رايتها تجر جسما نحيلا,تخطو خطوات ثابتة بطيئة,
ترسم اتجاها مستقيما دون أي انحراف اوالتفاتة ,
احترت أن كانت خطوات مدروسة؟أم سير مهووسة؟
رافقتها عيوني الحائرة ترصد حركتها وتحلل ملامحها الصامتة
الناطقة .
اختلت بركن كرسيا ,خشبيا ,قديما ,منعزلا بركن حديقة.
ألقت بجسمها النحيل عليه بحركة بطيئة حذرة,
وكأنها تخشى أن تثقله بهمومها.
ولمحت شجرة تضللهما وكأنها أم تحضن صغيريها.
أرسلت عيوني تسترق النظر إلى الثلاثة المرأة ,الكرسي ,والشجرة
ووجدت ان لكل منهما :
:صوت, صمت, ولغة.
واكتفى فضولي على ترقب المرأة التائهة الشاردة .
استقرت عيوني تترجم لغة عينها الحاذقة التي تنم عن
رؤية بعيدة ونظرة ثاقبة.
فلمحت في عينها: ضجيجا ,ولغزا ,ومفتاح لغز ,وأهازيج...
عيون صامتة ,ناطقة, تحجرت فيها العبارات واسترسلت
عبارات تحمل معاني متناقضة:
مد وجزر , تمرد واستسلام ,هروب ومواجهة, يأس وطموح,
ضعف وقوة ...
صمت ينذر بهدوء تتبعه عاصفة, ويرسم ثورة يائسة ...
صمت يبوح بعدة أشياء عجز اللسان عن إيجاد ألفاظ مناسبة لها.
أثارتني ببراءة تميز وجهها الراشد دفعني فضولي للتقرب منها
والتحدث إليها.
...استعملت كل حروف اللغة ,وكل الأرقام, تحدثت وعبرت وتكلمت ...
ولكن كان كلامي مجرد هذيان , صوت يخلو من أي جملة,
وجملا بلا أي معنى ...
نظرت إلي بعينيها السوداوين نظرة إشفاق وكأننا تبادلنا الأدوار
واذرفت دمعة,زادتها جمالا, وزادتني حيرة وفضولا وذكرتني
بقول قباني:
*بعض النساء عيونهن جميلة وتصير أجمل عندما يبكيين*
فتساءلت كيف للعيون أن تكون اكتر فصاحة من اللسان؟
فيتحول الصمت إلى لغة الحوار ؟؟؟
حينها أدركت صحيح* صمت الحسناء ضجيج
شكراااااااااااااااااااااا
ترسم اتجاها مستقيما دون أي انحراف اوالتفاتة ,
احترت أن كانت خطوات مدروسة؟أم سير مهووسة؟
رافقتها عيوني الحائرة ترصد حركتها وتحلل ملامحها الصامتة
الناطقة .
اختلت بركن كرسيا ,خشبيا ,قديما ,منعزلا بركن حديقة.
ألقت بجسمها النحيل عليه بحركة بطيئة حذرة,
وكأنها تخشى أن تثقله بهمومها.
ولمحت شجرة تضللهما وكأنها أم تحضن صغيريها.
أرسلت عيوني تسترق النظر إلى الثلاثة المرأة ,الكرسي ,والشجرة
ووجدت ان لكل منهما :
:صوت, صمت, ولغة.
واكتفى فضولي على ترقب المرأة التائهة الشاردة .
استقرت عيوني تترجم لغة عينها الحاذقة التي تنم عن
رؤية بعيدة ونظرة ثاقبة.
فلمحت في عينها: ضجيجا ,ولغزا ,ومفتاح لغز ,وأهازيج...
عيون صامتة ,ناطقة, تحجرت فيها العبارات واسترسلت
عبارات تحمل معاني متناقضة:
مد وجزر , تمرد واستسلام ,هروب ومواجهة, يأس وطموح,
ضعف وقوة ...
صمت ينذر بهدوء تتبعه عاصفة, ويرسم ثورة يائسة ...
صمت يبوح بعدة أشياء عجز اللسان عن إيجاد ألفاظ مناسبة لها.
أثارتني ببراءة تميز وجهها الراشد دفعني فضولي للتقرب منها
والتحدث إليها.
...استعملت كل حروف اللغة ,وكل الأرقام, تحدثت وعبرت وتكلمت ...
ولكن كان كلامي مجرد هذيان , صوت يخلو من أي جملة,
وجملا بلا أي معنى ...
نظرت إلي بعينيها السوداوين نظرة إشفاق وكأننا تبادلنا الأدوار
واذرفت دمعة,زادتها جمالا, وزادتني حيرة وفضولا وذكرتني
بقول قباني:
*بعض النساء عيونهن جميلة وتصير أجمل عندما يبكيين*
فتساءلت كيف للعيون أن تكون اكتر فصاحة من اللسان؟
فيتحول الصمت إلى لغة الحوار ؟؟؟
حينها أدركت صحيح* صمت الحسناء ضجيج
شكراااااااااااااااااااااا