صراحة عندما بدأت هذه الفقرة الأسبوعية اعتقدت أنني سأكتب طوال حلقاتها عن الكرة العالمية ، ولم يخطر على بالي أبداً أن يأتي يوم يفرض علي أن أكتب بشكل كامل عن الكرة العربية لتلخيص أسبوع مضى وهو هدفنا في فقرة أسبوع على السريع.
فمع صدمتنا في العام الماضي مع عدم تأهل أي عربي أسيوي إلى كأس العالم ، جاءت صدمة جديدة في إفريقيا مع فشل كافة المنتخبات العربية بتحقيق أي انتصار رغم لعبها على ملعبها ضد منتخبات يمكن لنا القول عنها إنها من منتخبات الدرجة الثانية في أفريقيا ما عدا المنتخب السوداني طبعاً الذي حقق الانتصار...هذه النتائج جعلت قلوبنا جميعاً كعرب تخرج من مكانها خوفاً من عدم تأهل أي فريق من عرب أفريقيا إلى المونديال المقبل مع إشارات تراجع المستوى والحضور.
النكسة العربية هذه جاءت بوقت جيد ربما ، فما زال هناك متسع من الوقت لإصلاح الأخطاء وبناء فرق على قدر عالٍ من التنافسية لتصل في النهاية إلى البطولة الأفريقية والأهم طبعاً أن نستطيع حجز أكثر من بطاقة عربية أفريقية في المونديال المقبل.
الخوف ليس من مباراة واحدة ، بل إن الخوف من تحول مسلسل النكسات إلى واقع مثل نشرة الأخبار نعيشه معاً لنصل إلى مونديال من دون عرب ليعود بنا الزمان إلى ما قبل 1978 ونهدم بسبب أخطاء نرتكبها نحن بناءاً عملنا من أجله لمدة (30) عاماً وكلفنا الكثير من المال والزمن بل والدموع والمشاعر.
ومما يزيد من صعوبة موقفنا أننا جميعنا يعلم أن المشكلة تتجلى في طريقة إدارة كرة القدم في معظم بلداننا العربية ، وهي طريقة بالفعل تعود إلى فكر السبعينات لكن يغطيها موقع الكتروني هنا أو هناك لنظهر أننا من أصحاب الحداثة وهو ظهور وهمي لا أصل له سوى بالشكل فقط.
والحقيقة السابقة تجعلنا نشعر أكثر وأكثر باليأس ، حيث أن مشكلتنا التي لا علاقة لها بجودة اللاعبين أو المدربين تبدو تحتاج حلاً ممن هم أصحاب المشكلة وحلها ربما يمكن بالتخلص منهم وحكمهم على أنفسهم بالرحيل، وهو أمر بلا شك يجعلنا أتذكر ما قاله أبو فراس الحمداني يوماً ما :
إليك أشكو منك يا ظالمي إذ ليس في العالم معد عليك
أعانك الله بخير ، أعن من ليس يشكو منك إلا إليك
فمع صدمتنا في العام الماضي مع عدم تأهل أي عربي أسيوي إلى كأس العالم ، جاءت صدمة جديدة في إفريقيا مع فشل كافة المنتخبات العربية بتحقيق أي انتصار رغم لعبها على ملعبها ضد منتخبات يمكن لنا القول عنها إنها من منتخبات الدرجة الثانية في أفريقيا ما عدا المنتخب السوداني طبعاً الذي حقق الانتصار...هذه النتائج جعلت قلوبنا جميعاً كعرب تخرج من مكانها خوفاً من عدم تأهل أي فريق من عرب أفريقيا إلى المونديال المقبل مع إشارات تراجع المستوى والحضور.
النكسة العربية هذه جاءت بوقت جيد ربما ، فما زال هناك متسع من الوقت لإصلاح الأخطاء وبناء فرق على قدر عالٍ من التنافسية لتصل في النهاية إلى البطولة الأفريقية والأهم طبعاً أن نستطيع حجز أكثر من بطاقة عربية أفريقية في المونديال المقبل.
الخوف ليس من مباراة واحدة ، بل إن الخوف من تحول مسلسل النكسات إلى واقع مثل نشرة الأخبار نعيشه معاً لنصل إلى مونديال من دون عرب ليعود بنا الزمان إلى ما قبل 1978 ونهدم بسبب أخطاء نرتكبها نحن بناءاً عملنا من أجله لمدة (30) عاماً وكلفنا الكثير من المال والزمن بل والدموع والمشاعر.
ومما يزيد من صعوبة موقفنا أننا جميعنا يعلم أن المشكلة تتجلى في طريقة إدارة كرة القدم في معظم بلداننا العربية ، وهي طريقة بالفعل تعود إلى فكر السبعينات لكن يغطيها موقع الكتروني هنا أو هناك لنظهر أننا من أصحاب الحداثة وهو ظهور وهمي لا أصل له سوى بالشكل فقط.
والحقيقة السابقة تجعلنا نشعر أكثر وأكثر باليأس ، حيث أن مشكلتنا التي لا علاقة لها بجودة اللاعبين أو المدربين تبدو تحتاج حلاً ممن هم أصحاب المشكلة وحلها ربما يمكن بالتخلص منهم وحكمهم على أنفسهم بالرحيل، وهو أمر بلا شك يجعلنا أتذكر ما قاله أبو فراس الحمداني يوماً ما :
إليك أشكو منك يا ظالمي إذ ليس في العالم معد عليك
أعانك الله بخير ، أعن من ليس يشكو منك إلا إليك