أكتبُ بريشةٍ هي شريانُ قلبي
وبحبرٍ هو دمعُ عيني
همسةً تقول
أريـدُ حُبَكِ سيدتي
أريـدُ حُبَكِ سيدتي
وأنا أعلمُ
أني أُريـدُ السهلَ المُمتَنِع
أريـدُ حُبَكِ سيدتي
وأنا أعلمُ أني احلُم
أعلمُ جيداً أنـي أحلُم
وكيفَ لا ؟؟
فحُبكِ مِلـكُ قلبكِ
وقلبُكِ ملـكُ غيرك
وأنـا أعلمُ أني سأندم
سأنـدمُ على حبي لكِ سأندم
وأني سأعـودُ من حبكِ
بـلا قلبٍ وبـلا حبٍ وبـلا كبرياء
فقلبيَ سينصَهِرُ بنيرانِ غيرتِهِ
وحبي سيَغرقُ في بحرِ حبيبةٍ لا ترحم
وكبريائي قَـد ضاع مُذ قبلتُ حُبكِ سيدتي
مُـذ قبلتُ أن أُحـبَ امرأةً
قلبُها مِلكُ رجُلٍ غيري
آهٍ .. آه
إِني أعتذرُ سيدتي
وأُعلنُ إنسحابيَّ
فاعـذُريني
فإن كنتُ قبلتُ أن أكونَ الثاني أو الثالثَ في حياتك
فلن أرضى أن أكونَ الثاني في قلبك
لن أرضى أن أعيشَ في قلبٍ يحتلُهُ رجلٌ ثانٍ
فأنا مقاومُ في طبعي
وأرفضُ السيادةَ المنقوصةَ
أرفضُ أن أسكُنَ قلباً يأتمرُ بغيري
وتحتلُهُ قوىً خارجية
لذا سامحيني سيدتي واعذريني
اعذريني عِندَما يبحَثُ قلبُكِ عني ولا تَجديني
عندما تعلمين أنيَ خابَ بيَ ظنيَ
وأنيَ قَد رحلتُ إلى المجهول
تجرُني وخيبَتي الخُيول
إلى حيثُ لا أعودُ
ولا يعُود
ولكن !! ..
سأبقى أميرتي سأبقى
سأبقى أسيرَ طفولتك البريئة
وستجديني دوماً أقربَ لكِ من ظلك
ستجديني ملاكاً حارساً يلازمُـك سيدتي
يتبعُك عن بعدٍ .. يحرسُكِ من عدوك ومن نفسك
فقد علمَتني الحياة
إن أحببتْ .. أن أُحبَ بكُلِ طاقتي وأوفي وبكُلِ استطاعتي
فاطمئني سيدتي اطمئني
لن أعـودَ إلى قلبـك
ولن أكـون حبيبـاً
ولكن صديقا لكِ
وأخاً
شكراااااااااااااااااااااا
سلفا