لحبكَ أنا أسيرة
لكن شكي أقوى من هذه الحقيقة
الشك قتلها وسرق سعادتها
بعد ان كان غارقا بمغامراته سارحا بأنانيته باحثا بعيون من أقنعهم بحبه عن الحب الذي يؤججه
وعندما لايجد مايبحث عنه يترك ويبدأ رحلة البحث من جديد دون التفكير بمشاعر الفتيات ...كانت هذه حياته الى أن التقى بها
هي الشمس والقمر هي الارض والبحر هي كما وصفها حبيبة العمر
معها حُسِم الامر واتخذ القرار بخطبتها ليكمل معها المشوار
صارحها بماضيه وتكلم عن كل تجربه حتى يبني حياته على اسس صحيحة بعيدة عن السرية
حسب تفكيره ووجهة نظره
تزوجا وكان الحب ساكنهما والمودة والرحمة ترافقهما ..
لكن لايزال الماضي يطاردهما وعند أي رنة للهاتف تثور مشككة بهوية المتصل
وعند خروجه لا ترتاح تبقى تئن وتفكر من قابل ؟ ومع من تكلم ؟ وهل عاد لماضيه ؟
شكها قتلها وخلق مشاكل كثيرة نغصت صفو حياتهما ونزعت الفرحة والبسمة من ثغرهما وبات كل ما عليه هو أن يتخذ موقف المدافع عن نفسه
الباحث عن براءته في عيونها الذابلة
ألاسئلة النقاشية
كيف لآدم قتل الماضي وسحبه من عقلها ؟
هل مصارحة الزوج لزوجته عن علاقاته خطأ ؟
الشك عندما يتجاوز الخط الاحمر يقود الحياة الى التهلكة فكيف نعالجه ؟
هل هذا التشكيك الدائم يدفع الزوج العودة لماضيه فعلا ؟
مساحة حرة لفيض أقلامكم .......
الحب لكِ أنتِ والا ما إخترتكِ
أنتِ دون الاخرياتِ
فإبعدي عن حياتنا هذه الذكريات