أين المصير..؟
أين المصير.؟
طردتني احلامي..
من غرفتي..
خرجت أبحث..
عن وجهتي..
رأيت الليل ..
يطوي الطرقات..
يضعها في حفرتي..
قلت في سري..
حين فقدت الكلمات..
نلت كل شيء..
الا الحب..
كان غلطتي..
منحته عن طيب خاطري..
في وحدتي..
صار عقدتي..
منحته وقلبي..
يسخر مني..
ومن غلطتي..
في ليلتي..فقدته..
وكرامتي لم تهن..
فحبيبتي بعد..
لم تجن..
رغم الفراق..ورغم المحن..
انها مثلي تعاني..
خلف الوطن..
مثلما اعاني..الأسى والوهن..
حبي سجين في صمتها..
كلمتي..فقدتها..
حين كتمتها..
فقدت حريتي..
صرت عبدا لشقوتي..
تأمرني أحلامي..
تعذبني أوهامي..
أبكي ..وبكائي تجلى..
في عين السماء..
ترسل دمعها سيلا..
تغسل دمعتي..
وتمحو خطوتي..
ولسان برقها..
يمسح من نظرتي غلا..
الله في جوف الليل..
رأى دمعها ودمعتي..
كلاهما على الأرض والخد..
صارتا سيلا..
في سكتي..
رافقتني وحشتي..
كطفل صغير يبكي..
يزيد لوعتي..
كنت أمشي وحدي..
والليل يتبعني..
يسحب مني ..
لون كسوتي..
لاألتفت خلفي..
انه يؤرقني..
يذكرني بظلمتي..
أمشي ونور حبي..
يوجهني..
كلمح البرق..
يريني وجهتي..
أرى طريقي..
وأنا مغمض الجفون..
أمشي ولا أتعثر..
لاأششعر بالمطر..
هدفي مسار مقدر..
في ذاكرتي..
مرفأ الجنون..؟
من هولها أتذمر..
قلبي لايريد أن يستعمر..
باللغو..
بكلام البشر..
انه يحفظ العهد..
المسطر..
بحروف..وكلمات..
لم تكتب..
وباللسان لم تذكر..
ليس فيها أخذ ولا رد..
أحبها..
وحبنا فخر ومجد..
سألوني ..
وساوموني.
عن حبها ارتد..
ورددت مرار..بالاشارة ..
بالصمت أعنف رد..
أنا أعرف عنها الكثير..
لكن لاأعرف المصير..
انا بعلم الغيب ضرير..
وسأبقي أسير..
وأسير..
في عتمة هذا الليل..
وهذا المطر الغزير..
سأمزجه بدمعتي..
ويسقي زهرة الدنيا..
وحبنا ينموويصير..
بركانا من نار ونور..
وقوة تمحق كل حقير..
وسيصنع ليلي المطير..
في قلبي..
وخلف الجفون..
أكبر نهر..يسير..ويحمل سفيني..
الى حيث حبيبتي..
فعيونها مرفئي..
وقلبها موطني..
وهناك معا..
سنعرف المصير..
أفي صمتها..وصمتي..؟
أم في وحدة حبنا الكبير..
أين المصير.؟
طردتني احلامي..
من غرفتي..
خرجت أبحث..
عن وجهتي..
رأيت الليل ..
يطوي الطرقات..
يضعها في حفرتي..
قلت في سري..
حين فقدت الكلمات..
نلت كل شيء..
الا الحب..
كان غلطتي..
منحته عن طيب خاطري..
في وحدتي..
صار عقدتي..
منحته وقلبي..
يسخر مني..
ومن غلطتي..
في ليلتي..فقدته..
وكرامتي لم تهن..
فحبيبتي بعد..
لم تجن..
رغم الفراق..ورغم المحن..
انها مثلي تعاني..
خلف الوطن..
مثلما اعاني..الأسى والوهن..
حبي سجين في صمتها..
كلمتي..فقدتها..
حين كتمتها..
فقدت حريتي..
صرت عبدا لشقوتي..
تأمرني أحلامي..
تعذبني أوهامي..
أبكي ..وبكائي تجلى..
في عين السماء..
ترسل دمعها سيلا..
تغسل دمعتي..
وتمحو خطوتي..
ولسان برقها..
يمسح من نظرتي غلا..
الله في جوف الليل..
رأى دمعها ودمعتي..
كلاهما على الأرض والخد..
صارتا سيلا..
في سكتي..
رافقتني وحشتي..
كطفل صغير يبكي..
يزيد لوعتي..
كنت أمشي وحدي..
والليل يتبعني..
يسحب مني ..
لون كسوتي..
لاألتفت خلفي..
انه يؤرقني..
يذكرني بظلمتي..
أمشي ونور حبي..
يوجهني..
كلمح البرق..
يريني وجهتي..
أرى طريقي..
وأنا مغمض الجفون..
أمشي ولا أتعثر..
لاأششعر بالمطر..
هدفي مسار مقدر..
في ذاكرتي..
مرفأ الجنون..؟
من هولها أتذمر..
قلبي لايريد أن يستعمر..
باللغو..
بكلام البشر..
انه يحفظ العهد..
المسطر..
بحروف..وكلمات..
لم تكتب..
وباللسان لم تذكر..
ليس فيها أخذ ولا رد..
أحبها..
وحبنا فخر ومجد..
سألوني ..
وساوموني.
عن حبها ارتد..
ورددت مرار..بالاشارة ..
بالصمت أعنف رد..
أنا أعرف عنها الكثير..
لكن لاأعرف المصير..
انا بعلم الغيب ضرير..
وسأبقي أسير..
وأسير..
في عتمة هذا الليل..
وهذا المطر الغزير..
سأمزجه بدمعتي..
ويسقي زهرة الدنيا..
وحبنا ينموويصير..
بركانا من نار ونور..
وقوة تمحق كل حقير..
وسيصنع ليلي المطير..
في قلبي..
وخلف الجفون..
أكبر نهر..يسير..ويحمل سفيني..
الى حيث حبيبتي..
فعيونها مرفئي..
وقلبها موطني..
وهناك معا..
سنعرف المصير..
أفي صمتها..وصمتي..؟
أم في وحدة حبنا الكبير..