أن يأتيك يوم فيه تختار ...
بين العيش وسط الجنة ... أين الحب أرق نسمة ...
و العشق أعذب نغمة ... و بين الغرق وسط ألسنة ...
تعذبك بعبارات من نار ...
و الأحلام امامك تنهار ... و تسهر لوحدك ليل عذاب ...
لا تشرق عليه شمس ... و لا يعرف معنى النهار ...
أصعب قرار ...
ان تنوي بقلبك الفرار ... و تولد من النسيان بحار ...
و تعد نفسك بإعمار ... ما لحق بدنياك من دمار ...
و لكنك تخاف أنك بهذا القرار ...
ستلحق بحبيبك الأضرار ... و بدل أن تدفن قلبك ...
سوف تعلن ممات ...
قلبا أحبك بجنون ... و روح إنسان مسجون ...
إستوطن بربوع قلبك الحنون ...
و قرر أن يكمل المشوار ... و يفضح جميع الأسرار ...
ذاك الحبيب المغوار ... يتحدى مكائد الآشرار ...
بعشقك الجبار ... يدمر أعظم الأسوار ...
الفاصلة بين التراجع و أخذ القرار ...
و مثل قطرات المطر ... يفتت قيود الأسى ...
و تختفي أبدا كذوبان الأحجار ...
أحقا ما زلت تنوي الفرار ... ؟
أصعب قرار ...
أن تقصف عمرك ... بقنابل الحرمان ...
و تضيع مع إحساسك ... في متاهة الأحزان ...
و تغطي وجع ايامك ... بوشاح رديء و حيران ...
كيف له أن يستر ...
عيونا بالدمع تتفجر ... و أملا بالغد السعيد ...
لم تتركه يبدأ ... و برحيلك تدمر ...
و الجسد الذي تخدر ... بحقن الشرود ...
تحوي مصل البرود ... على قدميك قد إنتحر ...
و الحب العذري كالسراب إندثر ...
هل إتخذت القرار ... ؟
أو ما زلت محتار ... بين صوت العقل ...
الذي يحصد مثل الجرار ... سنابلا نبتت بوهج المقل ...
لم تبتهج بعد بالإخضرار ...
و بين إرضاء ذاك الطفل ...
الذي لا يكف عن البكاء ... و لا يعكف عن السؤال ...
متى ستعيد بناء ... بيتا يشبه منزلي الأول ...
و متى سوف تزيل ... عن أرضه حشائش الشقاء ...
و تزين أسواره بورود النقاء ...
أتسمع صوت عقلك ... أو تسكت بكاء فؤادك ... ؟
لمن يكون الإنتصار ... ؟
و لمن يكون القرار ... ؟
و كيف سيكون الإختيار ... ؟
تحياتييييييييييييييييي
بين العيش وسط الجنة ... أين الحب أرق نسمة ...
و العشق أعذب نغمة ... و بين الغرق وسط ألسنة ...
تعذبك بعبارات من نار ...
و الأحلام امامك تنهار ... و تسهر لوحدك ليل عذاب ...
لا تشرق عليه شمس ... و لا يعرف معنى النهار ...
أصعب قرار ...
ان تنوي بقلبك الفرار ... و تولد من النسيان بحار ...
و تعد نفسك بإعمار ... ما لحق بدنياك من دمار ...
و لكنك تخاف أنك بهذا القرار ...
ستلحق بحبيبك الأضرار ... و بدل أن تدفن قلبك ...
سوف تعلن ممات ...
قلبا أحبك بجنون ... و روح إنسان مسجون ...
إستوطن بربوع قلبك الحنون ...
و قرر أن يكمل المشوار ... و يفضح جميع الأسرار ...
ذاك الحبيب المغوار ... يتحدى مكائد الآشرار ...
بعشقك الجبار ... يدمر أعظم الأسوار ...
الفاصلة بين التراجع و أخذ القرار ...
و مثل قطرات المطر ... يفتت قيود الأسى ...
و تختفي أبدا كذوبان الأحجار ...
أحقا ما زلت تنوي الفرار ... ؟
أصعب قرار ...
أن تقصف عمرك ... بقنابل الحرمان ...
و تضيع مع إحساسك ... في متاهة الأحزان ...
و تغطي وجع ايامك ... بوشاح رديء و حيران ...
كيف له أن يستر ...
عيونا بالدمع تتفجر ... و أملا بالغد السعيد ...
لم تتركه يبدأ ... و برحيلك تدمر ...
و الجسد الذي تخدر ... بحقن الشرود ...
تحوي مصل البرود ... على قدميك قد إنتحر ...
و الحب العذري كالسراب إندثر ...
هل إتخذت القرار ... ؟
أو ما زلت محتار ... بين صوت العقل ...
الذي يحصد مثل الجرار ... سنابلا نبتت بوهج المقل ...
لم تبتهج بعد بالإخضرار ...
و بين إرضاء ذاك الطفل ...
الذي لا يكف عن البكاء ... و لا يعكف عن السؤال ...
متى ستعيد بناء ... بيتا يشبه منزلي الأول ...
و متى سوف تزيل ... عن أرضه حشائش الشقاء ...
و تزين أسواره بورود النقاء ...
أتسمع صوت عقلك ... أو تسكت بكاء فؤادك ... ؟
لمن يكون الإنتصار ... ؟
و لمن يكون القرار ... ؟
و كيف سيكون الإختيار ... ؟
تحياتييييييييييييييييي