سؤال صعب ... والإجابة عليه أصعب
كم ذا تستوقفنا أسئلة كثيرة ، وغريبة في حياتنا اليومية
وأحياناً كثيرة ،لا نجد لها جواباً ولا تفسيراً ...!!!!
وكم ذا ، أو كيف وُجدتْ في حياتنا ، ولماذا وُجدت ، وإلى أي مدى’ سوف تبقى’ !!؟
أسئلة غمرت حياتنا بأدراآج من العراقيل ،على أنْ نفهم منها شيئاً ، ومافهمناها ، والأكثر فيها تعقيداً أننا نعيشها ، وغير مرغوبين فيها ؟؟
نحاول أن ننتزعها ، أو نستيقظ منها ، أو نجد من يفسرها لنا ،ولو بأبسط معنى
صعب أن تجعل كل تفكيركـ على سؤال ، والأصعب أنكـ’’ تبني حياتكـ ’’على سؤال ؟؛،لا تعرف الإجابة عليه؟
وبذلكـ يحار الفكر ،وتتدرج سلوكياته إلى محيط يحاول أنْ يجعله محيطه الذي يهدئ باله ،. أو مسلكـاً ينسيه ماأهمه ، أو مخرجاً وماهو بمخرج ...
يحس أنه في عاآلم مظلم ،ليس له نهار ، أو لديه لغة لايفهمها من هم حوله ،أو أنه تافه وبلا معنى’ ...
يحاول الانتقام ، يتلذذ بالكره ، بالأنانية ، بالجبن ...
يغمره حنين للبكاء ، للصراآخ ، للانطواآء ، للعزلة ، للصمت ....
وأؤلئكـ هم من تكدست عليهم أسئلة العمر ، فأَثرت على سلوكياتهم ،وأحلامهم المستقبلية ...
ألف سؤال عن والديّ .....
ألف سؤال عن أقاربي ، وأصدقائي ...
ألف سؤال عن من هم حولي ....
كلهم يمثلون حياتي ، زماني ، فرحتي ، وجرحي .... ( وكيف أقول لست أباآلي )) لربما الإحساس هنا مركز قليلاً ؛؛،
أناس عاشوا ليجعلوا هذه الأسئلة علاماتٍ وقفت في كل طريق يحذونه ، وفي كل حلم يحلمونه
كونكـ سؤال : فأنت المشكلة !!
كونكـ صرت يتيماً ،لايعني أن الحياة توقفت ..
كونكـ فقير لايعني أنكـ لا تكون ناجحاً
كونكـ مظلوم ،لايعني أنكـ لن تنصر ، أو أن كل العالم ضدكـ...
كونكـ فشلتَ في تحقيق حلمكـ ، " لا يعني " أنكـ لاتستطيع أن تحلم مجدداً
كونكـ متشبثاً بمفاهيمكـ ...لا يعني أنك دائماً مصيب وغيركـ مُخطئ
..............وغيرها~
فكونكــــ سؤال ،فأنت عائق نفسكـ أمام أي نجاح
يكفي أنكـ تعيش يومكـ وهو محسوب عليكـ ، وأنكـ تتمتع بكل مايتمتع به غيركـ من عقل وصحة وفراغ
وهناكـ من الأسئلة العادية التي لها نسبة ضعيفة في التأثير ، وسرعان ماتنسى’ أو تحذف من الذاكرة ، ويبقى صاحبها يستمر ، سواء وجد لها جواباً أم لم يجد ~
وهذا لربما يحس به الأكثريةوليس فئة خاصة ، لأنه في الأول والآخر مجرد إنسان ، تحيط به مشاكل ، أو تضارب مفاهيم ...
وهناكـ ،أسئلة ليس لها أجوبة لأنها في الأصل أسئلة غير منطقية ، ولربما تفوق الخيال ،أو حدود العقل ، أو تخرج من الملة( لِكثرة تَرديدها ) ... والله المستعان’’
وإن كنت أنت الجواب : فأمركـ ميسر ، فالجواب يستطيع أن يحصر الكثير من الأسئلة ، ولربما يتفنن فيها ~
يجعل سؤال حياته مثل عجينة في يده ، يتحكم فيها كيف يشاء ، ولربما يستطيع إقناع غيره بها ~
كونك : جواب ، فأنت إنسان إيجابي ، تحس أنكـ ملكت الدنيا ، وإن لم يكن في جيبكـ فلس )(
وطبعاً الكثير منا تجول في مخيلتهم أسئلة منهم من تعسرتْ عليه الإجابة عنها ومنهم من إقتنع أن لا إجابة ومنهم من جعل الزمن كفيلاً بنسيانها ومنهم من حاصرها بإجابات تقنع فكره
ياترى ممن أنتْ (تِ) ؟