أحترت اليوم فى بعض الكلمات
فجلست ارتشف كوب ماء والجو جعلنى من الباردات
أطفأت أنوار الحجرة وجلست أفتح كتاب الذكريات
وجدت كلمة غير كاملة التعبيرات
همسة .... فلمسة.....فـ.......
وبعدها اختفت الكلمات
تذكرت ما قصه هذه العبارات
يوما حملنى أبى وهو فى الأربعينات
وكنت أنا لم اتجاوز الخمس سناوات
ضحكت ولعبت وغنيت كثيرا من الأغنيات
بعين دافئة وقلب به أجمل العبارات
قال لى أبى :
بنيتى اسمعى قصتى
يوما فتاة عاشت بمجتمع المحافظات
أغلق بابها عليها ولم ترى أحدا من المخلوقات
أب وام وأخوة وأخوات
كبرت الفتاه وصارة من الجامعيات
قابلت يوما شابا وقال انتى من الأميرات
وهمس فى أذنها بأعذب وأرق الكلمات
شعرت الفتاه بكل ما فى الكلمات
خجلت من أمها وأبيها فصار سرا تقوله فقط للصديقات
شعرت الأم بتغيرها فقالت سن المراهقات
وتجاهلت حتى ألقاء الكلمات
رجع الشاب للفتاه ولمس يدها وقال اشد واعذب العبارات
استجابات الفتاة لتلك اللمسات
تعود الى غرفتها وهى فى احلام الزيجات
وبعدها حصل المراد وأخذ الشاب جميع الممنوعات
قال لى أبى :
بنيتى هنا تنتهى قصتى قد لا تفهمين عبارتى
لكن أبوكى صديقك وأمكى خير المعينات
لا تخجلى أبدا ان كنتى فى سن المراهقات
أعلم أن قصتى سمعها الكثير والكثيرات
لكن لا أتحدث عن المراهقات
بل اتحدث عن الآباء والأمهات
أب ترك البيت ليل نهار من اجل لقيمات
وأم تنهك بعمل بالنهار وكثير من الرعايات
لكن أين هى مسؤوليه الراعين والراعيات
أب وام واخ بل وأخوات
يبحث عن صديق وصديقات
يتكلم وفى قلبه ألم و شوق لكلام الأمهات
نعم نشتاق اليكم جميعا كعائلات
لتسمعونا ونتحدث بلا قيود ولا محظورات
فقد كبرنا وسئمنا قول عيب والحلى بالخجلات
فتاتى لا تخجلى فهى أمك أقرب الصديقات
أخى لا تخجل فهو أباك أعز واصدق الأقرباء
فجلست ارتشف كوب ماء والجو جعلنى من الباردات
أطفأت أنوار الحجرة وجلست أفتح كتاب الذكريات
وجدت كلمة غير كاملة التعبيرات
همسة .... فلمسة.....فـ.......
وبعدها اختفت الكلمات
تذكرت ما قصه هذه العبارات
يوما حملنى أبى وهو فى الأربعينات
وكنت أنا لم اتجاوز الخمس سناوات
ضحكت ولعبت وغنيت كثيرا من الأغنيات
بعين دافئة وقلب به أجمل العبارات
قال لى أبى :
بنيتى اسمعى قصتى
يوما فتاة عاشت بمجتمع المحافظات
أغلق بابها عليها ولم ترى أحدا من المخلوقات
أب وام وأخوة وأخوات
كبرت الفتاه وصارة من الجامعيات
قابلت يوما شابا وقال انتى من الأميرات
وهمس فى أذنها بأعذب وأرق الكلمات
شعرت الفتاه بكل ما فى الكلمات
خجلت من أمها وأبيها فصار سرا تقوله فقط للصديقات
شعرت الأم بتغيرها فقالت سن المراهقات
وتجاهلت حتى ألقاء الكلمات
رجع الشاب للفتاه ولمس يدها وقال اشد واعذب العبارات
استجابات الفتاة لتلك اللمسات
تعود الى غرفتها وهى فى احلام الزيجات
وبعدها حصل المراد وأخذ الشاب جميع الممنوعات
قال لى أبى :
بنيتى هنا تنتهى قصتى قد لا تفهمين عبارتى
لكن أبوكى صديقك وأمكى خير المعينات
لا تخجلى أبدا ان كنتى فى سن المراهقات
أعلم أن قصتى سمعها الكثير والكثيرات
لكن لا أتحدث عن المراهقات
بل اتحدث عن الآباء والأمهات
أب ترك البيت ليل نهار من اجل لقيمات
وأم تنهك بعمل بالنهار وكثير من الرعايات
لكن أين هى مسؤوليه الراعين والراعيات
أب وام واخ بل وأخوات
يبحث عن صديق وصديقات
يتكلم وفى قلبه ألم و شوق لكلام الأمهات
نعم نشتاق اليكم جميعا كعائلات
لتسمعونا ونتحدث بلا قيود ولا محظورات
فقد كبرنا وسئمنا قول عيب والحلى بالخجلات
فتاتى لا تخجلى فهى أمك أقرب الصديقات
أخى لا تخجل فهو أباك أعز واصدق الأقرباء