السلام عليكم
لكل وقت ومكان مشاعره الخاصة به
ولكل أجواء مهما كانت مشاعرها المتفردة بها ..
والتي لا تحدث في أجواء أخرى ..
ولكن يظل لليل ..
مشاعره الخاصة به .. التي لا ينافسها فيه شيء آخر ..
ولا أدري على وجه التحديد لماذا تنتابني مشاعر مختلفة
حين التفكير بالليل ..
أو مجرد تذكره والاسترسال في شريط أحداثه ..
هذا وأنت تفكر به فقط .. فكيف بك حينما تعيشه بنفسك
وتُبحِر في أعماقه السحيقة المظلمة ..
وما يخفي خلف جدرانه الصامتة المطلية بالغموض؟
يالله منِّي أشعر بهذا الليل وكأنه عالم قائم بحد ذاته ..
فهذا الليل حينما يلفك بردائه القاتم .. حينما يتوشحك ..
بغطائه الأسود .. حينما يجبرك على السكوت والتأمل
في ملكوت الله تشعر بالفعل أنك إنسان آخر ..
في هذا الليل يحلو لك أن تخلو بنفسك وتناجي ربك ..
يحلو لك أن تفتح أمامك .. وبين يديك صفحات يومك ..
بل أيامك الماضية ..
لترى بنفسك من أنت ..
وما مدى رضاك عن نفسك ..؟
فيا الله ..
حتى تلك الوردة الجميلة ذات الرائحة العطرة
والرؤيا النضرة .. الساكنة بجانبك .. بالقرب من سريرك
إن كان لها وجود أصلاً ؟
حتى تلك الوردة
فإنك حينما تلتفت إليها أثناء الليل .. وقبل النوم تحديداً ..
وبالذات قبل إطفاء الاضاءة المجاورة لها ..
حينما تتأملها جيداً .. تشعر بلغة مشتركة بينك وبينها ..
لا يفهمها سواكَ ..
وهي لغة أشبه ما تكون شبيهة بلغة العيون ..
تلك اللغة التي تعتمد على التحديق طويلا..
هذه الوردة الجميلة .. كأنها تقول لك ..
ولمَ القلق من الغد .. والمستقبل والله معك؟
لمَ تفكر في أشياء أخرى وأنا معك؟
ألم تقتنني بنفسك لتريح نفسك بوجودي وتسعد عينيك
بمشاهدتي؟
فلماذا التفكير في الأشياء المرهقة والمتشائمة؟
ألا يكفي انني أضفى على المكان أجواء جميلة ..
وأضواء فريدة .. كنت تحلم بوجودها .. في حياتك؟
يا لهذه الوردة في هذا الليل ..
تظل تخاطبك .. طالما كانت عيناك في عينيها ..
وكأنها تقول لك .. ها أنذا موجودة أمامك وبجانبك ..
وبين يديك فلا تفرط بي .. احرص على أن تهتم بي ..وترعاني ..
ألا يكفي هذا الليل..
أنه الفترة التي تستطيع أن ترحل فيها
إلى أي مكان تريد في العالم ومع أي إنسان تريد ..
وبأي وسيلة ترغب ..
دون أن تضطر لترتيب حجز مسبق
وشراء تذاكر سفر ..
والحصول على تأشيرة دخول لذلك الجزء من العالم ..
الذي تريد السفر إليه واقتحام معالمه واكتشاف دواخله
ألا يكفي هذا الليل
أنه ستر وغطاء لك ولأسرارك ..
من كل من يحاول أن يقتحم عالمك الخاص ..
الذي تحاول أن تحافظ عليه ..؟
ألا يكفي هذا الليل
أن تعيش بمفردك وتحاسب نفسك
وتتأمل من حولك ..
وأن تذرف كل الدموع المخبأة في مآقيك طوال فترة النهار
وأن تخرج من داخل صدرك .. كل الآهات الحرى المختزنة
في داخلك لظروف وأسباب خارجة عن ارادتك؟
وحديث الليل
لا شك يقرب بين النفوس ..
وبالذات حينما تكون الأجواء خافتة والظلام دامساً !!
والطريف أنك حينما تكون في رحلة أو على سفر ..
مع شخص آخر أو أكثر .. فربما احرجت من وضع رأسك
على كتف من يجاورك في مقعد السيارة
أما في الليل ..
فإنك دون أن تشعر أو تفكر تجد نفسك
وقد وضعت رأسك على كتفه ..
مع شعور غريب مختلف يحسسك بقربه منك وقربك منه
ويزداد هذا الشعور حينما يكون هذا الإنسان ..
أقرب الناس إليك .. أو من تحلم بالحديث معه ومرافقته
فما بالك أن تضع رأسك على كتفه او حضنه ..
وكأنك طفل صغير بين حضن أمه ..ألم يحدث معك هذا
غريبا أليس كذلك ؟
ولكنه جميل ..
دعني أقولها عنك..
اتعرف لماذا كل هذا ؟
لأنك تنسى كل شيء, ..تشعر بسعادة كون هناك إنسان
احتضنك إليه وأعطاك الدفء والحنان والعاطفة ..
التي تحتاجها وربما من خلال هذه اللحظات الفريدة الرائعة
استطاع أن يجعلك تبوح له بأشياء كانت يوما ما محرما ..
على احد سماعها ..
ولكنه الليل هو من ساعد في ايجاد تلك الأجواء واللحظات ..
وساهم في ايقاظ المشاعر الجميلة بداخلك ..
فهل استمتعت باليل ؟؟؟؟
و هل احسست بالليل ؟؟
و هل اضات هذا نور هذا الليل بشمعة ايمانك بالله .......؟؟؟؟
و تذكرك له ....
شكراااااااااااااااااااااااا
لكل وقت ومكان مشاعره الخاصة به
ولكل أجواء مهما كانت مشاعرها المتفردة بها ..
والتي لا تحدث في أجواء أخرى ..
ولكن يظل لليل ..
مشاعره الخاصة به .. التي لا ينافسها فيه شيء آخر ..
ولا أدري على وجه التحديد لماذا تنتابني مشاعر مختلفة
حين التفكير بالليل ..
أو مجرد تذكره والاسترسال في شريط أحداثه ..
هذا وأنت تفكر به فقط .. فكيف بك حينما تعيشه بنفسك
وتُبحِر في أعماقه السحيقة المظلمة ..
وما يخفي خلف جدرانه الصامتة المطلية بالغموض؟
يالله منِّي أشعر بهذا الليل وكأنه عالم قائم بحد ذاته ..
فهذا الليل حينما يلفك بردائه القاتم .. حينما يتوشحك ..
بغطائه الأسود .. حينما يجبرك على السكوت والتأمل
في ملكوت الله تشعر بالفعل أنك إنسان آخر ..
في هذا الليل يحلو لك أن تخلو بنفسك وتناجي ربك ..
يحلو لك أن تفتح أمامك .. وبين يديك صفحات يومك ..
بل أيامك الماضية ..
لترى بنفسك من أنت ..
وما مدى رضاك عن نفسك ..؟
فيا الله ..
حتى تلك الوردة الجميلة ذات الرائحة العطرة
والرؤيا النضرة .. الساكنة بجانبك .. بالقرب من سريرك
إن كان لها وجود أصلاً ؟
حتى تلك الوردة
فإنك حينما تلتفت إليها أثناء الليل .. وقبل النوم تحديداً ..
وبالذات قبل إطفاء الاضاءة المجاورة لها ..
حينما تتأملها جيداً .. تشعر بلغة مشتركة بينك وبينها ..
لا يفهمها سواكَ ..
وهي لغة أشبه ما تكون شبيهة بلغة العيون ..
تلك اللغة التي تعتمد على التحديق طويلا..
هذه الوردة الجميلة .. كأنها تقول لك ..
ولمَ القلق من الغد .. والمستقبل والله معك؟
لمَ تفكر في أشياء أخرى وأنا معك؟
ألم تقتنني بنفسك لتريح نفسك بوجودي وتسعد عينيك
بمشاهدتي؟
فلماذا التفكير في الأشياء المرهقة والمتشائمة؟
ألا يكفي انني أضفى على المكان أجواء جميلة ..
وأضواء فريدة .. كنت تحلم بوجودها .. في حياتك؟
يا لهذه الوردة في هذا الليل ..
تظل تخاطبك .. طالما كانت عيناك في عينيها ..
وكأنها تقول لك .. ها أنذا موجودة أمامك وبجانبك ..
وبين يديك فلا تفرط بي .. احرص على أن تهتم بي ..وترعاني ..
ألا يكفي هذا الليل..
أنه الفترة التي تستطيع أن ترحل فيها
إلى أي مكان تريد في العالم ومع أي إنسان تريد ..
وبأي وسيلة ترغب ..
دون أن تضطر لترتيب حجز مسبق
وشراء تذاكر سفر ..
والحصول على تأشيرة دخول لذلك الجزء من العالم ..
الذي تريد السفر إليه واقتحام معالمه واكتشاف دواخله
ألا يكفي هذا الليل
أنه ستر وغطاء لك ولأسرارك ..
من كل من يحاول أن يقتحم عالمك الخاص ..
الذي تحاول أن تحافظ عليه ..؟
ألا يكفي هذا الليل
أن تعيش بمفردك وتحاسب نفسك
وتتأمل من حولك ..
وأن تذرف كل الدموع المخبأة في مآقيك طوال فترة النهار
وأن تخرج من داخل صدرك .. كل الآهات الحرى المختزنة
في داخلك لظروف وأسباب خارجة عن ارادتك؟
وحديث الليل
لا شك يقرب بين النفوس ..
وبالذات حينما تكون الأجواء خافتة والظلام دامساً !!
والطريف أنك حينما تكون في رحلة أو على سفر ..
مع شخص آخر أو أكثر .. فربما احرجت من وضع رأسك
على كتف من يجاورك في مقعد السيارة
أما في الليل ..
فإنك دون أن تشعر أو تفكر تجد نفسك
وقد وضعت رأسك على كتفه ..
مع شعور غريب مختلف يحسسك بقربه منك وقربك منه
ويزداد هذا الشعور حينما يكون هذا الإنسان ..
أقرب الناس إليك .. أو من تحلم بالحديث معه ومرافقته
فما بالك أن تضع رأسك على كتفه او حضنه ..
وكأنك طفل صغير بين حضن أمه ..ألم يحدث معك هذا
غريبا أليس كذلك ؟
ولكنه جميل ..
دعني أقولها عنك..
اتعرف لماذا كل هذا ؟
لأنك تنسى كل شيء, ..تشعر بسعادة كون هناك إنسان
احتضنك إليه وأعطاك الدفء والحنان والعاطفة ..
التي تحتاجها وربما من خلال هذه اللحظات الفريدة الرائعة
استطاع أن يجعلك تبوح له بأشياء كانت يوما ما محرما ..
على احد سماعها ..
ولكنه الليل هو من ساعد في ايجاد تلك الأجواء واللحظات ..
وساهم في ايقاظ المشاعر الجميلة بداخلك ..
فهل استمتعت باليل ؟؟؟؟
و هل احسست بالليل ؟؟
و هل اضات هذا نور هذا الليل بشمعة ايمانك بالله .......؟؟؟؟
و تذكرك له ....
شكراااااااااااااااااااااااا