سفائن الموج الأزرق
تشطر بحري نصفين،
داخل شرنقة السؤال تبحث عن بوصلة.
لاحيرة في المكان،
يبقى منحازا لفراغات المدى
لسلطة الجذب في أراض ملتهبة،
فالبحر قطعة شطرنج دومامائلة للخسران.
أيها العائم فيّ
دع الكلمات تفتح فمها لنوارس هائمة
تمدّد العبارة.
هل نختار شساعة الكلمة لتقولنا؟.
لامجال يشتهي ضيق الأشياء
وحده البحر يمزج نخيلي المتراص
يردد نفس الإحتمالات،
ليكون آدمي الرؤى....بحبات رمل بداخلي.
إني حالة انتشاء
تكتبني القصيدة
وأحداق الشمس ذاهلة يقودها البحر.
ما الشيء الذي أصيره
مع كل هذا الإلتباس،
أم شمسي في الظل حقل شعريبذرني،
رابطة شبيه طير ينتظررشفة ماء.
ذاك الغصين الحنين قرب النهر
وحده المائل الحاني على جسوري
ذراعيه فم يعرف وقت الكلام،
جملة أخيرة أنتظرها
أكون حرفها على بياض القصيدة.
كيف نطفئ دفء هذا العشق
حتى لايعود المساء بزفرة المسافة
مغلّقة في قبر تخرج لهيبها ندفا باردة؟