ما زلتُ أعشقُها
ما زلتُ أعشقُها
ما زلتُ في مُهجتي بالشوقِ أُحرقُها
وأنا برغمِ جراِحِها بالحبِّ أَصدُقُها
ما زلتُ رغم خداعِها غِرًّا أصدّقُها!
مهما ستجرحُني، أنا بالزهرِ أرشُقها!
رغمَ الغيابِ تزورُني والعينُ تَرمقُها
في نَسمةٍ من عطرِها ما زلتُ أَنشقُها
في بَسمةٍ من لوعةِ الآهاتِ أسرقُها
في زفرةٍ مثلَ اللهيبِ، الوجدُ يُطلقُها
ما زلتُ أحلمُ أنني ـ في أضلعي ـ يوما سأسحقُها!
وأبثُّها رعدَ الفتونِ بقُبلةٍ رعناءَ تَصعقُها!
وألومُها جُرحَ الفراقِ برقةٍ والدمعُ يُغرقُها!
وأذيقُها دِفءَ الحنانِ بمهجتي، والشِّعرُ يُغدِقُها
مليونَ ألفِ قصيدةٍ مختومةٍ حُلمي يُعتّقُها
شاهتْ رؤايَ بدمعتي والحزنُ يَخنقُها
تنهيدةً، تنهيدةً، رُوحي أنا ما زلتُ أُهرقُها!
يا قلبَها القاسي أما ترجو تفارقُها!
جُنَّ الذي يهفو لها مُذ جَنَّ غاسقُها
هي شمسُنا، مهما نأتْ فالقلبُ مَشرِقُها
إن أزمعت بُعدا، فلا.. قلبي يُلاحقُها
أو أزمعتْ عودا لنا، بالشوقِ نَسبقُها
تمضي السنونَ وتنطوي ويظلُّ مَوثِـقُها
يَذوِي الشبابُ وإنما حُلمي يُعانقُها
ستظلُّ بينَ جوانجي حتى أموتَ ولستُ أُعتقُها!
يَـفني الزمانُ وإنني ما زلتُ أعشقُها!
ما زلتُ أعشقُها
ما زلتُ في مُهجتي بالشوقِ أُحرقُها
وأنا برغمِ جراِحِها بالحبِّ أَصدُقُها
ما زلتُ رغم خداعِها غِرًّا أصدّقُها!
مهما ستجرحُني، أنا بالزهرِ أرشُقها!
رغمَ الغيابِ تزورُني والعينُ تَرمقُها
في نَسمةٍ من عطرِها ما زلتُ أَنشقُها
في بَسمةٍ من لوعةِ الآهاتِ أسرقُها
في زفرةٍ مثلَ اللهيبِ، الوجدُ يُطلقُها
ما زلتُ أحلمُ أنني ـ في أضلعي ـ يوما سأسحقُها!
وأبثُّها رعدَ الفتونِ بقُبلةٍ رعناءَ تَصعقُها!
وألومُها جُرحَ الفراقِ برقةٍ والدمعُ يُغرقُها!
وأذيقُها دِفءَ الحنانِ بمهجتي، والشِّعرُ يُغدِقُها
مليونَ ألفِ قصيدةٍ مختومةٍ حُلمي يُعتّقُها
شاهتْ رؤايَ بدمعتي والحزنُ يَخنقُها
تنهيدةً، تنهيدةً، رُوحي أنا ما زلتُ أُهرقُها!
يا قلبَها القاسي أما ترجو تفارقُها!
جُنَّ الذي يهفو لها مُذ جَنَّ غاسقُها
هي شمسُنا، مهما نأتْ فالقلبُ مَشرِقُها
إن أزمعت بُعدا، فلا.. قلبي يُلاحقُها
أو أزمعتْ عودا لنا، بالشوقِ نَسبقُها
تمضي السنونَ وتنطوي ويظلُّ مَوثِـقُها
يَذوِي الشبابُ وإنما حُلمي يُعانقُها
ستظلُّ بينَ جوانجي حتى أموتَ ولستُ أُعتقُها!
يَـفني الزمانُ وإنني ما زلتُ أعشقُها!