وإبراهيم حجازي يصرخ.. هو احنا ناقصينكو يا توانسة
بعد أحد عشر شهرا من تداعيات مباراة أم درمان وبعد أن أخذ الإعلام المصري راحة أشبه باستراحة المحارب الذي لا يخرج من معركة وهمية إلا وخاض معركة وهمية أخرى، عاد أباطرة الفتنة منذ سهرة أول أمس إلى إشعال الفتيل على خلفية الأحداث المؤسفة التي صنعها بعض مناصري الترجي التونسي في ملعب القاهرة عندما ضربوا وكسروا أمام كاميرات التلفزيون المصري التي صوّرت كالعادة الآخرين شياطين وصوّرت كالعادة أيضا المصريين ملائكة ..
وكان كالعادة إبراهيم حجازي بطل العبور الإعلامي المصري الذي تزامن هذه المرة مع تحضيره عبر قناة نيل سبور في حصته دائرة الضوء لسلسلة خاصة بحرب العبور وهو الذي يزعم بأنه شارك في حرب أكتوبر وكان من "أبطالها؟" .. ليجد نفسه مضطرا لتقديم مسرحية كوميدية راقية جدا وهو يقول "هو احنا ناقصينكم يا توانسة"، وكالعادة فلتت من إبراهيم حجازي الكلمات وراح يقدم الصور الخاصة بالأحداث ويقول لمصالح الأمن أوقفوا هؤلاء العجول ولا تتركوهم يغادرون القاهرة "هم يعملوها واحنا نسيبهم يروّحو" .." بص للعجل ذا إزاي يضرب فينا؟" .. وكرر كلمة "جماهير غوغائية وازاي الشرطة تسيبهم يعملو ذا وهي سايبة".. وقال إن السفير التونسي مطالب بأن يتقدم إلى التلفزيون المصري ويقدم اعتذارا رسميا للشعب المصري على ما بدر من بعض التوانسة، وقال إن ما قام به بعض المناصرين هو شروع في القتل وجزاؤهم السجن والعقاب الشديد لأن كل من يطول مصر يجب أن تقطع رقبته.. وعلى نفس اسطوانة مباراة أم درمان قدم إبراهيم حجازي إلياذة عن حضارة مصر وتحضّر شعبها مقارنة بهؤلاء ..
ورغم أنه لم يذكر الجزائر إلا أن ضيوفه من دون استثناء كانوا يقولون إن تساهل مصر مع الجزائريين هو الذي جعل التونسيين يتشجعون على ضرب المصريين في عقر دارهم وشرطتهم تتفرج .. ونصح إبراهيم حجازي مسؤولي ملعب القاهرة بأن ينزعوا الكراسي نهائيا بقوله "مادام أشقاؤنا حيكسروها بلاش كراس نهائيا" .. وتدخل مسؤول على الأمن في الملعب واتهم مناصري الترجي بتعاطي الخمور كما تدخّل وكيل سياحي زعم أنه تكفل بنقل التوانسة من تونس إلى القاهرة وإلى الفنادق والملعب قائلا بأنهم أحضروا معهم طوفانا من الخمور التي يمكنها أن تسكّر كل المصريين ولم يسأل ابراهيم حجازي المتدخلين كيف أدخلوا السكارى للملعب وكيف تركوهم يمرون على الفنادق الفخمة وأمتعتهم مليئة بالخمور .. وركز أحد أعوان الأمن على أن أنصار الترجي كانوا يركبون السيارات الفاخرة ويسكنون الفنادق الفخمة ..أما أهم اقتراح قدمه وكرره ابراهيم حجازي فكان مطالبة الأهلي بنقل لقاء العودة إلى بلد آخر لأن _ حسب رأيه_ الذين ضربوا المصريين في القاهرة سيذبحوهم في بلدهم .. وفي حالة إصرار الاتحاد الافريقي على الإبقاء على مكان المباراة في ملعب المنزه بتونس نصح بالانسحاب وهو يقول "بلا كاس بلا بطولات بلا نيله".. إبراهيم حجازي دق مرة أخرى طبول الحرب حتى وإن كانت طبوله دائما تصلح لأغاني في منتهى الفكاهة.
وكان كالعادة إبراهيم حجازي بطل العبور الإعلامي المصري الذي تزامن هذه المرة مع تحضيره عبر قناة نيل سبور في حصته دائرة الضوء لسلسلة خاصة بحرب العبور وهو الذي يزعم بأنه شارك في حرب أكتوبر وكان من "أبطالها؟" .. ليجد نفسه مضطرا لتقديم مسرحية كوميدية راقية جدا وهو يقول "هو احنا ناقصينكم يا توانسة"، وكالعادة فلتت من إبراهيم حجازي الكلمات وراح يقدم الصور الخاصة بالأحداث ويقول لمصالح الأمن أوقفوا هؤلاء العجول ولا تتركوهم يغادرون القاهرة "هم يعملوها واحنا نسيبهم يروّحو" .." بص للعجل ذا إزاي يضرب فينا؟" .. وكرر كلمة "جماهير غوغائية وازاي الشرطة تسيبهم يعملو ذا وهي سايبة".. وقال إن السفير التونسي مطالب بأن يتقدم إلى التلفزيون المصري ويقدم اعتذارا رسميا للشعب المصري على ما بدر من بعض التوانسة، وقال إن ما قام به بعض المناصرين هو شروع في القتل وجزاؤهم السجن والعقاب الشديد لأن كل من يطول مصر يجب أن تقطع رقبته.. وعلى نفس اسطوانة مباراة أم درمان قدم إبراهيم حجازي إلياذة عن حضارة مصر وتحضّر شعبها مقارنة بهؤلاء ..
ورغم أنه لم يذكر الجزائر إلا أن ضيوفه من دون استثناء كانوا يقولون إن تساهل مصر مع الجزائريين هو الذي جعل التونسيين يتشجعون على ضرب المصريين في عقر دارهم وشرطتهم تتفرج .. ونصح إبراهيم حجازي مسؤولي ملعب القاهرة بأن ينزعوا الكراسي نهائيا بقوله "مادام أشقاؤنا حيكسروها بلاش كراس نهائيا" .. وتدخل مسؤول على الأمن في الملعب واتهم مناصري الترجي بتعاطي الخمور كما تدخّل وكيل سياحي زعم أنه تكفل بنقل التوانسة من تونس إلى القاهرة وإلى الفنادق والملعب قائلا بأنهم أحضروا معهم طوفانا من الخمور التي يمكنها أن تسكّر كل المصريين ولم يسأل ابراهيم حجازي المتدخلين كيف أدخلوا السكارى للملعب وكيف تركوهم يمرون على الفنادق الفخمة وأمتعتهم مليئة بالخمور .. وركز أحد أعوان الأمن على أن أنصار الترجي كانوا يركبون السيارات الفاخرة ويسكنون الفنادق الفخمة ..أما أهم اقتراح قدمه وكرره ابراهيم حجازي فكان مطالبة الأهلي بنقل لقاء العودة إلى بلد آخر لأن _ حسب رأيه_ الذين ضربوا المصريين في القاهرة سيذبحوهم في بلدهم .. وفي حالة إصرار الاتحاد الافريقي على الإبقاء على مكان المباراة في ملعب المنزه بتونس نصح بالانسحاب وهو يقول "بلا كاس بلا بطولات بلا نيله".. إبراهيم حجازي دق مرة أخرى طبول الحرب حتى وإن كانت طبوله دائما تصلح لأغاني في منتهى الفكاهة.