لأني
لأني أرجو وداعي
وصحبي وأهلي لا يرجون
ظننت الحياة تعادي
ظننت كما يظنون
هم مثلي في دنيا تباكي
تُبكي من لا يبكون
وقسمي كنت أباري
حتى ضاعت سنون
وثمني لأجتهادي
حتماً لن يكون
في دنيا أمرها عادي
قد تعبت بالحزون
فرحي ينادي صلاتي
وإحساني يفرح العيون
سأقول غداً ليتني
وحقاً سأصاب بالجنون
أصبح يومي شغلاً
نحن في شغل فاكهون
لأنا سنقولها غداً
في قيامة سنكون
وعد الله الجميل
وعد غير ممنون