معذبتي هلا صفحت قليلا,أم أظن الزمان كتب على صفحات الحياة أن تكوني أنت القاضي بالرغم من أنك أنت المتهمة,حاولت مرارا أن ألملم أفكاري أن أكتم قراري أن أشق طريقي عبر أمواج بحاري,لكنك في كل محطة برهنت أنك دائما أنت قطاري,أنت مبدعة بارعة,أنت فنانة في اختيار المناسبات الجارحة,لكنك مهما فعلت لن تنسى ما فات ولن تدركي ما سيحدث,بكل بساطة لأن ما فات وما أمضيناه كان أقوى منك ومني,وأظقوى من كل من يد تريد اقتلاعه لان جذوره راسخة في قلبينا الجريحين برماح تفننت أنت في نسجها.لقد برهنت وما زلت تبرهنين أنك المتفوقة دائما وأني سأبقى أجني أشواك ما تزرعين,وأسرق من الزمان لحظات حسرتي عليك بل حنيني الى ذكرياتنا وما وقعناه معا,أعرف بل أنا متيقن من أنك تتعذبين وأنك تتلوعين للقائي,وتدفعين ضريبة باهضة الثمن كنت أنت من وضع قيمتها,ما أشوقك لرؤية ملامح وجهي التي لا تفارق مخيلتك,ما أحوجك لبسمتي,بل أنك تضيقين ذرعا عند سماع اسمي,لكنك دائما تتمنعين وعندما يحين اللقاءتهربين أو تتهربين,لكن تأكدي أيتها الصغيرة الصامدة يا من فتحت على نفسك أبواب المحن والأحزان,يا من بعت الحب بأرخس الأثمان,انه عندما تضيق بك السبل وتضيعين وسط أمواج الحنين,وتمر بك ذكرياتنا جارفة كل ركائزك التي بقوتها تدعين,وتعصف بقلبك المسكين رياح الشوق ويصرخ مناديا باسمي,ساعتها لن تجدي الا بقايا قلب كان قد أحبك وصانك ولم يفكر يوما في خداعك,وستذرفين دموع الحسرة و تقتلك نار الندم و سيكتب على تابوتك خائنة الحب و الزمن,أما أنا فسأبحث عن نفسي وسط زحام أمثالك,وسأجدها ولقلب يحفظ العهد أبعثها,وسأعيش السعادة رغما عنك,ولم أوقع هاته الأسطر ندما أو شوقا اليك بل لأبين للأوفياء عن وجود أمثالك ممن يحطمون القلوب في عز فرحتها و يغتالون البسمة قبل ميلادها ولن أقول لك في الأخير الا الوداع ,الوداع أيتها المولعة بتحطيم القلوب وأولهم قلبك
يا سلام
شكرااااااااااااااااااااا
خاطرة
يا سلام
شكرااااااااااااااااااااا
خاطرة