رغم غيابك...وتواتر خياناتك...ورغم يقيني بأننا لن نعود
لا زلت امني النفس أمنية واحدة:
أن يا رب .أبعده قدر الامكان عن أقرب آهة حزن تحاول صيد قلبه
أتساءْل ما دام بيننا السؤال قد صار مباحاً
لم كان علينا أن نسلك طريقاً لن يجمعنا في نهايته؟
ولم كان علينا ان نتبادل العتاب ابان اخطائنا أو نتصالح بعد كل عتاب
لم كان علي ان اشق لك هذا القلب لترى بنفسك جريان دمه وهتاف كرياته باسمك
لم كان علي ان انطق بك في كل الأوقات كأنك كل الأبجدية التي تعلمتها
ولم كان عليك ان يزل لسانك كثيراً بأسماء اناث لا أعرفهن
ولم كان علي أن أختنق بالسؤال الملح:من هن؟دون ان يبلل نعش اسئلتي ماء جوابك
رغم كل هذا التعب...لازلت...
أرفع يدي للباري وفي قلبي دعاء محموم،مضرج بملح عيني الذي ابتلعته كثيرا في المرات التي بكيت فيها بسببك
أن يا رب:أسعده...وان لا تختفي من بين شفاهه...تلك الابتسامة
تلك الابتسامة
صداها لا زال يقرع ابواب الحواس بهدوء يغريني بالرجوع
تلك الابتسامة
ثورة اجتاحت فؤادي حطمت أشرعة الصبر فيي ،قتلت صباي
وأحيت في داخلي بالمقابل عمراً عشته كثيرا في غضون تلك الابتسامة
أتساءل ما دام السؤال بيننا يحتفظ بعافيته
ما الذي حل بتلك الابتسامة؟
وكم مرة سكبتها في اعين الآخرين كي يتذوقوا طعمها؟الذي لم اكن ارضى ان يتذوقه شخص آخر سواي
أتوق لأن ألحق بقطار الأجوبة وأن أسافر عبر وديانها ولو لمرة أخيرة
فأنت لا تعلم ما يحدث في القلب حين تتكدس فيه الأسئلة حد الاختناق
لا زلت امني النفس أمنية واحدة:
أن يا رب .أبعده قدر الامكان عن أقرب آهة حزن تحاول صيد قلبه
أتساءْل ما دام بيننا السؤال قد صار مباحاً
لم كان علينا أن نسلك طريقاً لن يجمعنا في نهايته؟
ولم كان علينا ان نتبادل العتاب ابان اخطائنا أو نتصالح بعد كل عتاب
لم كان علي ان اشق لك هذا القلب لترى بنفسك جريان دمه وهتاف كرياته باسمك
لم كان علي ان انطق بك في كل الأوقات كأنك كل الأبجدية التي تعلمتها
ولم كان عليك ان يزل لسانك كثيراً بأسماء اناث لا أعرفهن
ولم كان علي أن أختنق بالسؤال الملح:من هن؟دون ان يبلل نعش اسئلتي ماء جوابك
رغم كل هذا التعب...لازلت...
أرفع يدي للباري وفي قلبي دعاء محموم،مضرج بملح عيني الذي ابتلعته كثيرا في المرات التي بكيت فيها بسببك
أن يا رب:أسعده...وان لا تختفي من بين شفاهه...تلك الابتسامة
تلك الابتسامة
صداها لا زال يقرع ابواب الحواس بهدوء يغريني بالرجوع
تلك الابتسامة
ثورة اجتاحت فؤادي حطمت أشرعة الصبر فيي ،قتلت صباي
وأحيت في داخلي بالمقابل عمراً عشته كثيرا في غضون تلك الابتسامة
أتساءل ما دام السؤال بيننا يحتفظ بعافيته
ما الذي حل بتلك الابتسامة؟
وكم مرة سكبتها في اعين الآخرين كي يتذوقوا طعمها؟الذي لم اكن ارضى ان يتذوقه شخص آخر سواي
أتوق لأن ألحق بقطار الأجوبة وأن أسافر عبر وديانها ولو لمرة أخيرة
فأنت لا تعلم ما يحدث في القلب حين تتكدس فيه الأسئلة حد الاختناق