عبد القادر غزال *كبسولة*
كان لا بد أن نعطي البطل حقه من الثناء لما قدمه للجزائر شعبا ودولة
، ومهما قلنا فلن تكفي السطور في الثناء على هذا اللاعب المبدع والذي كان التحاقه بـ"الخضر" بمثابة فأل خير على منتخبنا الوطني، وكذلك دعما إضافيا كبيرا لتشكيلة رابح سعدان، من خلال حسه التهديفي الكبير وحبه الجامح للألوان الوطنية رغم أنه عاش وتربى في ديار الغربة إلا أن العائلة جعلت دم بلد المليون ونصف المليون شهيد يسري في عروقه. عبد القادر غزال مهاجم المنتخب الوطني الجزائر في سطور برواية أفراد عائلته لـ"النهار" من أجل أن تكون الصورة واضحة لجميع القراء.بداية حديثنا مع عائلة اللاعب التي رحبت بنا كثيرا والمتكونة من الجد والجدة وكذلك والدي اللاعب، كانت بمرحلة صغر غزال عبد القادر أين اكتشفنا أن العائلة كلها مغتربة وتقطن بديار الغربة منذ سنة 1951 ولكنها لم تنقطع أبدا عن الوطن الحبيب بدليل زياراتها الموسمية لقضاء العطلة بالجزائر بين الأحباب والأقارب والأصدقاء، وحسب جدة اللاعب فإن غزال زار الجزائر وعمره سنتين فقط، أي أنه كان لا يدرك ولا يعي شيئا، ليزورها بعد 21 سنة وأي زيارة، من بوابة المنتخب الوطني، كما أنه لم يزر تلمسان أيضا إلا في الثامن من شهر جويلية الماضي لكن ذلك حسب الجدة طاطمة لم يمنع عبد القادر من التنصل من بلده "حيث غرسنا فيه حب الوطن أولا بالإضافة إلى الحرص على تربيته على تقاليد الشعب الجزائري وديننا الإسلامي الحنيف فهو حريص على قضاء صلواته الخمس ناهيك عن الصيام والعديد من الأشياء".
يحب كرة القدم منذ صغره وكان حلمه أن يصبح لاعبا مشهوراعبد القادر هو من عائلة رياضية تحب وتعشق كرة القدم خاصة الجد المطلع بكل ما يحدث في الملاعب العالمية خاصة الكرة الفرنسية والجزائرية بطبيعة الحال، وهو ما ولد لدى "كادير" كما يحلو للعائلة تسميته، موهبة كروية خارقة وحبا كبيرا لمداعبة الكرة ومنذ كان سنه عامين حيث تحتفظ العائلة له بكرتين بالمنزل المتواجد بالحنايا كان يلعب بهما ويثير فوضى كبيرة في البيت، لكن صبر الوالدين عليه إحساسا منهما بموهبة اللاعب النجم جعلهما يساعدانه على تفجير طاقاته الكروية.
حبه لكرة القدم جعله يضحّى بالدراسة حب وولع عبد القادر بكرة القدم جعل والديه يستسلمان للأمر الواقع خاصة أن ذلك جعله يهمل كثيرا واجباته الدراسية، أين أثرت كرة القدم كثيرا على مساره التعليمي وهو ما جعله لا يحقق نجاحا كبيرا مثلما كانت تأمل فيه العائلة، لكن نجاح اللاعب في مجال كرة القدم ربما أنساها المجال الدراسي.
....
....
كان لا بد أن نعطي البطل حقه من الثناء لما قدمه للجزائر شعبا ودولة
، ومهما قلنا فلن تكفي السطور في الثناء على هذا اللاعب المبدع والذي كان التحاقه بـ"الخضر" بمثابة فأل خير على منتخبنا الوطني، وكذلك دعما إضافيا كبيرا لتشكيلة رابح سعدان، من خلال حسه التهديفي الكبير وحبه الجامح للألوان الوطنية رغم أنه عاش وتربى في ديار الغربة إلا أن العائلة جعلت دم بلد المليون ونصف المليون شهيد يسري في عروقه. عبد القادر غزال مهاجم المنتخب الوطني الجزائر في سطور برواية أفراد عائلته لـ"النهار" من أجل أن تكون الصورة واضحة لجميع القراء.بداية حديثنا مع عائلة اللاعب التي رحبت بنا كثيرا والمتكونة من الجد والجدة وكذلك والدي اللاعب، كانت بمرحلة صغر غزال عبد القادر أين اكتشفنا أن العائلة كلها مغتربة وتقطن بديار الغربة منذ سنة 1951 ولكنها لم تنقطع أبدا عن الوطن الحبيب بدليل زياراتها الموسمية لقضاء العطلة بالجزائر بين الأحباب والأقارب والأصدقاء، وحسب جدة اللاعب فإن غزال زار الجزائر وعمره سنتين فقط، أي أنه كان لا يدرك ولا يعي شيئا، ليزورها بعد 21 سنة وأي زيارة، من بوابة المنتخب الوطني، كما أنه لم يزر تلمسان أيضا إلا في الثامن من شهر جويلية الماضي لكن ذلك حسب الجدة طاطمة لم يمنع عبد القادر من التنصل من بلده "حيث غرسنا فيه حب الوطن أولا بالإضافة إلى الحرص على تربيته على تقاليد الشعب الجزائري وديننا الإسلامي الحنيف فهو حريص على قضاء صلواته الخمس ناهيك عن الصيام والعديد من الأشياء".
يحب كرة القدم منذ صغره وكان حلمه أن يصبح لاعبا مشهوراعبد القادر هو من عائلة رياضية تحب وتعشق كرة القدم خاصة الجد المطلع بكل ما يحدث في الملاعب العالمية خاصة الكرة الفرنسية والجزائرية بطبيعة الحال، وهو ما ولد لدى "كادير" كما يحلو للعائلة تسميته، موهبة كروية خارقة وحبا كبيرا لمداعبة الكرة ومنذ كان سنه عامين حيث تحتفظ العائلة له بكرتين بالمنزل المتواجد بالحنايا كان يلعب بهما ويثير فوضى كبيرة في البيت، لكن صبر الوالدين عليه إحساسا منهما بموهبة اللاعب النجم جعلهما يساعدانه على تفجير طاقاته الكروية.
حبه لكرة القدم جعله يضحّى بالدراسة حب وولع عبد القادر بكرة القدم جعل والديه يستسلمان للأمر الواقع خاصة أن ذلك جعله يهمل كثيرا واجباته الدراسية، أين أثرت كرة القدم كثيرا على مساره التعليمي وهو ما جعله لا يحقق نجاحا كبيرا مثلما كانت تأمل فيه العائلة، لكن نجاح اللاعب في مجال كرة القدم ربما أنساها المجال الدراسي.
....
....