أخدت قلمي عفوا أنا لم أكتب على الورقة
بدأت بتمرير أصابعي على لوحة المفاتيح أخد ضميري يعاتبني
أتصمت سنين وسنين ويأتي هدا اليوم وتبوح عن سرك
وتارة أخرى يصارحني ويقول كفى من الصمت فجر مابداخلك
يكفي ما أخدت هدا الأمر طوال هده السنين
وبذل وانكسار أطعت ضميري لأسرد واقعي
هده هي التي كنت أنظر اليها بعين لأعجاب وأرى أنها من تستطيع
أن أن تشاطرني الرأي أن الجميع أخطأ في القول أني لن أشعر بالسعادة معكي
لكن للأسف الشديد لم أكن لأمنح الفرصة لها ولنفسي بتأكيد دالك لها
وللجميع الا أنني ،كنت فقط أنظر الى لأمور عن بعد لم أكن في مرمى
لأحداث يوما كنت أتابعها بعيني احساس ممزوج بالخجل والواقع والحلم عند رؤيتي لها
أشاركها وتشاركني الحياة في عالمي الخاص عالم الحلم الدي أتخده بديلا للهروب من
المستحيلات أحس لكن ياليتي لم أحس , أشعر أنها من سيفهمني من أريدها أن تكون
مرآتي الخاصة أنظر فيها نفسي لكن للأسف الشديد كلما اقتنيت مرآة انكسرت
وانكسر معها واقعي .
فكل اللحظات أنظر الى اشراقة وجهها وابتسامة شفتيها أحس بأمل يقترب اشراقه ويفوح نسيمه
في دالك اليوم عندما التقينا صدفت في أحد المناسبات وكنت لم أكلمها قط
كانت في الحمام تتزين أمام المرآة ولايخفى علينا أن المناسبة هي عرس
وتريد ان تبدوا أنيقة وبصدفة أحتاج شيأ في الحمام وجدت الباب مقفل لكنه لم يكن مقفلا باحكام
طرقت الباب هل يوجد أحد هنا ؟؟؟ سمعت صوتي أدنت لي بالدخول لأنها فقط تنظر في المرآة
ومن طبعي أني خجول جدااا توجهت بالتأسف عن لأزعاج
أجابت لاداعي خد وقتك وأنا في اصلاح صنبور الماء انتظرت أن أقول شيأ لكن الصمت أخد مني
أخد الرياح للورق وبعد دالك بادرتني بالكلام والكلام لم يأخد وقتا سوى بضع كلمات هادفة
ثم كان ردي شكرا جزيلا
ومن هنا بدأت أرى الواقع بعد تجربة الخيال لكن هيهات هيهات
بعد شهر من دالك تفاجئت بعرسها
وانتهى كل شيء أنا بين الواقع كلما تدكرت تلك الكلمات التي سمعتها منها وبين الخيال
بين الكلمات وبين أنانيتي وخجلي وبين انزوائي في الظلام
بين عدم مسايرة للواقع وبين عدم مصارحتي للأخر
لقدت فعلت المستحيل لكي أنسى دون جدوى لكن عدت الى نفسي اختارت لغة الواقعة
وخلصت الى أن سعادتي هي رؤية من اكن له كل التقدير يضم السعادة وتضمه
وبدالك أن سعادة الأنسان في اختياره ليس في أختيار لأخر فمهما حاولت أن تسعد انسان ما
لن توفق في دالك ادا لم تكن سعادته انبعثت من قلبه
هده تأملات بس ستار لواقع لأمس الدي أحاول نسيانه
كما أن هدا لم يدخل في الحب العابر بقدر ما يكون هدفي حب الأستقرار
والمودة ........