[center]سامي البدري
عينان شتويتان
وجرح أخضر،
هي المسافة بيني
وبين قائمة
إرتكاباتي.
""" """" """""
كان إسمها نوره
وتحت شرفة
عينيها
زرعت عريشة
ياسمين
ونداء أوراقي المحروثة بجرة
قدم.
كان إسمها نوره
وبين خطوط كفيها
توهمت لليلي
قدرا
وفي صراخ عينيها
مطرا
لحقل عباد الشمس
الذي رسمت على جبين
القمر.
كان إسمها نوره
وتحت ظل شجرة
تصاريفها
إستوقفت لعينيّ خاتما من
نجوم
وقميص ريح
من بين صرير ذاكرتها
اللاثغة.
""" """"" """
أعرف أن شراعي كان بقعة
ماء
على رصيف حلم
لاصف
وأن قيامتي أعشاب أمس
مجترة
وأن الأقنعة التي في طرفها خيط
رماد
ستمضي إلى عرفاتها
القديمة
وإن طال بفنارات أوردتي
الإحتفاء.
"""" """"""
""""
ذات مصابرة
وقفت بباب الريح
أنتظر شتاء أبيضا من
عينيها
وأنحت من دم
رسائلها
قوافل إياب
ومن أصابعها حماما بلا
أحزان
لغلواء عناد
البريد
هل كانت نوره
خاطرا،
لمع ذات وجع
أصيل،
قبل أن أحصي مسافة غابتي
المهجورة
بين خضرة جرحي
المستباح
وإرتكابات دغدغة
القمر؟
عينان شتويتان
وجرح أخضر،
هي المسافة بيني
وبين قائمة
إرتكاباتي.
""" """" """""
كان إسمها نوره
وتحت شرفة
عينيها
زرعت عريشة
ياسمين
ونداء أوراقي المحروثة بجرة
قدم.
كان إسمها نوره
وبين خطوط كفيها
توهمت لليلي
قدرا
وفي صراخ عينيها
مطرا
لحقل عباد الشمس
الذي رسمت على جبين
القمر.
كان إسمها نوره
وتحت ظل شجرة
تصاريفها
إستوقفت لعينيّ خاتما من
نجوم
وقميص ريح
من بين صرير ذاكرتها
اللاثغة.
""" """"" """
أعرف أن شراعي كان بقعة
ماء
على رصيف حلم
لاصف
وأن قيامتي أعشاب أمس
مجترة
وأن الأقنعة التي في طرفها خيط
رماد
ستمضي إلى عرفاتها
القديمة
وإن طال بفنارات أوردتي
الإحتفاء.
"""" """"""
""""
ذات مصابرة
وقفت بباب الريح
أنتظر شتاء أبيضا من
عينيها
وأنحت من دم
رسائلها
قوافل إياب
ومن أصابعها حماما بلا
أحزان
لغلواء عناد
البريد
هل كانت نوره
خاطرا،
لمع ذات وجع
أصيل،
قبل أن أحصي مسافة غابتي
المهجورة
بين خضرة جرحي
المستباح
وإرتكابات دغدغة
القمر؟