لا تلوموني إن اكتست خواطري بالسواد ........
وارتدت ثوب الحداد....
فانا في كل يوم افقد الاعزاء....
بدون عزاء..
فكم اكره تلك اللحظات .....
التى لا ارى فيها وميض النجوم من قريب او من بعيد.......
حقا ...اكره ضعفي....
وابغض تلك الانسان بداخلي......
واكثر ما اكره هو ذلك القلب النابض بداخلي........
قلبي؟!!!!
الذي دوما ما قذف بي بين امواج بحور الكره الغادره.....
فهو بمثابة خنجر ثلجي بين ضلوعي ....
يمزق احشائي بلا رحمة او شفقة.....
ولكني اقف اصرخ من شدة آلامي.....
يكفيك ايها القلب تمزيقا فما عدت احتمل المزيد....
ولكن صرخاتي وآهاتي لم تتعدى حواجز نفسي......
لم تستطيع الانطلاق من اسر شفتاي.....
وكان عزائي هم احبائي.....
حتى احبائي اصدقائي اقربائي.....
ليسو سوى سراب في صحراء القسوه.......
ينددون بالوعود والحب والوفاء........
لكنهم ليسو سوى سراب ........
يأتي ويذهب مثل كل شيء في تلك الحياة.......
واعود لاقول
.......
كم ابغضك ايها القلب....
واكرهك ايتها المشاعر والاحاسيس........
*********************
وفجأة بلا أي مقدمات.....
اجد نفسي اسقط في سواد بلا نهايه ......
ويرتعش قلبي وجسدى بلا سبب مقنع......
وفي نهايه ذلك الظلام البهيم .........
اجد نفسي في محكمة بلا تهمة سوى الاحساس .......
الاحساس هو تهمتي ..........
لذلك وجت احبائي هم القضاة...........
يحكمون علي بالاعدام..........
وجدرانها تردد مع قضاها.....
الاعدام...الاعدام.....الاعدام.....
واقتربت من تلك المنصه وشريط من الذكرى يمرء امام ناظراي.....
واستيقظت من كابوسي الاسود.....
لاهث متعب ولكن وجدت ان الواقع لم يعد يختلف كثيرا عن كابوسي...
فهى ايها الاحباء اعدوموني واقتلوا ذلك القلب .....
الذي اعتاد الحب اقتلوه .........
ولكني اقسمت بواضع الهضاب ورافع الجبال .........
سيظل حبي لكم حتى ارتدي ثوبي الابيض وانزل تحت التراب.....
ولتعلوا ان قسوة قلوبكم كانت اكثر قساوه من تلك الحياة......
واذا قررت الاعدام لقلبي ولنفسي ..........
فكل المنى ان تذكروني ولو بزهره عطره حمراء ....
وارتدت ثوب الحداد....
فانا في كل يوم افقد الاعزاء....
بدون عزاء..
فكم اكره تلك اللحظات .....
التى لا ارى فيها وميض النجوم من قريب او من بعيد.......
حقا ...اكره ضعفي....
وابغض تلك الانسان بداخلي......
واكثر ما اكره هو ذلك القلب النابض بداخلي........
قلبي؟!!!!
الذي دوما ما قذف بي بين امواج بحور الكره الغادره.....
فهو بمثابة خنجر ثلجي بين ضلوعي ....
يمزق احشائي بلا رحمة او شفقة.....
ولكني اقف اصرخ من شدة آلامي.....
يكفيك ايها القلب تمزيقا فما عدت احتمل المزيد....
ولكن صرخاتي وآهاتي لم تتعدى حواجز نفسي......
لم تستطيع الانطلاق من اسر شفتاي.....
وكان عزائي هم احبائي.....
حتى احبائي اصدقائي اقربائي.....
ليسو سوى سراب في صحراء القسوه.......
ينددون بالوعود والحب والوفاء........
لكنهم ليسو سوى سراب ........
يأتي ويذهب مثل كل شيء في تلك الحياة.......
واعود لاقول
.......
كم ابغضك ايها القلب....
واكرهك ايتها المشاعر والاحاسيس........
*********************
وفجأة بلا أي مقدمات.....
اجد نفسي اسقط في سواد بلا نهايه ......
ويرتعش قلبي وجسدى بلا سبب مقنع......
وفي نهايه ذلك الظلام البهيم .........
اجد نفسي في محكمة بلا تهمة سوى الاحساس .......
الاحساس هو تهمتي ..........
لذلك وجت احبائي هم القضاة...........
يحكمون علي بالاعدام..........
وجدرانها تردد مع قضاها.....
الاعدام...الاعدام.....الاعدام.....
واقتربت من تلك المنصه وشريط من الذكرى يمرء امام ناظراي.....
واستيقظت من كابوسي الاسود.....
لاهث متعب ولكن وجدت ان الواقع لم يعد يختلف كثيرا عن كابوسي...
فهى ايها الاحباء اعدوموني واقتلوا ذلك القلب .....
الذي اعتاد الحب اقتلوه .........
ولكني اقسمت بواضع الهضاب ورافع الجبال .........
سيظل حبي لكم حتى ارتدي ثوبي الابيض وانزل تحت التراب.....
ولتعلوا ان قسوة قلوبكم كانت اكثر قساوه من تلك الحياة......
واذا قررت الاعدام لقلبي ولنفسي ..........
فكل المنى ان تذكروني ولو بزهره عطره حمراء ....