غاليتي القريبةُ البعيدةِ
هذا المساءُ كُنتُ أعبثُ
بـ جهاز كمبيوتري
من فراغٌ يعتريني
من أناملُ قدماي
إلى أخمصُ شعيراتُ رأسي
كـ التائهُ في الصحراءُ
لا يعلمُ إلىَ أينَ سيتجهُ
تشابهتُ أمامي كُلُ الأتجاهاتُ
عدتُ لا أُفرقُ بينها
لا أعلمُ ما أبحثُ عنهُ
أفيقُ من ضوضاءُ الـ تيهانُ
تسرقُني أناملُ يداىَ للكيبورد
أفتحُ برنامجُ (قوقل) دونَ أن أشعرُ
عن ماذا أبحث
أحترتُ و أحتارتُ معي الأناملُ
فـ طيفُكِ كانَ هو مُنقذي أمام الميسترو (قوقل)
لـ ترتعشُ أناملي لـ كتابةُ أولُ حرفٌ من أسمُكِ
ذُهلتُ يا سيدتي حين تفاجأتُ
بـ الميسترو (قوقل)
خُزنَ أسمُكِ فقطٌ لـ هذا الحرفُ
دعكتُ عيناي بـ راحةُ كفوفَ يداي
غيرُ مصدقٌ بما أذهلني هذا الميسترو
أعدتُ البحثُ مرةٌ أُخرىَ
فـ رُبما يكونُ هُناكَ فهمٌ خاطئُ
مصدرهُ أناملُ يداي
أم ماذا
فـ لرُبما ذبولُ عينايَ الناعسةُ
توهِمُني
أصبحتُ حائراً أُكررُ البحثُ
حتىَ أيقنتُ أمامُ ايقوناتُ قوقل و فلاشاتهُ الجميلةُ
بـ أنكِ أسمٌ نُقشَ بـ بُطينَ قلبي الأيمن
يعكسهُ بـ طينُ قلبي الأيسرُ
فـ رغمُ قناعتي و أيماني بـ أنكِ أنتي فقط محبوبتي الغاليةِ
بل و محبوبةُ الجميع
نعمُ سيدتي كُنتُ مُغفلُ أمامُ المايسترو (قوقل)
حينما أصرَ بالوفاءُ لكِ رغمُ الزخمُ الذي يعتريهُ
نعم سيدتي أعتذرُ لكِ عبرَ روابطُ المايسترو
بل فوقُ ثرىَ و تحتُ ظلُ أشجارُ حديقتي اليانعةِ
( تعــــ قلبي ــــــب )
نعم سيدتي و مالكةُ كياني
أنتي محبوبتي
نعم سيدتي
أنتي سكوني و ضوضائي
نعم سيدتي
أنتي عقلي و جنوني
نعم سيدتي
أنتي حبيبتي
أنتي كياني
أنتي شموخي
أنتي و أنتي و أنتي و أنتي
كُلُ حسٌ يُناديني
بل أنتي
كُلُ شئٌ بدُنيايَ
التي لا أرىَ بها
الآ كوكبُكِ أنتي يضئُ بـ كبدُ السماءُ فقط
نعم سيدتي
فـ أنتي مرسىَ جُثماني حينما تـ تقاذفُني أمواجُ البحارُ العاتيةِ
شكراااا