فى حياتى التى لا اعرف لها اول من اخر التى اصبح ليلى فيها نهار ولم يعد
لى غير الكلمات الحزينه التى اصبحت المخرج الوحيد لى الان للخروج من حاله الاكتئاب التى اصابتنى ولم يعد بوسعى التخلص منها ولا تسئلونى عن السبب لانى لا اعرفه ولا اعرف لماذا كل هذا الحزن الذى يعتلينى وجعل لحظات الفرح فى حياتى قليله ان لم تكن معدوم
اتسائل كثيرا لماذا كل هذا يحدث معى وهل انا الوحيدة الذى اشعر بالحزن فى كل امورى لقد تعبت كثيرا من هذا ولا استطيع تحمله اكثر من هذا
حاولت كثيرا ان اعلق سبب حزنى هذا على شماعه ان هذا هو حال الدنيا ولكنى وجدت نفسى الوحيد بين اهلى واصدقائى الذى اشعر بكل هذا هناك الكثيرين الذين لا يحملون للدنيا هم وبالرغم من ان حالى ايسر من حالهم بكثير الاا انهم سعداء اكثر منى
لم اعد اعرف ماذا اقول فالكلام كاد ينفذ منى ولم استطع التعبير عما اشعر به
قولت كثيرا ان هذا بسبب انه لا يوجد حب فى حياتى ولا يوجد احد يهمه امرى واقتنعت كثيرا بهذا الراى ولكن عندما طال الامر بى لم اعد اجد اى اعذار لما انا فيه
يا الهى انا استغيث بك انجدنى مما انا فيه لم اعد احتمله انا راضى بحالى وماا انا فيه ولا اطلب المزيد ولكن لماذا--لماذا لايعرف الفرح لقلبى طريق لماذا كل ايامى لاتوجد بها لحظه فرح تخفف عن قلبى همومه لماذا اشعر بانى لا انتمى لهذه الدنيا فى الوقت الذى احتاج فيه كلمه--كلمه واحده تعيد لى الامل فى الدنيا وانى قادر على العيش فيها لماذا وقد وهبتنى الكثير من النعم التى اشكرك عليها يا الهى ولكنى اشعر بنقص نعم نقص ولن ادارى ما اقوله هذا هو ما اشعر به الان
لقد تعودت الغدر من الدنيا فى كل مره كنت ا*****ها الامان واترك سفينتى تسير فيها كيف تشاء وفى كل مره كانت تخرج لى باعصار يغير مجرى كل حياتى يقلبها راسا على عقب قالت ان هذا يحدث مع كل البشر ولكنى وجدت نفسى اغوص فى بحر من الهموم لا اجد له اخر حتى قالت ان هذه الدنيا ما هى الا مكان نعيش فيه لنتعلم كيف نتالم وكيف نبكى وكيف تجرح مشاعرنا وكاننا لسنا بشر وكاننا من كوكب اخر لا يملك قلب يحب به ولا مشاعر يتالم كثيرا عندما تجرح
لو قضيت عمرى كله اتحدث عن غدر الدنيا لى لو مسكت اقلام الدنيا كى اكتب بها ما اشعر به تجاه دنياى وحياتى لنفذت جميع الاقلام ولنتهى عمرى قبل ان اتحدث ولو عن جزىء بسيط عن كل ما اشعر ب
لن يفهم كلامى الا من زاق مرامرة الدنيا وغدرها ولكنى اقول انه لن يشعر احدااا ابدا بما اقوله لانه لا يوجد احد غدرت به الدنيا مثلى انى اكرهك اكرهك ايتها العينه لا اريد العيش فيكى ولا ان اتنفس من هواكى ولا استظل بسماكى لقد كرهتك --كرهتك لدرجه انى لا اطيق العيش فيكى
تخيلى مدى كرهى لكى وان كنتى تشعرين مثلنا وتحسى بالعذاب الذى نعيشه فان اول شىء ستفعليه هو ان تتركينا نخرج منك لا تفرق نخرج منكى باى طريقه المهم ان نتخلص منكى ومن غدرك
هذه اخر كلماتى ولا املك غيرها كى اقولها لكى فان كان عندكى شىء من الكرامه فاتركينى اذهب عنكى الى عالم اخر والى دنيا غيرك يمكن ارتاح فيها من عذابى
حُزني الذي حضنهُ قلبي وحتفظ به ,الذي لم اشكي لأي احد عنهُ والذي أثلج صدري ,وروتهُ دموعي ,حُزني الذي لم يشكو لأي مخلوق عن مدى معاناتهُ ,قد يظن البعض بان حُزني قد سمعهُ الكثيرون ,ولكنهم لم يعلمون بان حُزني لا يعرف عنهُ سوى القليلون القليلون, فبأي بحال لا احد يبالي بذلك.
حُزني احتفظتُ به وكبر ومشى معي بطريق الحياة ,حياة تارة مضيئة وتارة أخرى مُعتمة
اشد سواد.
أحببتك جداً يا حُزني لأنك أصبحت تشكل كياني وكل شيء بنسبة إلي ,فيا حُزني نحن سنموت سوياً وندفن سوياً ولكن متى ذلك؟؟؟؟؟
يا حُزني قد يظن الكثيرون بأنك تكلمت وأسمعت الآخرين ,آهات ألمك وعذابك ولكنهم مخطئين في ذلك كثيراً.
فلقد أصبحت يا حُزني مُغطى ومخفي عن أعين البشر ,الأعين الشرسة ,والظالمة ,فلقد أصبح الظلم من مَن كُنت تعتقد بأنهم اقرب البشر إليك ,ولكنهم ليسو كذلك ,الحمدُ لله على كُل حال.
الافراح من حولي تناثرت
والاماني في قلبي تحجرت
حتى الاهات في صدري ترسبت
وبدخولك قلبي اقول
افراحي من يوم حبك ازدادت
ورومانسيتك معي قلبي اذابت
وحبك لي اهاتي ازالت
يا من تجاوزي كل الحدود
وكسرت من حول قلبي القيود
وسكنته وهو معك الان فرح سعيد
شكراااااااا لك لانك جعلتني ابتعد عن الحزن
احبك
شكراااااااااااااا لك