كعادتي
كعادتي
كعادتي ,,,,,امسكت بقلمي
اردت ان اداعب سطوري بحروفي.
اردت ان ارسم لوحة تبهر الذواق في جمالها.
.اردت ان ألون هذه السطور بألوان سعادتي
اردت اناثبت لتاريخ قصة عشقي ....
اردت ان اخلدها لاجيال من بعدي.....
ولاااااااااكن؟؟؟
وكعادتي ذابت سطوري من حرارة ألمي
فلم استطع الامساك بالحروف
وتاااااااهت المناظر الخلابه في داخلي
لتمتزج ببعضها وتختفي ملامحها
واختلطت الالوان المشعه مع بعضها
لتسكب لونآ واحد لون تعاستي
وهتف التاريخ لي سااااااخرآ مني عن اي عشق تتحدث
وسيعلم اجيالي من بعدي بسطوري هذه كما كتبتها
قبل خلودي لنوم ابني له سرحآ شامخآ في داخلي
أرصعه بالألئ لأستيقظ علنَي أراه كما اردته
استيقظ فرحه كفرح الاطفال بهدايا العيد ..
كفرح الطلاب بنجاح الدراسه...
كفرح الام بالمولود الجديد
كفرح الاب المأسور العائد من المنفى البعيد...
كفرح الارض المحتله عندما تتحرر من سطوت العدو الصنديد..
كفرح التاءه الذي وجد طريق العوده
ولاكن......سرعان ما تختنق فرحتي بالحقيقه كما لم اردها...
سرعان ماتحترق امالي البريئه كحتراق الهشيم...
سرعان ماتذبل زهووور الربيع في داخلي...
سرعان ما تسحب الشمس مني نورها,,
سرعان ما اسمع صوت الاقفال تهتز على الابواب
بسبب تحريك الهواء لها
وكأن الهواء بمثابة الصفعة لي .
فتبرد يداي من برد الوحده
ويشحب لون وجهي
وتتصلب قدماي على تلك البقعه المضيئه
التي تخبرني بأني غصن مكسور
وكأني انظر لتحطمي كمشهد سينمائي.
حينها فقط ابتسم لاخبر نفسي وقلبي وعقلي
لأخبرهم بما اراد الزمان اخباري اياه.
اعتذر ايتها السطور
لا استطيع ان اثقل كاهلكي الضعيف بخبر الزمان لي
فأني اعلم اني لواخبرتك فلن يبقى لي سطرآ واحد
ابث اليه حكايتي
ولاكن اعلمي ايتها السطور الحبيبه
اني لست بخير واني لاادري
متى سيتوقف نزيف دموعي
ومتى سأعود ألي؟؟