اُنشدي لي حتى
أنامَ
الجامدِ
و بعد زمن و مدة عودي إلى هنا
فتجديني
بانتظارك كل هذا فتجديني
الوقتِ
اِعطني المفتاح الذي
به
في الحلم تُفتح الأبواب به
المنكسرة
ربما خلف إحداها وجدت
شمسي
في سماء الجنوب شمسي
تتوارى
فكلما أغمضت
عيني
هناك وقفتِ بعذب عيني
ابتسامكِ
فريدة أنتِ، لا شيء
يشبهكِ
يشبهكِ
هلا حافظتِ على
هذا الكنز
تضميه إليك و
تنْظُرين
يوما ترينني فيه تنْظُرين
أفك قيدكِ
في غير هذه الحياة
سألقاكِ
سألقاكِ
دعكِ هناك..
انظري
كيف عقارب الساعة تتلوى وراءً
على الوقتِ
و إني في البرد على الوقتِ
حتى أكون في بيتي
في أحلامكِ.. هذه الليلة
ناظرا
ناظرا
كلما أغمضت
عيني
هناك وقفتِ بعذب
ابتسامتكِ
فريدة أنتِ، لا ابتسامتكِ
شيء يشبهكِ
لن أحاول و أنساك
اللحظة
سأهلك إن أنتِ تركتني اللحظة
و ليس في يدي
غير طريق واحدة إليكِ، و لا
مكان آخر فيه.. في أحلامي أجدكِ
مكان آخر فيه.. في أحلامي أجدكِ
فكلما أغمضت
عيني
هناك وقفت بعذب عيني
ابتسامك
فريدة أنت، لا شيء
يشبهك
يشبهك
أنشدي لي حتى
أنامَ
في قلب هذا البحر
الجامدِ
و بعد زمن و مدة الجامدِ
عودي إلى هنا فتجديني
بانتظارك كل هذا
المدةِ
المدةِ
شكراااااا