لقد تلقيت حكمك أيها الحاكم الغادر السجان الظالم فأنت الأقوى وأنا المحكومة المسجونة في أقفاص غدرك أتلقى أساليب تعذيبك وتجريحك لقلبي بالرضا رغما عني من أجل نور عيني وسعادة قلبي أولادي الأعزاء.حتى لا تستخدم قوتك الجبارة بإبعادهم عني فتميت قلبي
فالحمد لله قد شفيت من مرض حبك وصحوت من رقدة طال علي الغياب فيها حتى خفت أن تتصل برقدة الموت فلم تعد تعجبني محاسنك ولاأجدى عندي اعتذارك ولا أخذ حديثك من قلبي مأخذه من قبل.ولم أعد أرى بين سطورك ذلك النور الذي كان يملأ عيني روعة وقلبي هيبة
فالحمد لله الذي أنجاني منك وأعتقني من رقك وكشف لي عن مكنونك ما كشف غشاء الهوى عن بصري فجفت الدموع التي طالما هنتها بين يديك وقرت العين التي كنت أساهر الكواكب شوقا إليك.ولم يبق في خاطري من ذكرك إلا كما بقي في قلوب الناس من الوفاء
والحب شجرة يغرسها الأمل في القلب فلا تزال تثمر أغصانه حتى يعصف بها عاصف من الياس فتموت.ولقد عالجت هذا القلب المجروح الى سالف عهدك وسابق ودك فامتنع وركب رأسه إلى حيث لا مطمع لعودته وله العتبى فيما فعل.فقد ملكته فترة من الزمان فأسأت عشرته وغدرت بحبه وركبت به في سبيل تعذيبه أخشن أساليبك وأنهلته من جفائك وكبريائك شر منهل فما هو إلا أن أمكنته العزة.فانطلق انطلاق السجين من سجنه والطائر من قفصه ليعود إلى حريته
فالحمد لله على شفائه لقلبي.وهنيئا لك لما اخترته لنفسك من مكيدة شيطانك تغلغل في مواضع ضعف قلبك حتى خدعتك عن نفسك فخسرت قلبي
أ
فالحمد لله قد شفيت من مرض حبك وصحوت من رقدة طال علي الغياب فيها حتى خفت أن تتصل برقدة الموت فلم تعد تعجبني محاسنك ولاأجدى عندي اعتذارك ولا أخذ حديثك من قلبي مأخذه من قبل.ولم أعد أرى بين سطورك ذلك النور الذي كان يملأ عيني روعة وقلبي هيبة
فالحمد لله الذي أنجاني منك وأعتقني من رقك وكشف لي عن مكنونك ما كشف غشاء الهوى عن بصري فجفت الدموع التي طالما هنتها بين يديك وقرت العين التي كنت أساهر الكواكب شوقا إليك.ولم يبق في خاطري من ذكرك إلا كما بقي في قلوب الناس من الوفاء
والحب شجرة يغرسها الأمل في القلب فلا تزال تثمر أغصانه حتى يعصف بها عاصف من الياس فتموت.ولقد عالجت هذا القلب المجروح الى سالف عهدك وسابق ودك فامتنع وركب رأسه إلى حيث لا مطمع لعودته وله العتبى فيما فعل.فقد ملكته فترة من الزمان فأسأت عشرته وغدرت بحبه وركبت به في سبيل تعذيبه أخشن أساليبك وأنهلته من جفائك وكبريائك شر منهل فما هو إلا أن أمكنته العزة.فانطلق انطلاق السجين من سجنه والطائر من قفصه ليعود إلى حريته
فالحمد لله على شفائه لقلبي.وهنيئا لك لما اخترته لنفسك من مكيدة شيطانك تغلغل في مواضع ضعف قلبك حتى خدعتك عن نفسك فخسرت قلبي
أ