لســـت أنا
أرى الحبيب بعين تتقن
دروس الدمع شروح
وأرخى جفنها لكي لايرى
عيوناً تحت أهدابها قروح
أن حدثني كان لي في الأبتسامه
ألف جواب دون بوح
أستأثر الصمت أمامه
وروح الكبت مني تفوح
وألبس ثياب الحياء لأستر عقلاً
من الشرود صار مفضوح
ليس شرود غرام بل ركام
من ظلم الأيام ينوح
فأكبد ضعفي بجلدي كمن
يرجو التئاماً والجرح مفتوح
لســـت أنا
بل هي روحي التي تنزف
قطراً وليس دماً من أصل مجروح
تلك الروح التي تفرفربين
أضلعي كطير مذبوح
لها صوت يجهش أنيناً
ويصرخ همساً بحس مبحوح
تنادي نصيبها من فرحة
مغصوبة..ولاتمل طلبها اللحوح
ثم تسافر مني لاتريد أياباً
فما لها وجسد صريع الهم مطروح
ويعيدها الله مرغمة لتقضي
اجلاً مقدراً منذ البدء في اللوح
فسبحان من هدانا بقليل علمهِ..
وأختص لذاتهِ أمر هذهِ الروح..
شكرااااااااا