رشفه من فنجان مُر
في ذاتِ مساء .. أمسكت بقلمي البائس
ليفيض علي ورقتي الملساء..
أطلقتُ عيني في الفضاء ..
تملكنّي الوجوم..
لا طير من طيور الأفكار يهبط علي ذاكرتي المرهقة..
يحسبونني أفكر..
يسألونني!!
لا أجيب.
فأذني قد أصابها صمم اللامبالاة
فتشتُ في فضائي عن شئ طالما بحث عنه..
لم أجد غير غيامات.. ترسم أشباحاً
وسحابات حبلي بدموع العشاق..
تجمع بين الأحمر والأسود والأبيض
وغروب الشمس يزلزلني...
ويرهبني.....
يتناثر صمتى وشرودي..
ويؤذن صوت البحر في قلبي..
ألبي فوراً بالروح ..
يفيض الدمع .. ليُكمل شبرا نَقُصَ في غيابي
أغوص في بحر دموعي .. يتطهر ثوبي..
وأعود لأرضي .. أراقب شجرة زرعتها بالأمس
أراها مرتجفة من البرد .. تتساقط أوراقها الذابلة
تفزع روحي للمنظر ..تصرخ......
أسألها عن أحلامي القديمة .. التى علقتها علي أغصانها؟؟
مالت خجلاً .. وظلت الأوراق تتساقط في صمت !!
والأغصان تتآكل صاغرة .. حتى أضحت شجرتى جذعاً كئيبا ..
لكنه يضرب بجذرٍ في أرض الأمل الرحيب
يطل الجذع الأجدب ناظراً لشمس المغيب
راجيا ساعة توهج ..
ساعة يثبت فيها الجذر بأنه يقدر علي إنجاب غصن جديد.
أفتح عينى علي قلمى وورقتى وفنجان القهوة البارد
ارتشف رشفه .. انتبه لقلمى .. وأعود لشرود أكبر.
في ذاتِ مساء .. أمسكت بقلمي البائس
ليفيض علي ورقتي الملساء..
أطلقتُ عيني في الفضاء ..
تملكنّي الوجوم..
لا طير من طيور الأفكار يهبط علي ذاكرتي المرهقة..
يحسبونني أفكر..
يسألونني!!
لا أجيب.
فأذني قد أصابها صمم اللامبالاة
فتشتُ في فضائي عن شئ طالما بحث عنه..
لم أجد غير غيامات.. ترسم أشباحاً
وسحابات حبلي بدموع العشاق..
تجمع بين الأحمر والأسود والأبيض
وغروب الشمس يزلزلني...
ويرهبني.....
يتناثر صمتى وشرودي..
ويؤذن صوت البحر في قلبي..
ألبي فوراً بالروح ..
يفيض الدمع .. ليُكمل شبرا نَقُصَ في غيابي
أغوص في بحر دموعي .. يتطهر ثوبي..
وأعود لأرضي .. أراقب شجرة زرعتها بالأمس
أراها مرتجفة من البرد .. تتساقط أوراقها الذابلة
تفزع روحي للمنظر ..تصرخ......
أسألها عن أحلامي القديمة .. التى علقتها علي أغصانها؟؟
مالت خجلاً .. وظلت الأوراق تتساقط في صمت !!
والأغصان تتآكل صاغرة .. حتى أضحت شجرتى جذعاً كئيبا ..
لكنه يضرب بجذرٍ في أرض الأمل الرحيب
يطل الجذع الأجدب ناظراً لشمس المغيب
راجيا ساعة توهج ..
ساعة يثبت فيها الجذر بأنه يقدر علي إنجاب غصن جديد.
أفتح عينى علي قلمى وورقتى وفنجان القهوة البارد
ارتشف رشفه .. انتبه لقلمى .. وأعود لشرود أكبر.