ما [url=http://www.al-7up.com/vb/t75097.html]ذنبي [/url]إن رمتني الأقدار إليك يا حبّي ،،،،
اليوم سمحت لي الفرصة لأن أقتحم بسرّية العلن مساحة
محجوبة بسياج شفاف قد نرى من خلاله باطن ذلك الموقع
المحظور ولوجه إلاّ لبعض الأفراد الذين يتقنون الفهم
و الاستيعاب السريع و العاجل و يقرؤون بين السطور
عبارات قد اختزلت في لحظة هروب الجمل من أصحابها
فيلتقطها هؤلآء القراء الأذكياء و يحتضنونها بدفيء ،
و وجدت نفسي أنني أنتمي لهذه القلّة التي تمتلك كلمة
السر و شيفرة الدخول ، فهآ أنا بين يدي صرح
كبير و عريض مزخرف بأعمدة و سقف يترك النّاظر
لا يزيل بصره عنه لفرط بياضه و حسن بريقه ،
فرحت أنظّّف سلاح كلماتي عساني أنجح في ترجمة
تلك الشعارات المكتوبة على دفاتر قد وضعت و رتّبت
على رفوفه و كل دفتر يحوي حرفا من الحروف
الأبجدية الثمانية و عشرون ، فجأة لمحت في واحد
من هذه السجّلات الحامل لحرف النّون رمزية
إسم المؤلف فإذا بي أقرأ ( نجمـة) ، أخذت الدّفتر
برفق و رحت أجوب ببصري تلك الرسوم الهندسية
في تركيبتها و صياغتها و نسجها البديع و بدأت أقرأ
و تلوت أول حرف يقول :
ما ذنبي إن رمتني الأقدار إليك يا حبّي ،،،،
ما [url=http://www.al-7up.com/vb/t75097.html]ذنبي [/url]إن احتمر كأسي بندى همساتك ،،،
ما [url=http://www.al-7up.com/vb/t75097.html]ذنبي [/url]إن تلاعبت سنين الهيام أجمع بحضرة سحرك ،،،
هذه الكلمات ليست منك لكن معناها موجود فيها ،،،
هكذا تنفجر الكلمات معبّأة برصيد من الشوق والوله ،
و ما أجمل أن نجد حبا و نحن في أوج بحثنا عن شيء آخر ،
و ما أروع أن يصادف المحب محبوبا يبوح له بألفاظ تقطر
بندى الابتسامات المخبّأة في قلب خجول لا يعرف كيف
يفضح عشقه لأنه غير متعوّد على النطق بآلات الشوق
التقليدية فراح يركّب زخما عشقيا لا مثيل له ،
الحب لا يعطي موعدا معلوما بل يجتاحنا في عقر دارنا
و نحن نتصفح أوراق جريدة مؤرخة بتاريخ أقدم من
تاريخ ميلادنا فقد نجد في سطورها قصة تشبه قصّتنا
فنعيش بمعية عيوننا و وجداننا جمالية و جودة و روعة
أبدع قصة عاطفية تدفع فينا طيفا من إلهام كيفية
إعراب جملة مركّبة تحوي ما معناه :
كل مرة تعاتبني دون ذنب اقترفته سوى هذا العشق
الذي يفتك بي ، ليصدأ قلبي بعيدا عنك ،،،،
قمّة البلاغة أردتني أرضا حتى أنني ما عرفت المبتدأ
من الخبر ، و لا الفاعل من المفعول به ، لكنني عرفت
أنها جملة مفيدة لا عطب فيها و لا فتور
اليوم سمحت لي الفرصة لأن أقتحم بسرّية العلن مساحة
محجوبة بسياج شفاف قد نرى من خلاله باطن ذلك الموقع
المحظور ولوجه إلاّ لبعض الأفراد الذين يتقنون الفهم
و الاستيعاب السريع و العاجل و يقرؤون بين السطور
عبارات قد اختزلت في لحظة هروب الجمل من أصحابها
فيلتقطها هؤلآء القراء الأذكياء و يحتضنونها بدفيء ،
و وجدت نفسي أنني أنتمي لهذه القلّة التي تمتلك كلمة
السر و شيفرة الدخول ، فهآ أنا بين يدي صرح
كبير و عريض مزخرف بأعمدة و سقف يترك النّاظر
لا يزيل بصره عنه لفرط بياضه و حسن بريقه ،
فرحت أنظّّف سلاح كلماتي عساني أنجح في ترجمة
تلك الشعارات المكتوبة على دفاتر قد وضعت و رتّبت
على رفوفه و كل دفتر يحوي حرفا من الحروف
الأبجدية الثمانية و عشرون ، فجأة لمحت في واحد
من هذه السجّلات الحامل لحرف النّون رمزية
إسم المؤلف فإذا بي أقرأ ( نجمـة) ، أخذت الدّفتر
برفق و رحت أجوب ببصري تلك الرسوم الهندسية
في تركيبتها و صياغتها و نسجها البديع و بدأت أقرأ
و تلوت أول حرف يقول :
ما ذنبي إن رمتني الأقدار إليك يا حبّي ،،،،
ما [url=http://www.al-7up.com/vb/t75097.html]ذنبي [/url]إن احتمر كأسي بندى همساتك ،،،
ما [url=http://www.al-7up.com/vb/t75097.html]ذنبي [/url]إن تلاعبت سنين الهيام أجمع بحضرة سحرك ،،،
هذه الكلمات ليست منك لكن معناها موجود فيها ،،،
هكذا تنفجر الكلمات معبّأة برصيد من الشوق والوله ،
و ما أجمل أن نجد حبا و نحن في أوج بحثنا عن شيء آخر ،
و ما أروع أن يصادف المحب محبوبا يبوح له بألفاظ تقطر
بندى الابتسامات المخبّأة في قلب خجول لا يعرف كيف
يفضح عشقه لأنه غير متعوّد على النطق بآلات الشوق
التقليدية فراح يركّب زخما عشقيا لا مثيل له ،
الحب لا يعطي موعدا معلوما بل يجتاحنا في عقر دارنا
و نحن نتصفح أوراق جريدة مؤرخة بتاريخ أقدم من
تاريخ ميلادنا فقد نجد في سطورها قصة تشبه قصّتنا
فنعيش بمعية عيوننا و وجداننا جمالية و جودة و روعة
أبدع قصة عاطفية تدفع فينا طيفا من إلهام كيفية
إعراب جملة مركّبة تحوي ما معناه :
كل مرة تعاتبني دون ذنب اقترفته سوى هذا العشق
الذي يفتك بي ، ليصدأ قلبي بعيدا عنك ،،،،
قمّة البلاغة أردتني أرضا حتى أنني ما عرفت المبتدأ
من الخبر ، و لا الفاعل من المفعول به ، لكنني عرفت
أنها جملة مفيدة لا عطب فيها و لا فتور