سعدان: الإصابات تدفعنا لتغيير طريقة اللعب وسنعتمد على الهجوم ضد مالاوي
كشف محمد روراوة رئيس الفاف أنه اجتمع باللاعبين بعد انتشار خبر الاعتداء على حافلة منتخب الطوغو، لطمأنتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل وعدم التأثر بهذا الحادث.
وصرح لنا رئيس الفاف: "لقد عاش لاعبو ومسؤولو الطوغو مواقف صعبة لا بد من إدانتها، وجهنا تعازينا القلبية وعبرنا عن سخطنا الشديد تجاه ما حدث باسم الاتحادية الجزائرية".
وأضاف: "اجتمعت باللاعبين وطلبت منهم أن لا يتأثروا بالأحداث الاخيرة، وأن يواصلوا التركيز على العمل الذي شرعوا فيه منذ مدة من أجل بلوغ الأهداف المرجوة".
من جهته، قال الناخب الوطني رابح سعدان إن أهداف الخضر في "الكان" لن تتغير، مؤكدا أنهم سيدخلون المباريات المقبلة من أجل الفوز، والذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، ولو أنه يعترف بصعوبة المهمة سيما في ظل المشوار الماراطوني الذي ينتظر الفريق من خلال إجراء ثلاث مباريات في تسعة أيام فقط.
وتحدث سعدان عن حتمية إجراء بعض التغييرات على مستوى تشكيلته، "بما أننا نعاني من بعض الغيابات، فإن طريقة لعبنا قد تتغير، طلبنا من اللاعبين الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن، كما شددنا عليهم على أهمية توزيع مجهوداتهم على أطوار المباراة، حتى لا يتأثروا كثيرا بالرطوبة والحرارة".
وأكد سعدان أن الفوز في المباراة الأولى أمام مالاوي مهم ، سيما وأنه سيفتح الأبواب على مصراعيها للتأهل إلى الدور الثاني.
وتحدث الشيخ عن منتخب مالاوي، حيث قال: "لا يجب أن نقول إنه فريق متواضع، لأنه تمكن من بلوغ هذا الدور بعد أن لعب ثلاثة أدوار، وهو الآن يعتبر من بين المنتخبات 16 الأحسن إفريقيا، وقد لاحظنا أنه يطبق خطة دفاعية محكمة، لكننا نعرف ما ينتظرنا".
وأضاف سعدان: "علينا أن لا ننسى أن لاعبي مالاوي متعودون على الحرارة المرتفعة والرطوبة الرهيبة التي تعرفها لواندا هذه الأيام، وهذا ما يجعلنا مطالبين بالتعود على الأجواء بسرعة، عناصري بدأت تشعر بعبء هذين العاملين، وأتمنى أن تتعود عليهما قبل المواجهة".
وطمأن المشرف التقني على الخضر بأنه يملك البدائل اللازمة لتعويض اللاعبين المصابين، الذين قال إنه يتابع حالاتهم بصفة دقيقة، كاشفا في الوقت ذاته عن خيارين اثنين سيلجأ إلى أحدهما غدا في المباراة الأولى من خلال إقحام الثلاثي زياية-غزال-مطمور في الهجوم أو الاعتماد على مهاجمين فقط. ومهما يكن، فإن نية الناخب الوطني واضحة في لعب ورقة الهجوم لتحقيق الفوز الأول في الدورة.
كشف محمد روراوة رئيس الفاف أنه اجتمع باللاعبين بعد انتشار خبر الاعتداء على حافلة منتخب الطوغو، لطمأنتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل وعدم التأثر بهذا الحادث.
وصرح لنا رئيس الفاف: "لقد عاش لاعبو ومسؤولو الطوغو مواقف صعبة لا بد من إدانتها، وجهنا تعازينا القلبية وعبرنا عن سخطنا الشديد تجاه ما حدث باسم الاتحادية الجزائرية".
وأضاف: "اجتمعت باللاعبين وطلبت منهم أن لا يتأثروا بالأحداث الاخيرة، وأن يواصلوا التركيز على العمل الذي شرعوا فيه منذ مدة من أجل بلوغ الأهداف المرجوة".
من جهته، قال الناخب الوطني رابح سعدان إن أهداف الخضر في "الكان" لن تتغير، مؤكدا أنهم سيدخلون المباريات المقبلة من أجل الفوز، والذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، ولو أنه يعترف بصعوبة المهمة سيما في ظل المشوار الماراطوني الذي ينتظر الفريق من خلال إجراء ثلاث مباريات في تسعة أيام فقط.
وتحدث سعدان عن حتمية إجراء بعض التغييرات على مستوى تشكيلته، "بما أننا نعاني من بعض الغيابات، فإن طريقة لعبنا قد تتغير، طلبنا من اللاعبين الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن، كما شددنا عليهم على أهمية توزيع مجهوداتهم على أطوار المباراة، حتى لا يتأثروا كثيرا بالرطوبة والحرارة".
وأكد سعدان أن الفوز في المباراة الأولى أمام مالاوي مهم ، سيما وأنه سيفتح الأبواب على مصراعيها للتأهل إلى الدور الثاني.
وتحدث الشيخ عن منتخب مالاوي، حيث قال: "لا يجب أن نقول إنه فريق متواضع، لأنه تمكن من بلوغ هذا الدور بعد أن لعب ثلاثة أدوار، وهو الآن يعتبر من بين المنتخبات 16 الأحسن إفريقيا، وقد لاحظنا أنه يطبق خطة دفاعية محكمة، لكننا نعرف ما ينتظرنا".
وأضاف سعدان: "علينا أن لا ننسى أن لاعبي مالاوي متعودون على الحرارة المرتفعة والرطوبة الرهيبة التي تعرفها لواندا هذه الأيام، وهذا ما يجعلنا مطالبين بالتعود على الأجواء بسرعة، عناصري بدأت تشعر بعبء هذين العاملين، وأتمنى أن تتعود عليهما قبل المواجهة".
وطمأن المشرف التقني على الخضر بأنه يملك البدائل اللازمة لتعويض اللاعبين المصابين، الذين قال إنه يتابع حالاتهم بصفة دقيقة، كاشفا في الوقت ذاته عن خيارين اثنين سيلجأ إلى أحدهما غدا في المباراة الأولى من خلال إقحام الثلاثي زياية-غزال-مطمور في الهجوم أو الاعتماد على مهاجمين فقط. ومهما يكن، فإن نية الناخب الوطني واضحة في لعب ورقة الهجوم لتحقيق الفوز الأول في الدورة.