؛، لماذا حين نختلـف ... نفترق ،؛؟؟؟؟
إذا كان الإختلاف.. يؤدّي إلى -- القطيعة
أيـن يذهب الود؟؟
و إذا كان الإختلاف يحتاج لسنين حتى تعود
المحبة من جديد
فأين الفضيلة في حديث
الرســول صلى الله عليه وآله وسلم
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك،
وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)؟؟؟
وإذا كان الإختلاف يؤدّي إلى -- الهجـر --
فهل حقّا عرفت المحبّة طريقها إلى قلوبنا يوما؟؟؟
وإذا كان الإختلاف يؤدّي إلى --الأحقاد --
فأين تذهب المصداقية ؟؟
هذه الإختلافات لا بدّ منها في حياتنا
و هي سنّة من سننها
فلا يجب أن ننسى أنّ الإنسان معرّض للخطأ و ليس معصوما منه
والخطأ هو الذي يسبّب هذه الإختلافات و الخلافات
وبالتّالي فإنّها من الطبيعة البشريّة.
*إختلافنا *
أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديـق الندامة ))
فيقول
(عندمـا تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أنّك تحبه
بصدق و إخلاص وتقدّم له الدّلائل لسنين معدودة
لكنّه سرعان ما يترك كلّ هذه الأعوام ليسمع في يوم رأيـاً
مشكّكاً من الخارج يعتبره الفاصل
فيكون من حقك أن تنزع الورقة التي سجّلت بها
إسمه في حيــاتك
وترميهـا في سلّة المهملات
لِمَ نتسـّـرع أحيانا في التخلـّص من أصدقاء
فعلوا الكثير من أجلنـا
وبارتكابهم لخطأ صغير ننهي كلّ شيء بكلّ بساطة!!
و تبقى كلّ الذّكريـات
مجرد ورقــة تُرمى في سلّة مهملات!!
ما نسبــة صحــة هذه المقولــة
الإختلاف في الرأي لا يفســد للودّ قضيــة ؟؟؟
هل حقّا هي مطبّقة بيننا؟؟ أم هي شعارا ليس إلا
منقول