بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي   16410

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي   16410

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي

    maya 34
    maya 34
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 827
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010
    العمر : 31

    هــام بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي

    مُساهمة من طرف maya 34 الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 4:11 am

    بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي: عاش فندق “هيلتون” بالعاصمة سهرة أمس أجواء غير عادية عندما كان مسرحا لحفل الكرة الذهبية الخاصة بجريدتي “الهداف” و”لوبيتور” للموسم العاشر

    وكان صاحب التتويج بالكرة الذهبية لسنة 2010 صخرة دفاع الفريق الوطني وڤلاسكو رانجيرز الاسكتلندي مجيد بوڤرة للمرة الثانية على التوالي في حفل ضخم بعد منافسة شديدة مع أربعة لاعبين آخرين تنافسوا على الجائزة بعدما سجلوا حضورهم الموسم الماضي مع الفريق الوطني وأنديتهم على غرار رفيق حليش، حسان يبدة، مومن جابو مطمور...
    تسلم الكرة الذهبية من أسطورة الريال بوتراغوينيو
    ولم يخرج الحفل عن عادته وأبت “الهدّاف“ إلا أن تحافظ عن تقاليدها من خلال منح شرف تسليم الكرة الذهبية في كل سنة إلى أحد أبرز الوجوه الكروية العالمية، فبعد زيدان، بريمي وشوماخر والموسم الماضي رابح ماجر الذي سلم الجائزة لـ بوڤرة. جددت “الهدّاف” العهد مع شخصية رياضية عملاقة أخرى وحضرت مفاجأة من العيار الثقيل بصعود الإسباني وأسطورة النادي الملكي ريال مدريد بوتراغوينيو إلى المنصة رفقة عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لتسليم “بوڤي” الكرة الذهبية لهذه السنة، ليكون بوتراغوينيو مفاجأة السهرة وتؤكد به “الهدّاف“ على أنها لن تخرج عن تقاليدها في تكريم النجوم من أيدي نجوم وعمالقة كبار.
    تتويجه كان منتظرا ويُعادل رقم زياني
    وكان مدافع رانجيرز و“الخضر“ أبرز المرشحين من البداية إلى المحافظة على تاجه بعد تألقه بشكل ملفت للانتباه مع فريقه عقب تتويجه بالثنائية، بطولة اسكتلندا والكأس، إضافة إلى تألقه مع “الخضر“ في نهائيات كأس إفريقيا وحتى في المونديال، واصل “بوڤي” تألقه هذا الموسم مع ناديه في بطولة رابطة أبطال أوروبا وبالرغم من خروجه من الدور الأول إلا أنه تمكن في كل جولة أن يخرج بلقب أقوى مدافع عقب تفوقه أمام هداف مانشستر يونايتد روني. وبهذا التتويج يكون بوڤرة قد عادل رقم زميله في الفريق الوطني كريم زياني الذي سبق وتوج بالكرة الذهبية في موسمين متتاليين (2006-2007) وهو ما جعل بوڤرة يسعى إلى التتويج بها للمرة الثانية وكان له ذلك والتحق بزياني الذي كان الأكثر المتوجين بالكرة الذهبية.
    تتويج بوڤرة لا يُقلّل من قيمة بقية المتنافسين
    ولو أن تتويج بوڤرة كان للمرة الثانية على التوالي، إلا أنه لا يقلل من قيمة بقية المتنافسين، على غرار حليش الذي تمكن من الظفر بعقد في فولهام الإنجليزي وتوج تألقه مع “الخضر“، إضافة إلى يبدة الذي بات محرك نابولي وأكد حنكته في وسط الميدان، رغم الإصابة التي لم ترحمه وحالت دون أن يتألق أكثر، دون أن ننسى مطمور الذي كان القوة الهجومية لـ “الخضر“ وفريقه الألماني مونشنڤلادباخ ما جعله ينال ثقة التقنين ووسائل الإعلام ويكون واحدا من المرشحين إلى الكرة الذهبية، حتى جابو أو، ميسي الجزائر، الذي يتوجه بخطى ثابتة مع وفاق سطيف والمنتخب نحو التألق، ينتظره مستقبل كبير وقد يُتوج بها يوما.
    الحفل كان مبهرا ولم يخل من الشخصيات
    وكما جرت العادة، فقد كان الحفل ضخما ومبهرا وناجحا بكل المقاييس، ما يؤكد نجاح وتقاليد “الهدّاف“ في مثل هذه المناسبات الكبيرة ومكانتها في مصاف الكبار. وما زاد من نجاح الحفل هي الشخصيات الكثيرة التي حضرت من سياسيين ووزراء، وعبد العزيز بلخادم ممثل رئيس الجمهورية، إضافة إلى رؤساء الأندية الجزائرية لكرة القدم، في مقدمتهم محفوظ قرباج رئيس شباب بلوزداد، الصادق عمروس رئيس مولودية الجزائر وعبد الكريم مدوار، إضافة إلى شخصيات كروية ورياضية كبيرة مثل محي الدين خالف.
    أغلب لاعبي المنتخب وبن شيخة حضروا
    ولم يقتصر الحضور عل لاعبي المنتخب الوطني ولكن الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة كان حاضرا في الحفل وشارك لاعبيه الحفل على أمل أن يشاركهم فرحة الفوز على المغرب في مارس المقبل. ومن بين اللاعبين الحاليين لـ “الخضر“ الذين كانوا في الموعد وأبوا إلا أن يكونوا طرفا في الحفل ويلبوا الدعوة لمشاركة مجيد بوڤرة تتويجه للمرة الثانية بالكرة الذهبية، كان مراد مغني، عمري الشاذلي، جابو ورياض بودبوز وحتى اللاعبين الذين غادروا المنتخب عقب المونديال على غرار رفيق صايفي، سليمان رحو وسمير زاوي.
    “الكرة الذهبية” تجمع سعدان وبن شيخة ولاعبي “الخضر“
    وأبت “الهدّاف“ من خلال هذا الحفل إلا أن تجمع الأسرة الكروية، في وقت يمر المنتخب الوطني بأصعب الظروف ويواجه خطر الخروج من تصفيات كأس إفريقيا. ولعل أبرز حدث بعد تتويج بوڤرة بالكرة الذهبية هو الحضور المميز للناخب الوطني السابق رابح سعدان الذي حضر لأجل مشاركة لاعبيه فرحتهم، وقد ولفت الإنتباه بجلوسه في قاعة خاصة بالفندق رفقة صايفي، زاوي والبقية وجنبا إلى جنب مع خليفته عبد الحق بن شيخة في جلسة حميمية جعلت الجميع يُؤكد أن “الهدّاف“ تجمع شمل المنتخب من جديد ويعلقون أن الشيخ سعدان وبن شيخة يعدان خطتهما في غرف حفظ الملابس قبل دخول الملعب مشيرين إلى قاعة الحفل.
    --------------------
    بوتراغوينيو يصنع الحدث في الحفل
    مثلما جرت العادة، فقد شهد حفل “الكرة الذهبية“ حضور ضيف شرفي شرّفنا بحضوره ولبّى دعوة “الهدّاف“ و“لوبيتور“ بصدر رحب. ويتعلّق الأمر بـ “إيميليو بوتراغوينيو” المهاجم الدولي السابق للنادي الملكي الإسباني ريال مدريد في سنوات الثمانينيات. حيث لم يتردّد “بوتراغوينيو” في قبول الدعوة التي وجهناها له وشارك الأسرة الرياضية الجزائرية حفل توزيع جائزة أحسن لاعب جزائري التي تحصل عليها صخرة الدفاع مجيد بوڤرة. وقد حل “بوتراغوينيو” بالعاصمة رفقة والده الذي لم يفوّت هذه الفرصة لزيارة الجزائر هو كذلك، وصنع الحدث في فندق “هيلتون” وكان نجما من بين النجوم الكثيرة التي شرّفتنا بحضورها في هذا الحفل البهيج.
    تجوّل في أزقة العاصمة وانبهر بجمال القصبة
    قبل أن يتوجه “بوتراغوينيو” إلى فندق “هيلتون“ لحضور مراسيم حفل “الكرة الذهبية“، قام صبيحة أمس بجولة عبر أزقة العاصمة. حيث قام بزيارة إلى مقر “الهدّاف“ وأعجب كثيرا به. بعدها زار أعتق الأماكن في العاصمة، وهي القصبة التي أعجب كثيرا بجمالها وتأثر كثيرا بها، والأمر الذي زاده إعجابا في العاصمة هو أن الجمهور العاصمي لم يجد صعوبة كبيرة في التعرّف عليه، حيث كانوا ينادونه باسمه، الأمر الذي يُؤكد أن الجمهور الجزائري يبقى متتبّعا جيدا للكرة العالمية.
    تحدّث عن مرسلي، ماجر وبن شيخة
    وقد كان لنا حديث جانبي مع اللاعب السابق للمنتخب الإسباني “إيميليو بوتراغوينيو”، الذي حدثنا عن أمور كثيرة، نفضل أن نعود إليها بالتفصيل في العدد القادم. ومن خلال حديثه أكد لنا “بوتراغوينيو” أنه يعرف عدة أمور عن الجزائر وفي مختلف الرياضات، وكشف لنا أنه يعرف العداء العالمي السابق نور الدين مرسلي، كما تحدث عن صاحب ضربة العقب الشهيرة رابح ماجر، وتحدث أيضا عن المدرب الحالي للمنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة.
    حظي بتكريم خاص في الحفل رفقة
    ممثل سفارة إسبانيا
    أما فيما يخص حفل “الكرة الذهبية“، فإن اللاعب الإسباني “بوتراغوينيو” حظي باستقبال مميّز من طرف الحضور، كما أنه كرّم من طرف الجريدة رفقة ممثل السفارة الإسبانية بالجزائر وهذا بعد تتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2010. الأمر الذي جعل الجزائر تكبر في أعين الإسبان، وخاصة “بوتراغوينيو” الذي لن ينسى زيارته هذه إلى العاصمة.
    -------------------
    ^ المتوّجون بـ “الكرة الذهبية“ كانوا في الموعد
    تميّز الحفل بحضور العديد من المتوجين بـ “الكرة الذهبية” في طبعاتها السابقة، في صورة لاعب مولودية الجزائر عمار عمور الذي سبق وتوّج بها في موسم (2003) بألوان اتحاد العاصمة. كما سجل لاعب “أولمبيك مارسيليا” الأسبق والمنتخب الوطني جمال بلماضي الذي توّج بأول نسخة في (2001) ورفيق صايفي المتوج سنة 2008 وكذا صايب صاحب كرة 2004. وبالرغم من التزاماته إلا أن بلماضي مدرب “لاخويا” القطري كان في الموعد وشاركـ في الحفل بطريقته. وتأسف الجميع لغياب حامل كرتي 2006و2007 كريم زياني بسبب تفويته رحلة الجزائر واعتذر في آخر لحظة عن الحضور.
    ^ بن شيخة يحظي باستقبال مميّز من الحضور
    رغم أن ملامح التعب والإرهاق كانت بادية على وجهه بسبب العملية الجراحية التي أجراها الأسبوع المنصرم على الزائدة الدودية، إلا أن مدرب “الخضر” عبد الحق بن شيخة أبى إلا أن يكون حاضرا ويشاركـ الأسرة الرياضية الجزائرية الفرحة بمناسبة اختيار أحسن لاعب جزائري موسم 2009/2010. وقد حظي بن شيخة باستقبال مميّز من طرف الحضور الذين بمجرّد أن شاهدوه صفقوا عليه مطولا، الأمر الذي أراح كثيرا مدرب “الخضر” الذي يحتاج إلى مثل هذا الدعم المعنوي لأجل مواصلة مهمته في تأهيل المنتخب الوطني إلى كأس إفريقيا للأمم 2012.
    ^ سلم بنفسه جائز أحسن لاعب محلي لـ”جابو”
    وقد تولّى بن شيخة تسليم جائزة أحسن لاعب محلي لسنة 2010. ويتعلق الأمر بمدلل وفاق سطيف، جابو الذي سجل تألقا كبيرا السنة المنصرمة مع اتحاد الحراش وأدى موسما مميزا. وقد تم اختيار المدرب بن شيخة لتسليم الجائزة للاعب جابو كونه يثق في اللاعب كثيرا ومعجب بالإمكانات التي يتمتع بها، بدليل أنه وجه له الدعوة للإنضمام إلى المنتخب الأول، ودافع عنه كثيرا رغم الوجه المتواضع الذي ظهر به جابو في المواجهة الودية الأخيرة أمام منتخب لوكسمبورغ.
    ^ ماجر قدم جائزة الهدف التاريخي لـ”عنتر يحيى”
    وقد تم إختيار رابح ماجر لتسليم جائزة أحسن هدف تاريخي، والتي منحت إلى المدافع عنتر يحيى بعد الهدف الذي سجله في مرمى الحارس المصري الحضري في ملحمة أم درمان الذي أهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا بعد 24 سنة من الغياب. وقد تم اختيار رابح ماجر لتسليم هذه الجائزة، كونه يعتبر مسجل هدف بقى وسيبقى راسخا في الأذهان في العالم بأسره، وهو أول هدف للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم في دورة إسبانيا 1982.
    ---------------
    إستنفار شديد عند باب القاعة
    وحتى يمر الحفل في أحسن الظروف ودون أي خلل على مستوى التنظيم، عمل القائمون عليه على التأكد من دخول الشخصيات المدعوة فقط إلى القاعة المخصصة لاحتضانه، الشيء الذي أحدث حالة من الإستنفار عند باب القاعة، حيث منع الغرباء من دخولها، وهو ما جعل الأمور كلها مضبوطة تماما، ما ارتاح له الحضور ولقي استحسان الجميع، خاصة بالنسبة لكبار الشخصيات الرياضية والسياسية التي أجمعت على نجاح الحفل من الناحية التنظيمية، وهو ما كانت تهدف إليه “الهدّاف” قبل انطلاق الحفل.
    “بوتراغوينيو“ تحدث مطـوّلا مع خالف
    حضور أبرز الشخصيات الرياضية سواء من داخل الوطن أو خارجه كان كبيرا، وهو ما أعطى طابعا عالميا إلى نسخة هذه السنة بتواجد أكبر الأسماء الكروية على الساحة العالمية والوطنية، ومن بين هذه الشخصيات نجد المدرب الوطني السابق، والذي صنع ملحمة خيخون في مونديال إسبانيا 1982، محي الدين خالف، الذي تحدث مطولا مع المهاجم الإسباني “بوتراغوينيو“ الذي صنع أمجاد أحد أكبر الأندية الإسبانية والعالمية ريال مدريد، وقد تحدث الطرفان باللغة الإسبانية عندما إلتقيا في القاعة الشرفية بفندق “هيلتون” والتي استقبلت ضيوف الجزائر و”الهدّاف” في حفل سيبقى من بين أحسن السهرات التي أشرفت عليها الجريدة الرياضية الأولى منذ انطلاق هذا التقليد الكروي الذي أصبح عادة ينتظرها الجزائريون كل سنة.
    -----------------
    بلخادم حضر متأخرا وأكد وفاءه لـ “الكرة الذهبية”
    عرف انطلاق حفل “الكرة الذهبية” تأخرا لبعض الوقت لتأخر ضيف الشرف عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية بسبب التزامات شخصية. لكن هذه الإلتزامات لم تكن حائلا دون حضوره الحفل ككل سنة. وأكد السيد بلخادم وفاءه مرة أخرى لـ “الكرة الذهبية” التي تعوّد عليها. حيث سلم بلخادم جائزة “الكرة الذهبية” إلى مجيد بوڤرة للمرة الثانية على التوالي وهذه المرة رفقة أسطورة ريال مدريد الإسباني “بوتراغوينيو”.
    بن حمّو أبى إلا أن يشارك صديقه بوڤرة فرحة التتويج
    بما أن الفائز كان “الماجيك” مجيد بوڤرة، فقد تواجد عدد من أصدقائه خلال هذا الحفل، ومن بنهم الحارس الدولي السابق بن حمو الذي حرس أيضا مرمى عديد الأندية الجزائرية، على غرار مولودية الجزائر ومولودية وهران، وهو الذي يعتبر الصديق المقرب جدا من بوڤرة منذ فترة طويلة، ورغم أنه يلعب حاليا في أوروبا، إلا أنه أبى إلا أن يحضر هذا الحفل البهيج ومشاركة “بوڤي” فرحة التتويج للمرة الثانية على التوالي بالكرة الذهبية الجزائرية.
    صايب ودودان سلّما كوليبالي الكأس
    إختيار كوليبالي كأحسن لاعب أجنبي لسنة 2010، لم يأت من الصدفة وإنما بعد المشوار الرائع الذي قدمه هذا اللاعب خلال هذه السنة مع فريقه شبيبة القبائل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وقد كان في الموعد لتسليمه الكأس مدربه السابق موسى صايب أحد الأسماء التي حازت على الكرة الذهبية من قبل، إضافة إلى رئيس فرع كرة القدم في الشبيبة دودان، اللذان صعدا المنصة لمنح كأس أحسن لاعب أجنبي لسنة 2010 للاعب المالي إدريسا كوليبالي.
    --------------
    ^ بوڤرة: “التتويج يُسعدني كثيرا لأنني عادلت رقم زياني وبحضور والدي”
    “أكيد هذا التتويج يسعدني كثيرا لأنه سمح لي بمعادلة رقم زياني الذي توّج بها في مناسبتين متتاليتين. وسعادتي زادت لأن المنافسة كانت مع أربعة لاعبين في المستوى وممتازين سواء محترفين في فرق أوروبية أو في الجزائر. تتويجي جاء في وقت مهم جدا لأن الجزائر دخلت الإحتراف وأمر مهم أن أتوّج بها هذا الموسم لأننا ننتظر منافسة شديدة المواسم المقبلة من لاعبين جزائريين. كما أن سعادتي زادت أكثر بحضور والدي في الحفل وشاركني فرحة الكرة الذهبية بعدما غاب الموسم الماضي”.
    -----------
    الحفل عرف حضور عدة وجوه سياسية ورياضية
    حفل الكرة الذهبية في نسختها العاشرة تميز بحضور عدة وجوه بارزة على الساحة السياسية، كان من بينها وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، إضافة إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، أما بالنسبة إلى الوجوه الرياضية فقد كانت كثيرة ومن بينها حضور المدرب الوطني الحالي عبد الحق بن شيخة وعدد من المدربين السابقين للمنتخب الوطني، على غرار صانع ملحمة أم درمان الشيخ رابح سعدان ومحي الدين خالف صانع ملحمة خيخون سنة 1982، دون أن ننسى أيضا رابح ماجر صاحب الكعب الذهبي وأيضا المدرب المحنك مزيان إيغيل.
    ...الفنانون واللاعبون القدامى حضروا أيضا
    أما فنيا، فقد كان حضور الوجوه الفنية والسينمائية القديرة في الموعد بتواجد كل من عبد القادر شلوش، الوجه الفكاهي البارز كمال بوعكاز وكذا عجايمي، أما بالنسبة للاعبين القدامى فقد كان حضورهم كبيرا أيضا بتواجد فيصل باجي، باشي، قاسي سعيد، إضافة إلى بن علي اللاعب السابق لمولودية الجزائر وموسى صايب الفائز هو الآخر بالكرة الذهبية، دون أن ننسى أيضا المدربين الحاليين من أمثال مدرب بلوزداد الأرجنتيني ڤاموندي، ومخازني، أما بالنسبة إلى رؤساء الأندية فقد حضر أيضا حفل سهرة أمس عبد الحكيم سرار والصادق عمروس.
    صانعوا ملحمة أم درمان تواجدوا خلال الحفل
    ولم يقتصر حفل النسخة العاشرة من مسابقة الكرة الذهبية على حضور الوجوه السياسية واللاعبين القدامى أو المدربين فقط، حيث شهد الحفل تواجد أبرز الأسماء التي صنعت ملحمة أم درمان، ومن بينها القائد السابق لـ “الخضر” يزيد منصوري وكذا القائد الحالي عنتر يحيى. من جهته فقد سجل لاعب “الخضر” رياض بودبوز حضوره، كما حضرت عائلات اللاعبين هي الأخرى لمشاهدة تتويجات أبنائها
    على المباشر.
    أكبر وسائل الإعلام العربية والأجنبية كانت في الموعد لتغطية الحفل
    بما أن حفل الكرة الذهبية وصلت سمعته إلى العالمية بحضور أكبر وأبرز الأسماء الرياضية والكروية العالمية، لم تتأخر أيضا وسائل الإعلام الأجنبية سواء العربية أو العالمية للحضور وتغطية هذا الحفل، ومن بينها القنوات التلفزيونية التي تعرف مشاهدة وتتبعا كبيرين على غرار قناة العربية، الدوري والكأس القطرية، الحرة، دبي الرياضية، قناة كل العرب، وبحضور قناة تمثل وسائل الإعلام الفرنسية وهي قناة تي. في.5 أفريك.
    --------------------
    أبطـال “أم درمـان”صنعــوا الحـــدث فـــي “هيلتــــــون” و”بوتراغوينيـو” ألهـب الأجـواء
    إلى جانب الضيف الشرفي للطبعة العاشرة من حفل “الكرة الذهبية” الذي كان نجم المنتخب الإسباني وريال مدريد سابقا “إيميل بوتراغوينيو”، فقد شرّف “الهدّاف” أمس عدد معتبر من لاعبينا الدوليين الذين لم يتوانوا لحظة واحدة في التنقل إلى العاصمة من أجل مقاسمة فرحة زميلهم بوڤرة بعد تتويجه بـ “الكرة الذهبية” لهذه السنة، وقد حضر الحفل إلى جانب بوڤرة طبعا كل من مغني، بودبوز، عنتر يحيى، عمري الشاذلي، عبدون وحتى منصوري وصايفي الثنائي الذي وضع حدا لمشواره مع “الخضر“ بعد “المونديال” الأخير.
    اللاعبون بدؤوا يصلون الجزائر تباعا منذ الظهيرة
    ولأن غالبية لاعبينا الدوليين وإن صح التعبير ضيوفنا في حفل أمس شاركوا مع أنديتهم نهاية الأسبوع الفارط في لقاءات البطولة، فإن ذلك حال دون تواجدهم في العاصمة خلال الساعات الأولى من يوم أمس، حيث بدأ توافدهم تباعا في الظهيرة وكل واحد منهم جاء من مكان معين، حتى أن عبدون لم يلتحق بالعاصمة إلا دقائق قليلة قبل بداية الحفل الذي انطلق على الساعة السابعة مساء.
    جميعهم صنع الحدث في القاعة الشرفية بالمطار
    ومثلما كان عليه الحال في كل مرة يجري خلالها المنتخب الوطني تربصا يسبق لقاء وديا أو رسميا في الجزائر، فقد صنع لاعبوا المنتخب الوطني أو بالأحرى “أبطال أم درمان” (جميعهم كانوا حاضرين في تلك الملحمة عدا بودبوز وعمري الشاذلي) الحدث منذ أن وطأت أقدامهم أرضية مطار هواري بومدين، حيث وجدوا في انتظارهم استقبالا كبيرا مادام أنه وضعت تحت تصرفهم القاعة الشرفية للمطار من أجل أخذ قسط من الراحة وقد كان توافد اللاعبين تباعا على المطار مصدر تساؤل من المسافرين الذين كانوا يعتقدون أن المنتخب الوطني مقبل على إجراء تربص خاصة أن عدد اللاعبين الذين حضروا من أوروبا كان معتبرا.
    وصولهم إلى “هيلتون” صنع حالة طوارئ كبيرة
    وشهد وصول بوڤرة، عنتر يحيى، مغني وبقية ضيوف “الهدّاف” و”لوبيتور” من لاعبين دوليين أمس إلى فندق “هيلتون” الذي احتضن الحفل، حالة طوارئ كبرى مادام أن كل من كان في الفندق سواء من عمال، سائحين أو أنصار تهافتوا على لاعبي “الخضر“ من أجل التقاط صور تذكارية معهم والسؤال عن أحوالهم إلى جانب طلب أوتوغرافات، وهو الأمر الذي قام بتلبيته بوڤرة وزملاؤه بصدر رحب وسط فرحة عارمة من معجبيهم.
    وجدوا صعوبات بالجمة للإلتحاق بغرفهم
    ولعل أبرز شيء يؤكد أن التهافت على لاعبينا الدوليين بمجرد دخولهم بهو فندق “هيلتون”، هي تلك الصعوبة التي وجدوها للالتحاق بغرفهم التي حجزت لهم هناك من أجل أخذ قسط من الراحة، حيث تطلب الأمر على البعض منهم البقاء دقائق طويلة أمام البهو من أجل تلبية رغبات المعجبين الذين لم يريدوا ردهم خاصة وأن “الهدّاف” التي نظمت كل شيء في زيارة اللاعبين لم ترد وضع حاجز بينهم وبين محبيهم وتركت لهم الحرية للتصرف معهم بالطريقة التي يريدونها، وطبعا فإن كل محترفينا كانوا متواضعين جدا مع كل الذين طلبوا منهم صورا تذكارية أو أوتوغرافات وحتى الذين تحدثوا معهم حول أحوالهم مع أنديتهم وكذا المنتخب الوطني.
    بودربالة تعرّف عليهم وتجاذب أطراف الحديث معهم
    ويبقى الأمر الأهم في كل هذا هو أن وصول لاعبي المنتخب الوطني إلى فندق “هليتون”، وإن كان تباعا وليس في وقت واحد، تصادف مع تواجد نجم المنتخب المغربي للثمانينيات عزيز بودربالة الذي كان أحد نجوم حفل سهرة أمس، حيث أن هذا الأخير المتتبع جيدا لأخبار الكرة الجزائرية، وخاصة للمنتخب الوطني، تعرّف بسرعة على بودبوز، مغني، بوڤرة وكل اللاعبين الذين حضروا ولم يتوان في الحديث معهم خاصة عن اللقاء المرتقب بين المنتخبين الجزائري والمغربي الذي اعتبره لقاء بين منتخبين شقيقين وتمنى أن تغلب فيه الروح الرياضية على أي شيء آخر حتى يعطي اللاعبون الصورة الحقيقية عن شعوب المغرب العربي الكبير.
    “بوتراغوينيو” ألهب الفندق بدوره وكان النجم الأول دون منازع
    وإذا كان لاعبو المنتخب الوطني قد صنعوا الحدث أمس في فندق “هيلتون” فإن الضيف الشرفي لحفل سهرة أمس ونقصد به نجم المنتخب الإسباني وريال مدريد سابقا “إيميل بوتراغوينيو” صنع أجواء لا توصف في الفندق بمجرد وصوله، إليه حيث كانت الطلبات عليه من أجل أخذ صور تذكارية معه كثيرة جدا لدرجة جعلتنا في وضع حرج خاصة أن ضيفنا رغم التعب الذي كان عليه فإنه كان مسرورا جدا بتهافت المعجبين عليه ولم يرد أي واحد من الذين اقتربوا منه.
    الجميع تعرّف عليه رغم أنه ليس من الجيل الجديد
    ويبقى الشيء الذي فاجأنا نوعا ما، هو أن الكثير ممن كانوا في فندق “هليتون” وتعرفوا على “بوتراغوينينو” حين وصوله إليه ليسوا من الجيل القديم حيث فيهم شبان وشابات في سن المراهقة وحتما لم يعيشوا الفترة التي كان فيها هذا النجم في الملاعب، لكن ذلك لم يمنعهم من التعرف عليه مادام أنهم طالعوا عنه وشاهدوا ما كان يصنعه بالكرة من فنيات جعلته معبود مناصري “الميرينغي” في سنوات الثمانينيات.
    “الهدّاف” كانت الكل في الكل هذه المرة ونجحت في كل شيء
    وإذا كان وصول لاعبينا المحترفين إلى أرض الوطن في السابق يحظى بتنظيم “الفاف“، فإن “الهدّاف” كانت أمس هي الكل في الكل وأكدت مرة أخرى حسن تنظيمها للمواعيد الكبرى بعد أن أصبح حفل “الكرة الذهبية” تقليدا مرسخا لها، حيث أنه ودون مبالغة فإن كل شيء جرى أمس على “الشعرة” من وصول اللاعبين إلى مطار هواري بومدين إلى استقبالهم فيه في القاعة الشرفية ثم نقلهم إلى فندق “هيلتون” أين حضروا الحفل فيه وقضوا ليلتهم هناك.

    JiHà ne
    JiHà ne
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 9181
    تاريخ التسجيل : 23/12/2009
    العمر : 29
    الموقع : Oràn

    هــام رد: بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي

    مُساهمة من طرف JiHà ne الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 5:17 am

    مبروووك عليه
    شكرا مايا
    maya 34
    maya 34
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 827
    تاريخ التسجيل : 19/03/2010
    العمر : 31

    هــام رد: بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي

    مُساهمة من طرف maya 34 الأربعاء ديسمبر 15, 2010 1:41 am

    اسعدني مرورك شكرا لك
    Lina_dz
    Lina_dz
    عضو دهبي
    عضو دهبي


    عدد المساهمات : 3546
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    العمر : 33

    هــام رد: بوڤرة يُتـوّج بالكرة الذهبية للمرة الثانية على التوالي

    مُساهمة من طرف Lina_dz الأربعاء ديسمبر 15, 2010 10:51 am

    مبرووووووك لبوقرة و الله يستاهلها
    شكرا على الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:58 pm