مغنـي: “سعدان وروراوة كانا ضد مشاركتي في كأس إفريقيا وأعترف أنني أنا من اتخذت قرار اللعب“
في حدود الثانية و10 دقائق بعد ظهر أمس وصل مراد مغني إلى الجزائر قادما من مطار شارل ديغول بفرنسا، كعادته كان متواضعا طيبا وبالكاد تسمع إجاباته على الأسئلة،
,رغم أنه كان مستعجلا للتحول إلى البنك بدالي ابراهيم، إلا أنه لم يمانع الرد على أسئلتنا، خاصة ما تعلق منها بما يدور في الشارع الجزائري عقب تصريحات زرڤيني ياسين رئيس اللجنة الطبية في الاتحادية الجزائرية أنه كان ضد قرار مشاركته في كأس إفريقيا بأنغولا.
ما هو شعور مغني عندما يضع قدميه في الجزائر؟
أنا سعيد بالتواجد هنا في العاصمة، وفي الجزائر رغم أن زيارتي هذه المرة قصيرة، حيث سأغادر يوم غد صباحا (اليوم)، “الهداف” و“لوبيتور” دعوني إلى حفل الكرة الذهبية، وهذا شيء يسعد أي إنسان لأنهم لم ينسوني رغم أني مصاب وبعيد عن الميادين، سيكون هناك لاعبون وشخصيات ستحضر، ومن الرائع أن ألتقيهم جميعا، وأكون جزءا من حفل الكرة الذهبية.
مغني لم تلعب كثيرا عام 2010 ومررت بمراحل صعبة بسبب الإصابة، ألم تتمن أن تكون من بين اللاعبين الذين يتوجون؟
بطبيعة الحال هذا شيء مؤكد، ولكن في مشواري لم يسبق أن استهدفت الحصول على ألقاب شخصية، أحب أكثر الألقاب الجماعية التي يحققها الفريق ككل، طبعا لن أقول لا إذا توجت بالكرة الذهبية وسأكون سعيد جدا وأتصور أن هذا هو شعور كل من توجوا من قبل ومن سيرفع اللقب بعد ساعات من الآن، ولكن بما أنني كنت مصابا، فهدفي الآن هو العمل على العودة السريعة الى الملاعب واسترجاع إمكاناتي، وبخصوص الحفل فالمهم أنني سأكون رفقة زملائي وعائلة المنتخب، وهذا الشيء هو تتويج بالنسبة لي.
نعلمك أن بوقرة هو من سيحصل على الكرة الذهبية للموسم الثاني على التوالي، ما هو إنطباعك و هل ترى أنه يستحق هذا التتويج؟
بداية أنا سعيد لـ “الماجيك” بهذا اللقب، الذي من الطبيعي أنه يستحقه، لأنه أدى موسما رائعا مع غلاسكو رانجرز وكسب ألقابا، وبالإضافة إلى هذا فقد أدى كأس إفريقيا ممتازة مع المنتخب، بالإضافة إلى أن مشاركته في كأس العالم كانت مشرفة، لهذا أعتقد أنه تتويج منطقي، وأكثر من مستحق، وحتى حليش رفيق أيضا تألق خلال الموسم الماضي ولو توج لما كان ذلك مفاجأة لأحد، لكن التصويت كان لصالح “الماجيك” الذي استغل الفرصة لأهنئه على التتويج الثاني له على التوالي.
نعود إليك أنت، نريد أن نعرف جديدكـ خاصة إصابتك التي تسيل الكثير من الحبر، نريد أن نسمع منك أنت، أين وصلت الأمور حتى هذه اللحظة؟
حاليا أنا في مرحلة العلاج، حيث كنت قد عدت إلى إيطاليا للتدرب مع لازيو ليس مع الفريق الأول، ولكن بمفردي، الأمور في البداية كانت على ما يرام، بعد أيام قليلة من ذلك شعرت بآلام على مستوى الركبة، فتوقفت وجربت أن أعالج في إيطاليا، لكن لم أواصل البرنامج الذي بدأت بتطبيقه، وقررت التحول إلى فرنسا تحديدا إلى عيادة سان رافئيل حتى أزيد من سرعة سير الأمور وأعود الى النقطة التي توقفت منها لما كنت في إيطاليا، الأمور جيدة، وتسير على ما يرام حتى هذه اللحظة، أين أتواجد في مرحلة التقوية العضلية قبل المرور إلى خطوات أخرى.
قبل كأس إفريقيا الحديث دار عن حاجتك المستعجلة إلى عملية جراحية ولكنك رفضتها خاصة أن أطباء فرنسيين هم من أكدوا ذلك وهذا الكلام تناقلته الصحف الجزائرية، إلى أي مدى هو صحيح؟
لما ذهبت إلى فرنسا، كان من أجل التأكد وحتى أعرف مدى تحسن إصابتي وما إذا كنت قادرا على المشاركة في كأس إفريقيا لكن وقتها لم أكن بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، ولم يطلبوا مني إجراءها.
حاليا أين وصلت في مرحلة الترويض العضلي والتكييف التي تقوم بها؟
الآن كما قلت لكم أنا في مرحلة تقوية العضلات حيث أقوي كل عضلات الجسم، إلا الركبة التي لم يحن وقت الإشتغال عليها، وكل شيء يسير حاليا على أفضل ما يرام.
هل تعالج في إيطاليا أم فرنسا؟
لا في فرنسا بطبيعة الحال.
هل يمكن معرفة التاريخ الذي ستكون فيه في جاهزا للعودة إلى المنافسة؟
التواريخ غير ثابتة ومتغيرة دائما لهذا من الصعب منح توقيت معين للعودة إلى الميادين، لو كان الأمر بيدي أعود اليوم قبل الغد، قبل مدة صرحت أني سأكون جاهزا في أكتوبر لكن للأسف الأمور لم تسر كما تمنيناها وكما قلت لك التواريخ لا نتحكم فيها كلاعبين لأننا معرضون لتطورات مختلفة مثلما حصل لي من خلال الآلام التي تعرضت لها على مستوى الركبة، لهذا أتمنى هذه المرة أن أعود بسرعة وفي اعتقادي الشخصي ذلك ما يتطلب مني الصبر.
هل يمكن معرفة تاريخ معين لعودتك؟
كما قلت لك لا شيء ثابت في موضوع العودة، ولكن آمل أن تكون في نهاية شهر جانفي، حسب ما يبدو لي حتى الآن، إن شاء الله تسير الأمور كما أتمناها شخصيا.
الدكتور زرڤيني رئيس اللجنة الطبية في “الفاف” وفي ندوة صحفية عقدها مؤخرا قال إنه كان ضد مشاركتك في كأس إفريقيا ولكنك كنت حاضرا ولعبت، نريد أن نعرف موقفك أنت من هذا ما دام الطبيب المسؤول يقول إن قراره كان ضرورة إعفائك من اللعب؟
لا أعرف جيدا الدكتور زرڤيني ، ولكن ربما هو من قام بفحص المنشطات للاعبين إن لم أكن مخطئا، لم يفحصني شخصيا، وربما وصلته النتائج من أطباء آخرين، لم أتكلم معه مباشرة عن موضوع إصابتي، وفي هذا السياق لم أكن على علم بهذه الأمور وما يمكني قوله هنا أنني أنا من اتخذت قرار اللعب، وأضيف لك شيئا.
ما هو؟
المدرب سعدان ورئيس الإتحادية روراوة كانا ضد مشاركتي، أنا شخصيا قلت في قرارة نفسي إنني أبذل جهودا في لازيو وأضحي ولم لا أفعل ذلك أيضا مع منتخب بلادي، أعترف أنني أنا من اتخذت قرار اللعب والمشاركة في تلك الدورة، لأنني كنت أحس أنني قادر على مساعدة بلادي، ولم أعتقد أنه سيحصل معي مكروه، رغم أنني أنا من دفعت المدرب ورئيس الاتحادية لاستدعائي والاعتماد عليّ.
لو كنت تعلم أنه سيحصل مكروه، أكيد ما كنت لتغامر؟
هذا الأمر مفروغ منه، إذا كان الإنسان يعرف أنه سيحصل معه أمر سيء، فمن الأكيد أنه سيتحاشاه، ولكن ما كنت أقوله في داخلي إنه بعد شهر ونصف من العلاج يمكن أن أعود بعد كأس إفريقيا ولم أظن أن الأمر سيستغرق كل هذه المدة من الانتظار والعلاج، الأمور استغرقت كثيرا.
الأطباء الفرنسيون هل طلبوا منك إجراء عملية قبل كأس العالم؟
ما أعرفه في هذا الموضوع أنني عالجت لأجل أن أكون حاضرا في كأس العالم وكفى، ولم يتكلم أحد معي عن موضوع العملية الجراحية مطلقا.
نعود إلى فريقك لازيو، هل يمكن القول إنك ستواصل فيه موسما آخر؟
نعم لا يوجد أي جديد، ولم نتكلم عن الرحيل ومنطقيا سأواصل فيه.
هل تملك عروضا حاليا؟
مامت لم أكن معنيا بالمنافسة فمن الطبيعي أن لا تكون هناك عروض، هدفي الآن العودة إلى الميادين في نهاية شهر جانفي ومشاركة زملائي المباريات الرسمية، ولم لا إنهاء الموسم بقوة.
هل توجد على اتصال بزملائك في لازيو؟
نعم مع بعض اللاعبين نتبادل الاتصالات، يسألون عني وهذا ما أفعله أنا أيضا.
ومع المدرب؟
لا، لا يوجد اتصال.
ما رأيك فيما يحققه فريقك لازيو هذا الموسم؟
مشوار جيد، وشخصيا لم أتفاجأ به، ما آمله هو أن يواصلوا في هذا الاتجاه، وأن ألتحق بهم خلال مرحلة العودة لمساعدتهم وإعطاء دفع إذا كتبت لي العودة إلى المنافسة في نهاية جانفي أو بداية فيفري.
هل تعرف أن الجزائريين يسألون عنك دائما ويتمنون رؤيتك في الميادين؟
أعلم هذا الأمر جيدا حيث تصلني مختلف الرسائل والاتصالات من الجزائر وهذا ما يشعرني بالسعادة وبأنني لست وحيدا، لأجل الجمهور الجزائري أعمل بكل قوة وأضاعف مجهوداتي لأعود إلى الميادين، خاصة أن الكل ورائي ويدفعونني إلى الأمام، ويعطونني الدفع المعنوي والنفسي وهذا ما يحتاجه أي لاعب خلال فترة الإصابة.
ماذا تقول لهم؟
شكرا على الدعم والتشجيع ولن أنساكم أبدا، بإذن الله سأعود بقوة.
في حدود الثانية و10 دقائق بعد ظهر أمس وصل مراد مغني إلى الجزائر قادما من مطار شارل ديغول بفرنسا، كعادته كان متواضعا طيبا وبالكاد تسمع إجاباته على الأسئلة،
,رغم أنه كان مستعجلا للتحول إلى البنك بدالي ابراهيم، إلا أنه لم يمانع الرد على أسئلتنا، خاصة ما تعلق منها بما يدور في الشارع الجزائري عقب تصريحات زرڤيني ياسين رئيس اللجنة الطبية في الاتحادية الجزائرية أنه كان ضد قرار مشاركته في كأس إفريقيا بأنغولا.
ما هو شعور مغني عندما يضع قدميه في الجزائر؟
أنا سعيد بالتواجد هنا في العاصمة، وفي الجزائر رغم أن زيارتي هذه المرة قصيرة، حيث سأغادر يوم غد صباحا (اليوم)، “الهداف” و“لوبيتور” دعوني إلى حفل الكرة الذهبية، وهذا شيء يسعد أي إنسان لأنهم لم ينسوني رغم أني مصاب وبعيد عن الميادين، سيكون هناك لاعبون وشخصيات ستحضر، ومن الرائع أن ألتقيهم جميعا، وأكون جزءا من حفل الكرة الذهبية.
مغني لم تلعب كثيرا عام 2010 ومررت بمراحل صعبة بسبب الإصابة، ألم تتمن أن تكون من بين اللاعبين الذين يتوجون؟
بطبيعة الحال هذا شيء مؤكد، ولكن في مشواري لم يسبق أن استهدفت الحصول على ألقاب شخصية، أحب أكثر الألقاب الجماعية التي يحققها الفريق ككل، طبعا لن أقول لا إذا توجت بالكرة الذهبية وسأكون سعيد جدا وأتصور أن هذا هو شعور كل من توجوا من قبل ومن سيرفع اللقب بعد ساعات من الآن، ولكن بما أنني كنت مصابا، فهدفي الآن هو العمل على العودة السريعة الى الملاعب واسترجاع إمكاناتي، وبخصوص الحفل فالمهم أنني سأكون رفقة زملائي وعائلة المنتخب، وهذا الشيء هو تتويج بالنسبة لي.
نعلمك أن بوقرة هو من سيحصل على الكرة الذهبية للموسم الثاني على التوالي، ما هو إنطباعك و هل ترى أنه يستحق هذا التتويج؟
بداية أنا سعيد لـ “الماجيك” بهذا اللقب، الذي من الطبيعي أنه يستحقه، لأنه أدى موسما رائعا مع غلاسكو رانجرز وكسب ألقابا، وبالإضافة إلى هذا فقد أدى كأس إفريقيا ممتازة مع المنتخب، بالإضافة إلى أن مشاركته في كأس العالم كانت مشرفة، لهذا أعتقد أنه تتويج منطقي، وأكثر من مستحق، وحتى حليش رفيق أيضا تألق خلال الموسم الماضي ولو توج لما كان ذلك مفاجأة لأحد، لكن التصويت كان لصالح “الماجيك” الذي استغل الفرصة لأهنئه على التتويج الثاني له على التوالي.
نعود إليك أنت، نريد أن نعرف جديدكـ خاصة إصابتك التي تسيل الكثير من الحبر، نريد أن نسمع منك أنت، أين وصلت الأمور حتى هذه اللحظة؟
حاليا أنا في مرحلة العلاج، حيث كنت قد عدت إلى إيطاليا للتدرب مع لازيو ليس مع الفريق الأول، ولكن بمفردي، الأمور في البداية كانت على ما يرام، بعد أيام قليلة من ذلك شعرت بآلام على مستوى الركبة، فتوقفت وجربت أن أعالج في إيطاليا، لكن لم أواصل البرنامج الذي بدأت بتطبيقه، وقررت التحول إلى فرنسا تحديدا إلى عيادة سان رافئيل حتى أزيد من سرعة سير الأمور وأعود الى النقطة التي توقفت منها لما كنت في إيطاليا، الأمور جيدة، وتسير على ما يرام حتى هذه اللحظة، أين أتواجد في مرحلة التقوية العضلية قبل المرور إلى خطوات أخرى.
قبل كأس إفريقيا الحديث دار عن حاجتك المستعجلة إلى عملية جراحية ولكنك رفضتها خاصة أن أطباء فرنسيين هم من أكدوا ذلك وهذا الكلام تناقلته الصحف الجزائرية، إلى أي مدى هو صحيح؟
لما ذهبت إلى فرنسا، كان من أجل التأكد وحتى أعرف مدى تحسن إصابتي وما إذا كنت قادرا على المشاركة في كأس إفريقيا لكن وقتها لم أكن بحاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، ولم يطلبوا مني إجراءها.
حاليا أين وصلت في مرحلة الترويض العضلي والتكييف التي تقوم بها؟
الآن كما قلت لكم أنا في مرحلة تقوية العضلات حيث أقوي كل عضلات الجسم، إلا الركبة التي لم يحن وقت الإشتغال عليها، وكل شيء يسير حاليا على أفضل ما يرام.
هل تعالج في إيطاليا أم فرنسا؟
لا في فرنسا بطبيعة الحال.
هل يمكن معرفة التاريخ الذي ستكون فيه في جاهزا للعودة إلى المنافسة؟
التواريخ غير ثابتة ومتغيرة دائما لهذا من الصعب منح توقيت معين للعودة إلى الميادين، لو كان الأمر بيدي أعود اليوم قبل الغد، قبل مدة صرحت أني سأكون جاهزا في أكتوبر لكن للأسف الأمور لم تسر كما تمنيناها وكما قلت لك التواريخ لا نتحكم فيها كلاعبين لأننا معرضون لتطورات مختلفة مثلما حصل لي من خلال الآلام التي تعرضت لها على مستوى الركبة، لهذا أتمنى هذه المرة أن أعود بسرعة وفي اعتقادي الشخصي ذلك ما يتطلب مني الصبر.
هل يمكن معرفة تاريخ معين لعودتك؟
كما قلت لك لا شيء ثابت في موضوع العودة، ولكن آمل أن تكون في نهاية شهر جانفي، حسب ما يبدو لي حتى الآن، إن شاء الله تسير الأمور كما أتمناها شخصيا.
الدكتور زرڤيني رئيس اللجنة الطبية في “الفاف” وفي ندوة صحفية عقدها مؤخرا قال إنه كان ضد مشاركتك في كأس إفريقيا ولكنك كنت حاضرا ولعبت، نريد أن نعرف موقفك أنت من هذا ما دام الطبيب المسؤول يقول إن قراره كان ضرورة إعفائك من اللعب؟
لا أعرف جيدا الدكتور زرڤيني ، ولكن ربما هو من قام بفحص المنشطات للاعبين إن لم أكن مخطئا، لم يفحصني شخصيا، وربما وصلته النتائج من أطباء آخرين، لم أتكلم معه مباشرة عن موضوع إصابتي، وفي هذا السياق لم أكن على علم بهذه الأمور وما يمكني قوله هنا أنني أنا من اتخذت قرار اللعب، وأضيف لك شيئا.
ما هو؟
المدرب سعدان ورئيس الإتحادية روراوة كانا ضد مشاركتي، أنا شخصيا قلت في قرارة نفسي إنني أبذل جهودا في لازيو وأضحي ولم لا أفعل ذلك أيضا مع منتخب بلادي، أعترف أنني أنا من اتخذت قرار اللعب والمشاركة في تلك الدورة، لأنني كنت أحس أنني قادر على مساعدة بلادي، ولم أعتقد أنه سيحصل معي مكروه، رغم أنني أنا من دفعت المدرب ورئيس الاتحادية لاستدعائي والاعتماد عليّ.
لو كنت تعلم أنه سيحصل مكروه، أكيد ما كنت لتغامر؟
هذا الأمر مفروغ منه، إذا كان الإنسان يعرف أنه سيحصل معه أمر سيء، فمن الأكيد أنه سيتحاشاه، ولكن ما كنت أقوله في داخلي إنه بعد شهر ونصف من العلاج يمكن أن أعود بعد كأس إفريقيا ولم أظن أن الأمر سيستغرق كل هذه المدة من الانتظار والعلاج، الأمور استغرقت كثيرا.
الأطباء الفرنسيون هل طلبوا منك إجراء عملية قبل كأس العالم؟
ما أعرفه في هذا الموضوع أنني عالجت لأجل أن أكون حاضرا في كأس العالم وكفى، ولم يتكلم أحد معي عن موضوع العملية الجراحية مطلقا.
نعود إلى فريقك لازيو، هل يمكن القول إنك ستواصل فيه موسما آخر؟
نعم لا يوجد أي جديد، ولم نتكلم عن الرحيل ومنطقيا سأواصل فيه.
هل تملك عروضا حاليا؟
مامت لم أكن معنيا بالمنافسة فمن الطبيعي أن لا تكون هناك عروض، هدفي الآن العودة إلى الميادين في نهاية شهر جانفي ومشاركة زملائي المباريات الرسمية، ولم لا إنهاء الموسم بقوة.
هل توجد على اتصال بزملائك في لازيو؟
نعم مع بعض اللاعبين نتبادل الاتصالات، يسألون عني وهذا ما أفعله أنا أيضا.
ومع المدرب؟
لا، لا يوجد اتصال.
ما رأيك فيما يحققه فريقك لازيو هذا الموسم؟
مشوار جيد، وشخصيا لم أتفاجأ به، ما آمله هو أن يواصلوا في هذا الاتجاه، وأن ألتحق بهم خلال مرحلة العودة لمساعدتهم وإعطاء دفع إذا كتبت لي العودة إلى المنافسة في نهاية جانفي أو بداية فيفري.
هل تعرف أن الجزائريين يسألون عنك دائما ويتمنون رؤيتك في الميادين؟
أعلم هذا الأمر جيدا حيث تصلني مختلف الرسائل والاتصالات من الجزائر وهذا ما يشعرني بالسعادة وبأنني لست وحيدا، لأجل الجمهور الجزائري أعمل بكل قوة وأضاعف مجهوداتي لأعود إلى الميادين، خاصة أن الكل ورائي ويدفعونني إلى الأمام، ويعطونني الدفع المعنوي والنفسي وهذا ما يحتاجه أي لاعب خلال فترة الإصابة.
ماذا تقول لهم؟
شكرا على الدعم والتشجيع ولن أنساكم أبدا، بإذن الله سأعود بقوة.