تحية طيبة.. ابعثها مع نسمات الفجر الأولى واحملها كل ما في نفسي من كوامن ولواعج
ابعثها إليك .. إليك وحدك.. لا لغيرك .. لأنك وحدك من تحتل في نفسي
هذه المكانة التي لم يصل إليها أحد قبلك ولن يصل إليها احد بعدك.
أنا نفسي لم اعرف كيف
كيف استطعت أن تخترق قوقعتي.. وان تقتحم دفاعاتي التي أقمتها حول نفسي
منذ عصور بعيدة لم ينجح أحدهم في الاقتراب من قلبي
حتى لو أتوا من كل الجهات كنت أصدهم....
أنت وحدك لم ألحظك... وأنت تتسلل إلى مملكتي المحمية !!!
اجل تتسلل... فلو انك اقتحمتها لشعرت بك ولكنت قادرة على صدك !!
لكن إحساسي بك كان يتجمع قطرة قطره .......
يدخل عبر ثقوب لم أحسن إغلاقها ...
بدأت اشعر بك... دون أن أراك..... ودون أن أعرفك.
وتحول شعوري بك إلى شوق إليك ... وشعرت بأني احتاج إليك !!
أنا ؟؟؟؟؟؟؟!!! أنا احتاج إليك ؟؟
نعم احتاج إليك ...واحبك ........ نعم أحببتك ..
أحببتك .. دون أن أقصد..
دون أن أشعر..
دون أن أدرى...
برغم أنى لم أعرفك إلا قليلاً..
إلا انك استطعت أن تقترب منى..
وأن تلمس قلبي برقتك وحنانك ..
أن تملك نفسي بعطفك ..
أن تشغل عقلي ، وتفكيري بك ليلاً نهاراً ..
أن تأسرني بشخصيتك ، وأفكارك ، وعقلك الراجح ..
حتى أصبحت جزءاً هاماً في حياتي لا أستطيع الاستغناء عنه، وأفتقده أن غاب للحظات.
فلقد اقتحمت حياتي بقوه..
والغريب أنى لم أرفض وجودك..
بل سمحت لك أن تقترب أكثر وأكثر..
وبعدها تسللت داخلي بكل هدوء حتى وقعت في حبك..
واستسلمت لسطوه هواك على قلبي.
وكيف لقلبي ألا يعشقك بكل ما فيه..
وأنت تمثل كل ما كان يحلم به طوال حياته..
ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده.
ولطالما سألت نفسي كثيراً ، وأنا أتعجب منها ..
كيف سمحت لك دون غيرك بالاقتراب مني .. ؟!
لماذا أنت الوحيد الذي استطعت أن تصل إلىّ.. ؟!
ولماذا لم أثر عليك أو أمنعك.. ؟!
لماذا انجذبت إليك ، وكأني أعرفك عمراً طويلاً .. ؟!
لماذا أضعف أمامك......ولكنى الآن أعلم ..
أعلم أن القدر قد وضعك في طريقي..
وجعلك تقترب منى.. وجعلني أسمح لك بكل هذا..
لأنه كتب علىّ أن أحبك.
نعم احبك؟؟!!
لا أريد من حبي إن يجعلك تبتعد وتهرب خوفاً من هذا الحب، أو خوفاً علىّ منه..
فأنت لا تدرى بأن حبك هو القوه التي تمدني بالقدرة على البقاء ،
ومواجهه أي شئ في الحياة مهما كانت صعوبته ..
وأن ابتعادك أو خروجك من حياتي هو بمثابة خروج روحي من جسدي..
فعندها سأموت لأنك أنت الحياة نفسها بالنسبة لي.
كما أنى لا أتمنى منك أكثر من بقاءك، وتواجدك معي من حين لآخر..
فأنا يكفيني منك أنى أحبك، وأستمتع بهذا الحب وحدي..
ولا أطمع منك أن تبادلني الحب،
أو حتى أن تشعر بي أو بحبي..
ولكني راضية وسعيدة بما أنا فيه، وبما يصلني منك من مشاعر رقيقة بريئة،
واهتمام وخوف علىّ كأخ أو صديق مقرب..
وأقصى سعادتي هي أن أراك أمامي سعيد ..
وهذا يكفى حتى ولو كانت سعادتك في حب غيري.
فيا ليتك لا تحمل همي أو هم قلبي ..
واعلم أنى أعيش أسعد أيامي بحبك ..
أرجو أن تعذرني على حبك …..وأن تقبل اعتذاري إليك ..
لأني قد أحببتك ...دون أن أقصد.
اليك ......حبيبي
ابعثها إليك .. إليك وحدك.. لا لغيرك .. لأنك وحدك من تحتل في نفسي
هذه المكانة التي لم يصل إليها أحد قبلك ولن يصل إليها احد بعدك.
أنا نفسي لم اعرف كيف
كيف استطعت أن تخترق قوقعتي.. وان تقتحم دفاعاتي التي أقمتها حول نفسي
منذ عصور بعيدة لم ينجح أحدهم في الاقتراب من قلبي
حتى لو أتوا من كل الجهات كنت أصدهم....
أنت وحدك لم ألحظك... وأنت تتسلل إلى مملكتي المحمية !!!
اجل تتسلل... فلو انك اقتحمتها لشعرت بك ولكنت قادرة على صدك !!
لكن إحساسي بك كان يتجمع قطرة قطره .......
يدخل عبر ثقوب لم أحسن إغلاقها ...
بدأت اشعر بك... دون أن أراك..... ودون أن أعرفك.
وتحول شعوري بك إلى شوق إليك ... وشعرت بأني احتاج إليك !!
أنا ؟؟؟؟؟؟؟!!! أنا احتاج إليك ؟؟
نعم احتاج إليك ...واحبك ........ نعم أحببتك ..
أحببتك .. دون أن أقصد..
دون أن أشعر..
دون أن أدرى...
برغم أنى لم أعرفك إلا قليلاً..
إلا انك استطعت أن تقترب منى..
وأن تلمس قلبي برقتك وحنانك ..
أن تملك نفسي بعطفك ..
أن تشغل عقلي ، وتفكيري بك ليلاً نهاراً ..
أن تأسرني بشخصيتك ، وأفكارك ، وعقلك الراجح ..
حتى أصبحت جزءاً هاماً في حياتي لا أستطيع الاستغناء عنه، وأفتقده أن غاب للحظات.
فلقد اقتحمت حياتي بقوه..
والغريب أنى لم أرفض وجودك..
بل سمحت لك أن تقترب أكثر وأكثر..
وبعدها تسللت داخلي بكل هدوء حتى وقعت في حبك..
واستسلمت لسطوه هواك على قلبي.
وكيف لقلبي ألا يعشقك بكل ما فيه..
وأنت تمثل كل ما كان يحلم به طوال حياته..
ووجد فيك كل ما كان يتمنى أن يجده.
ولطالما سألت نفسي كثيراً ، وأنا أتعجب منها ..
كيف سمحت لك دون غيرك بالاقتراب مني .. ؟!
لماذا أنت الوحيد الذي استطعت أن تصل إلىّ.. ؟!
ولماذا لم أثر عليك أو أمنعك.. ؟!
لماذا انجذبت إليك ، وكأني أعرفك عمراً طويلاً .. ؟!
لماذا أضعف أمامك......ولكنى الآن أعلم ..
أعلم أن القدر قد وضعك في طريقي..
وجعلك تقترب منى.. وجعلني أسمح لك بكل هذا..
لأنه كتب علىّ أن أحبك.
نعم احبك؟؟!!
لا أريد من حبي إن يجعلك تبتعد وتهرب خوفاً من هذا الحب، أو خوفاً علىّ منه..
فأنت لا تدرى بأن حبك هو القوه التي تمدني بالقدرة على البقاء ،
ومواجهه أي شئ في الحياة مهما كانت صعوبته ..
وأن ابتعادك أو خروجك من حياتي هو بمثابة خروج روحي من جسدي..
فعندها سأموت لأنك أنت الحياة نفسها بالنسبة لي.
كما أنى لا أتمنى منك أكثر من بقاءك، وتواجدك معي من حين لآخر..
فأنا يكفيني منك أنى أحبك، وأستمتع بهذا الحب وحدي..
ولا أطمع منك أن تبادلني الحب،
أو حتى أن تشعر بي أو بحبي..
ولكني راضية وسعيدة بما أنا فيه، وبما يصلني منك من مشاعر رقيقة بريئة،
واهتمام وخوف علىّ كأخ أو صديق مقرب..
وأقصى سعادتي هي أن أراك أمامي سعيد ..
وهذا يكفى حتى ولو كانت سعادتك في حب غيري.
فيا ليتك لا تحمل همي أو هم قلبي ..
واعلم أنى أعيش أسعد أيامي بحبك ..
أرجو أن تعذرني على حبك …..وأن تقبل اعتذاري إليك ..
لأني قد أحببتك ...دون أن أقصد.
اليك ......حبيبي