السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يرضيك أن تكون ملحقا لأحدهم ..؟
وهل يعجبك أن تكون تحت مسمى مضافاً إليه ..؟
وهذا المضاف إليه هو الآخر ..؟
هل ترتضي أن تكون مهمّشاً بإرادتك ؟ وهو ما يختلف عن تفاصيل عندما تكون مهمّشاً بإرادة الآخرين ، وغير قادر على كسر هذه الإرادة ، أو فك أغلالها ؟
تعرف أنك مهمش ... ونقطة خارج السطر لا تشكل أي معنى للسياق المكتوب على الإطلاق ... ومع ذلك تقف في مكانك محافظاً على لحظة الجمود التي فرضت نفسها ... بل ومن إدمانك على عجزك قد تصفق لها انسجاما .
تشتكي في لحظة صفاء مع نفسك فقط قسوة الزمن ، والقوة الضاغطة لأيامه التي يمارسها عليك ... تعي جيداً أنك تسكن داخل دائرة لا مكان لك فيها إنسانياً ... ومع ذلك تظل في داخل هذه الدائرة مسكوناً بعشق قديم للذوبان داخلها .
وتعرف جيداً أنك تنخرط ضمن قائمة أفراد لاجئين حكم عليهم الزمن أن يرتحلوا في أماكنهم بلغتهم الخاصة ، ومواريثهم المشتركة التي لم تعد تثير الكثير من الأسئلة .
لا تشتكي من ضحالة الفكر ، ولكنك في الوقت نفسه تصر على أن تكون منهم ... مثلهم ... تشبههم ... رغم كل الفرص التي اتيحت لك لتجعلك تشبه نفسك فقط .
تعاني من أزمة التهميش ... ومن ضياع حرية الاختيار .... تتوقف أمام مفردة الضياع ...
هل تسنى لك ذات يوم أن تختار ؟
هل تسنى لك أن تكسر المضاف إليه لتكون خارج نطاقه ؟
هل غامرت بالبحث عن هذا الرضا المطلق الذي أنت به والذي يغوص بك في إطار التهميش ؟
هل حاولت إصلاح تلك المراكب القديمة التي ما زالت ترسو على شواطئك لترحل بها ؟ ولماذا لم تسأل نفسك عن أسباب وجودها كل هذا الزمن معطلة ؟
أنت مهمش تشعر جيدا بذلك .
ويشعر به من حولك ... ومع ذلك تأتيك الفرص المفتوحة دائما مطالبة إياك بكسر حدود هذا التهميش .. والقفز عليه .
الخروج المشرف عادة لا يكتبه إلا القادرون عليه .
والتمرد على الضعف والفشل والاستكانة المريرة لا يمكن أن يتم وأنت في أماكنك .
عليك أن تفهم ذاتك أولا .. وأن تكتب تاريخها بمعرفتك لها وليس بقوتك وجموحك .
عليك أن تستخرج منها زمناً يخصك ... وزمناً تأتي به إليك ولا تهرع إليه كلما حاصرتك العاصفة .
عليك أن تستشعر دائماً أنك سيد نفسك .. وسيد زمنك ومكانك .. وأنك قادر دائماً على الانعتاق من سلاسل الواقع القاسية والمؤلمة ، وتحطيمها شريطة أن تعي ملامح ذاتك .. وأن تتجاوز مراحل لوم نفسك التي أدمنتها وبقيت خلالها أسير التهميش .
أنت حر... إذا أردت أن تكون كذلك ، وإلا أصبحت الحرية عبئاً عليك إن لم تستوعب مفهومها .!
وأنت حر... لأن كل الأمكنة مدنك وتاريخك .... وانسيابك إلى أاعماق نفسك متى استوعبت ذلك وآمنت أنك لا يمكن أن تكون مهمّشاً إلا إذا اخضِعت لمعايير التهميش بإرادتك
هل يرضيك أن تكون ملحقا لأحدهم ..؟
وهل يعجبك أن تكون تحت مسمى مضافاً إليه ..؟
وهذا المضاف إليه هو الآخر ..؟
هل ترتضي أن تكون مهمّشاً بإرادتك ؟ وهو ما يختلف عن تفاصيل عندما تكون مهمّشاً بإرادة الآخرين ، وغير قادر على كسر هذه الإرادة ، أو فك أغلالها ؟
تعرف أنك مهمش ... ونقطة خارج السطر لا تشكل أي معنى للسياق المكتوب على الإطلاق ... ومع ذلك تقف في مكانك محافظاً على لحظة الجمود التي فرضت نفسها ... بل ومن إدمانك على عجزك قد تصفق لها انسجاما .
تشتكي في لحظة صفاء مع نفسك فقط قسوة الزمن ، والقوة الضاغطة لأيامه التي يمارسها عليك ... تعي جيداً أنك تسكن داخل دائرة لا مكان لك فيها إنسانياً ... ومع ذلك تظل في داخل هذه الدائرة مسكوناً بعشق قديم للذوبان داخلها .
وتعرف جيداً أنك تنخرط ضمن قائمة أفراد لاجئين حكم عليهم الزمن أن يرتحلوا في أماكنهم بلغتهم الخاصة ، ومواريثهم المشتركة التي لم تعد تثير الكثير من الأسئلة .
لا تشتكي من ضحالة الفكر ، ولكنك في الوقت نفسه تصر على أن تكون منهم ... مثلهم ... تشبههم ... رغم كل الفرص التي اتيحت لك لتجعلك تشبه نفسك فقط .
تعاني من أزمة التهميش ... ومن ضياع حرية الاختيار .... تتوقف أمام مفردة الضياع ...
هل تسنى لك ذات يوم أن تختار ؟
هل تسنى لك أن تكسر المضاف إليه لتكون خارج نطاقه ؟
هل غامرت بالبحث عن هذا الرضا المطلق الذي أنت به والذي يغوص بك في إطار التهميش ؟
هل حاولت إصلاح تلك المراكب القديمة التي ما زالت ترسو على شواطئك لترحل بها ؟ ولماذا لم تسأل نفسك عن أسباب وجودها كل هذا الزمن معطلة ؟
أنت مهمش تشعر جيدا بذلك .
ويشعر به من حولك ... ومع ذلك تأتيك الفرص المفتوحة دائما مطالبة إياك بكسر حدود هذا التهميش .. والقفز عليه .
الخروج المشرف عادة لا يكتبه إلا القادرون عليه .
والتمرد على الضعف والفشل والاستكانة المريرة لا يمكن أن يتم وأنت في أماكنك .
عليك أن تفهم ذاتك أولا .. وأن تكتب تاريخها بمعرفتك لها وليس بقوتك وجموحك .
عليك أن تستخرج منها زمناً يخصك ... وزمناً تأتي به إليك ولا تهرع إليه كلما حاصرتك العاصفة .
عليك أن تستشعر دائماً أنك سيد نفسك .. وسيد زمنك ومكانك .. وأنك قادر دائماً على الانعتاق من سلاسل الواقع القاسية والمؤلمة ، وتحطيمها شريطة أن تعي ملامح ذاتك .. وأن تتجاوز مراحل لوم نفسك التي أدمنتها وبقيت خلالها أسير التهميش .
أنت حر... إذا أردت أن تكون كذلك ، وإلا أصبحت الحرية عبئاً عليك إن لم تستوعب مفهومها .!
وأنت حر... لأن كل الأمكنة مدنك وتاريخك .... وانسيابك إلى أاعماق نفسك متى استوعبت ذلك وآمنت أنك لا يمكن أن تكون مهمّشاً إلا إذا اخضِعت لمعايير التهميش بإرادتك