اضطرت الشرطة إلى إغلاق الطرق المؤدية إليه ثم منعت دخول الأنصار بعد أن أصبحت الساحات المحيطة بالمطار تعج بالأشخاص ولم يعد بالإمكان إيجاد مكان للوقوف.
وفور وصول لاعبي الفريق استقلوا حافلة جُهزت خصيصا للمناسبة تقرر أن تطوف بهم أهم شوارع الجزائر العاصمة وسط فرح عارم لا يكاد يوصف.
وقد عاشت الجزائر أمس الأول ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة إذ خرج الملايين من الجزائريين إلى الشوارع والأحياء بكل مدن وقرى البلاد للاحتفال بالانتصار الذي عاد به أشبال المدرب رابح سعدان من السودان.
وقد غنى الرجال والنساء والشيوخ والأطفال طوال الليل أغاني تمجد منتخبهم ورفعوا الأعلام الوطنية، وتوقفت حركة المرور لعدة ساعات لتتواصل الاحتفالات إلى غاية الصباح. وقد أوقف التلفزيون والقنوات الإذاعية البرامج العادية، وفُتحت الخطوط الهاتفية للمواطنين الذين اتصلوا بكثرة للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بالانتصار والتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعد 24 سنة من الغياب عن المنافسة.
كما خص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاعبي الفريق الوطني باستقبال في 'قصر الشعب' بالعاصمة، وشكرهم على المجهودات التي بذلوها، وعلى الانتصار الباهر الذي اسعد الشعب الجزائري برمته
وقد استقبل 'الخضر' استقبال الأبطال بحيث تهافت مئات الآلاف من المواطنين على مطار هواري بومدين منذ الساعات الأولى للصباح.
وكان في استقبال الفريق والبعثة الإدارية والطبية المرافقة وزير الدولة الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ومسؤولون حكوميون آخرون. واتخذت اجراءات امنية وإدارية استثنائية في المطار ومن حوله، بحيث ظلت طوافتان، واحدة تابعة للجيش وأخرى للشرطة، تحلقان في أجواء المطار منذ ما قبل نزول الطائرة التي تقلّ اللاعبين.
واصطف جمهور لا حصر له من النساء والرجال والأطفال والشيوخ في الطرق المؤدية للمطار والتي شهدت اكتظاظا لم تشهده في حياتها.
وقد اضطرت الشرطة إلى إغلاق الطرق المؤدية إليه ثم منعت دخول الأنصار بعد أن أصبحت الساحات المحيطة بالمطار تعج بالأشخاص ولم يعد بالإمكان إيجاد مكان للوقوف.
وفور وصول لاعبي الفريق استقلوا حافلة جُهزت خصيصا للمناسبة تقرر أن تطوف بهم أهم شوارع الجزائر العاصمة وسط فرح عارم لا يكاد يوصف.
وقد عاشت الجزائر أمس الأول ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة إذ خرج الملايين من الجزائريين إلى الشوارع والأحياء بكل مدن وقرى البلاد للاحتفال بالانتصار الذي عاد به أشبال المدرب رابح سعدان من السودان.
وقد غنى الرجال والنساء والشيوخ والأطفال طوال الليل أغاني تمجد منتخبهم ورفعوا الأعلام الوطنية، وتوقفت حركة المرور لعدة ساعات لتتواصل الاحتفالات إلى غاية الصباح. وقد أوقف التلفزيون والقنوات الإذاعية البرامج العادية، وفُتحت الخطوط الهاتفية للمواطنين الذين اتصلوا بكثرة للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بالانتصار والتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا، بعد 24 سنة من الغياب عن المنافسة.
كما خص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاعبي الفريق الوطني باستقبال في 'قصر الشعب' بالعاصمة، وشكرهم على المجهودات التي بذلوها، وعلى الانتصار الباهر الذي اسعد الشعب الجزائري برمته