يا حلمي الضائع المنهار
يا شمسي وقدأفلت....هناك في عز النهار
يا وردتي يا زهرتي ...يا زينةالأزهار
إليك أخط هنا .....رسالة اعتذار
كنا قد التقينا ...ورسمت في حلمي المسار....
وفي غمرة الشوق....كان منا القرار...
وافترقنا...ودون سابق إنذار....
وكان منا ...ذاك الإنتحار
لغز حياتي ...
يا مسرحية لعبت هناك خلف الستار
ولم يكن منا ...حسن اختيار الأدوار
فالبداية حب ...أمل ....وإقرار
والنهاية..دموع ...ألم...ورسالة اعتذار
لغز حياتي ...
أترى كيف أتكلف الكلمات حين أختار..؟؟
وكيف أعزف على غير ما اعتدت من الأوتار
ليس ضعفا" ...وأنت تدري...
كيف أمسك قلمي...وكيف أكون في مخيلتي محلق وبحار...
ولكنها مداراة الدموع ...وإخفاء الحزن بين الضلوع
فلا يحق للرجال بكاء" كالصغار...
لغز حياتي
كم كنت أرجو ...لهدفنا استمرار..
ولكن هكذا أبدا"...تجري الرياح بما لا نشتهي
وهذي هي حالنا مع الأقدار....
وحان ملكتي وقت اتخاذ القرار...
سأرحل لغز حياتي ...و لك مني كل اعتذار
لو كان بيدي....
لجعلت سكناي في قلبك المحتار
وجعلت من كفّيك غابات الفل والأزهار
وفي صدرك الميمون...حدائق وأنهار
وفي عينيك عاصمة...لجميع تلك الأقطار
وأنت لغز حياتي ...
حاكم في مدينة الأحلام
مدينة اللؤلؤ والمحار
ولكنها
تبقى أحلام....وترانيم أشعار....
رفضت براءتي ...وكان منك الاختيار...
فحان الوداع...
وحق لي هذا القرار
وليحتسي كل منا
ما شاء من كأس المرار
وآخر قولي.....
لغز حياتي
لك مني ...ألف ألف اعتذار