طلب من لاعبيه التحكم في طاقاتهم البدنية
سعدان متخوف من الرطوبة والحرارة في مقابلة مالاوي
أبدى المدرب الوطني رابح سعدان تخوفه من درجة الحرارة والرطوبة السائدتين بلواندا، مشيرا في ندوته الصحفية التي عقدها قبيل الحصة التدريبية لنهار أمس بملعب كوريوس، بأنه طلب من لاعبيه التحكم في طاقاتهم للحفاظ على لياقتهم طيلة التسعين دقيقة.
قال سعدان: ''نحن متخوفون من الرطوبة والحرارة ونأمل أن يتأقلم لاعبونا مع الظروف المناخية بسرعة في هذه الأيام وخلال المباريات''. وأضاف سعدان بخصوص هذه النقطة ''طلبنا من اللاعبين التحكم في لياقتهم البدنية من خلال التحكم في الكرة وعدم بذل مجهودات عالية دون هدف ورفع وتيرة اللعب في وقت الحاجة وتسيير المقابلة بذكاء حتى ننهي التسعين دقيقة في أحسن الأحوال، ولاسيما أن مباراة مالاوي ستلعب بعد الظهر وهو أصعب توقيت''.
وحول إن كان من الأحسن التنقل مبكرا إلى أنغولا لتحسين التأقلم رد :''حتى لو نتواجد في أنغولا مدة أسبوع أو عشرة أيام لن نتأقلم أكثـر من هذا، واللاعبون سيفقدون مع طول المدة أملاحهم وقوتهم البدنية، لذلك سنحاول تكييف طريقة لعبنا مع الظروف المناخية وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع''.
وتحدث الشيخ عن الأجواء البسيكولوجية داخل المنتخب قائلا ''التشكيلة جاهزة بنسبة كبيرة جدا رغم أن المصابين لم يرتفع ريتمهم التنافسي، لكن لدينا بدائل ستسمح لنا باللعب بقوتنا ضد مالاوي''.
فرصة العمر لزياية وعودة رحو للدفاع
كشف المدرب الوطني بأنه سيعول على مهاجم وفاق سطيف سابقا عبد المالك زياية رفقة عبد القادر غزال في مباراة الغد، مشيرا إلى أنه من الممكن جدا اللعب بخطة 2-4-4 مما يعني بأن الطاقم الفني سيلجأ إلى الظهير الأيمن المخضرم سليمان رحو رفقة ثنائي وسط الدفاع حليش وبوفرة ورباعي وسط الميدان، يبدة، منصوري، زياني ومطمور، وهي التشكيلة التي سيدخل بها المنتخب الوطني.
كما أشار سعدان إلى إمكانية العودة إلى خطة 2-5-3 في أي لحظة من المباراة أو اللعب بثلاثة مهاجمين إذا اقتضى الأمر وتوظيف بزاز ومطمور كمهاجمين، مضيفا: ''لدينا كل الحلول لكل الاحتمالات في هذه المباراة ويمكننا التنويع في طريقة لعبنا طيلة التسعين دقيقة حسبما تقتضيه الظروف''.
الشيخ يشيد بمالاوي ويحصي نقائصها
أكد المدرب الوطني بأنه رفقة مساعديه ولعروم ويخلف، درسوا جيدا نقاط قوة وضعف المنافس الأول للخضر في هذه الدورة، مشيرا ''تعلمون جيدا بأن أهم شيء في مثل هذه الدورات هو كسب نقاط المباراة الأولى ومالاوي تحسن مستواه كثيرا في السنة الأخيرة، حيث فاز على كوت ديفوار وخاض مرحلة العودة من التصفيات بامتياز، وقد وقفنا على انضباط هذه التشكيلة فوق الميدان وحسن انتشارها، كما أن هذا المنتخب له ورقة لا نملكها نحن وهي تأقلمه مع الرطوبة والحرارة عكس لاعبينا الذين يلعبون في أوروبا''.
وحذر سعدان من مغبة استصغار المنافس، مما جعله يخطط لانتهاج أسلوب حذر في بداية المباراة قائلا: ''سنحاول الاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن وتفادي أي مفاجأة''.
صايفي ومغني في الاحتياط وبزاز يخطف الأضواء
لم يخف المدرب الوطني سعادته بعودة المهاجم رفيق صايفي ولاعب الوسط مراد مغني للتدرب مع المجموعة، لكنه تحفظ حول إمكانية توظيفهما في مباراة مالاوي قائلا ''اللاعبان بحاجة إلى بعض الوقت لتحسين لياقتهما لأنهما غير قادرين على تأدية مقابلة بأكملها، وقد نلجأ إليهما في وقت الحاجة خلال مباراة مالاوي وهذا حسب فيزينومية المقابلة''.
وأكد الشيخ بأنه يعول كثيرا على استعادة هذا الثنائي لمقابلة مالي ثم أنغولا.
كما ألمح الشيخ إلى اللياقة الممتازة التي يوجد عليها لاعب ستراسبورغ ياسين بزاز الذي ينتظر أن يوظف في هذه المباراة.
سعدان متخوف من الرطوبة والحرارة في مقابلة مالاوي
أبدى المدرب الوطني رابح سعدان تخوفه من درجة الحرارة والرطوبة السائدتين بلواندا، مشيرا في ندوته الصحفية التي عقدها قبيل الحصة التدريبية لنهار أمس بملعب كوريوس، بأنه طلب من لاعبيه التحكم في طاقاتهم للحفاظ على لياقتهم طيلة التسعين دقيقة.
قال سعدان: ''نحن متخوفون من الرطوبة والحرارة ونأمل أن يتأقلم لاعبونا مع الظروف المناخية بسرعة في هذه الأيام وخلال المباريات''. وأضاف سعدان بخصوص هذه النقطة ''طلبنا من اللاعبين التحكم في لياقتهم البدنية من خلال التحكم في الكرة وعدم بذل مجهودات عالية دون هدف ورفع وتيرة اللعب في وقت الحاجة وتسيير المقابلة بذكاء حتى ننهي التسعين دقيقة في أحسن الأحوال، ولاسيما أن مباراة مالاوي ستلعب بعد الظهر وهو أصعب توقيت''.
وحول إن كان من الأحسن التنقل مبكرا إلى أنغولا لتحسين التأقلم رد :''حتى لو نتواجد في أنغولا مدة أسبوع أو عشرة أيام لن نتأقلم أكثـر من هذا، واللاعبون سيفقدون مع طول المدة أملاحهم وقوتهم البدنية، لذلك سنحاول تكييف طريقة لعبنا مع الظروف المناخية وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع''.
وتحدث الشيخ عن الأجواء البسيكولوجية داخل المنتخب قائلا ''التشكيلة جاهزة بنسبة كبيرة جدا رغم أن المصابين لم يرتفع ريتمهم التنافسي، لكن لدينا بدائل ستسمح لنا باللعب بقوتنا ضد مالاوي''.
فرصة العمر لزياية وعودة رحو للدفاع
كشف المدرب الوطني بأنه سيعول على مهاجم وفاق سطيف سابقا عبد المالك زياية رفقة عبد القادر غزال في مباراة الغد، مشيرا إلى أنه من الممكن جدا اللعب بخطة 2-4-4 مما يعني بأن الطاقم الفني سيلجأ إلى الظهير الأيمن المخضرم سليمان رحو رفقة ثنائي وسط الدفاع حليش وبوفرة ورباعي وسط الميدان، يبدة، منصوري، زياني ومطمور، وهي التشكيلة التي سيدخل بها المنتخب الوطني.
كما أشار سعدان إلى إمكانية العودة إلى خطة 2-5-3 في أي لحظة من المباراة أو اللعب بثلاثة مهاجمين إذا اقتضى الأمر وتوظيف بزاز ومطمور كمهاجمين، مضيفا: ''لدينا كل الحلول لكل الاحتمالات في هذه المباراة ويمكننا التنويع في طريقة لعبنا طيلة التسعين دقيقة حسبما تقتضيه الظروف''.
الشيخ يشيد بمالاوي ويحصي نقائصها
أكد المدرب الوطني بأنه رفقة مساعديه ولعروم ويخلف، درسوا جيدا نقاط قوة وضعف المنافس الأول للخضر في هذه الدورة، مشيرا ''تعلمون جيدا بأن أهم شيء في مثل هذه الدورات هو كسب نقاط المباراة الأولى ومالاوي تحسن مستواه كثيرا في السنة الأخيرة، حيث فاز على كوت ديفوار وخاض مرحلة العودة من التصفيات بامتياز، وقد وقفنا على انضباط هذه التشكيلة فوق الميدان وحسن انتشارها، كما أن هذا المنتخب له ورقة لا نملكها نحن وهي تأقلمه مع الرطوبة والحرارة عكس لاعبينا الذين يلعبون في أوروبا''.
وحذر سعدان من مغبة استصغار المنافس، مما جعله يخطط لانتهاج أسلوب حذر في بداية المباراة قائلا: ''سنحاول الاحتفاظ بالكرة أكبر وقت ممكن وتفادي أي مفاجأة''.
صايفي ومغني في الاحتياط وبزاز يخطف الأضواء
لم يخف المدرب الوطني سعادته بعودة المهاجم رفيق صايفي ولاعب الوسط مراد مغني للتدرب مع المجموعة، لكنه تحفظ حول إمكانية توظيفهما في مباراة مالاوي قائلا ''اللاعبان بحاجة إلى بعض الوقت لتحسين لياقتهما لأنهما غير قادرين على تأدية مقابلة بأكملها، وقد نلجأ إليهما في وقت الحاجة خلال مباراة مالاوي وهذا حسب فيزينومية المقابلة''.
وأكد الشيخ بأنه يعول كثيرا على استعادة هذا الثنائي لمقابلة مالي ثم أنغولا.
كما ألمح الشيخ إلى اللياقة الممتازة التي يوجد عليها لاعب ستراسبورغ ياسين بزاز الذي ينتظر أن يوظف في هذه المباراة.