صرح والد كريم زياني لجريدة النهار عن أهم خصال ابنه في
صغره
"لم تكن لديه ألعاب ما عدا الكرة وعندما أمنعه عنها يمرض"
يرغب عشاق النجم الوسيم للمنتخب الجزائري كريم زياني معرفة الخصال التي تميّز بها في صغره وكيف كان يتعامل مع المحيطين به من عائلته وأصدقائه وجيرانه،فبالرغم من أنه يظهر هادئا على أرضية الميدان ونادرا ما يتمكن أي لاعب من نرفزته، إلا أن والده السيد رابح زياني أكد لـ « النهار » أمس أن ابنه « راسو خشين » ولايقبل أن يداس له على طرف وأنه قبيح جدا في المدرسة رغم ذكائه الكبير وتفوقه في الدراسة دون أن ينسى ذكر هدوئه واحترامه لنفسه والمحيطين به في المنزل.
يظهر على ملامح وجه قاهر قلوب الفتيات ومحبوب الجماهير الهدوء والاتزان إضافة إلى البراءة، وهذا ما أكد عليه والده عندما أخبرنا أن كريم كان عاقلا جدا في صغره في المنزل مع والديه وإخوته:"كريم في المنزل إنسان وخارجه إنسان آخر فقد كان عاقلا وهادئا ولا يتحدث كثيرا ولكن عندما يخرج من المنزل فإنه يتغير نهائيا، أعتقد أن ذلك مردّه الأطفال الذين كان يلعب معهم ربما، هم أيضا « قباح » ولكنه لايظلم أحدا ولا يتعدى على أي إنسان دون وجه حق"
مدرّسوه هبلوا معاه لأنه يعشق كرة القدم"
وأضاف السيد رابح زياني أن مدرسو كريم في المدرسة عانوا كثيرا معه، لأنه كان يعشق الكرة المستديرة التي استحوذت على كل تفكيره"رغم أن ابني كان ذكيا كثيرا ومتفوقا في الدراسة إلا أنه كان مشاغبا وكل تفكيره كان منصبا على لعبة كرة القدم، فقد عانى مدرسوه كثيرا معه لأنهم كانوا يدركون جيدا أنه تلميذ ذكي وأرادوا أن يوصلوه إلى أعلى المراتب التعليمية إلا أن كريم عقله كان في كرة القدم ولم يعر الدراسة أي أهمية فقد وصل إلى المستوى النهائي ورفض المواصلة وفضل احتراف كرة القدم"
"كنت كل عام أغيّر له المدرسة بسبب قباحتو"
ولم يخف والد محبوب الجماهير الجزائرية عن « النهار » أن ابنه كان مشاغبا في المدرسة وكان يفتعل المشاكل مع رفاقه عندما كان صغيرا ما يضطره إلى تغيير مكان الدراسة لتفادي تضخيم المشاكل مع زملائه بحيث قال:"كنت في كل عام أغير المدرسة لكريم لأنه كان مشاغبا وراسو خشين وقبيح بزاف وكنت كل يوم أذهب معه إلى المدرسة حتى أحاول إقناع المدرسين والمدير للسماح له بالعودة لمزاولة الدراسة"
"ساندته في كل قراراته ولكني أردته أن يواصل دراسته"
وقال أيضا السيد رابح زياني أنه ساند ابنه كريم في كل القرارات التي اتخذها طيلة حياته إلا أمر واحد فقط وهو توقفه عن الدراسة، بحيث أراده الحصول على شهادة عليا:"صحيح إني أساند كريم في كل شيء وهو بدوره يشاورني في كل الأمور منذ صغره ولأني كنت أتمنى أن يواصل دراسته لأنه كان متفوقا فيها ولم أرغمه على ذلك واحترمت قراراه باحتراف كرة القدم وسأبقى أسانده طيلة حياتي"
"لم تكن لديه ألعاب ما عدا الكرة وعندما أمنعه عنها يمرض"
وختم والد كريم زياني حديثه معنا مؤكدا أن ابنه لم تكن له ألعاب مثل بقية الأطفال في سنه واللعبة الوحيدة التي يفضلها كانت الكرة:"كريم في طفولته لم يكن مثل بقية الأطفال فقد كان يرفض أي لعبة اشتريها له ويفضل الكرة التي كان يحملها دائما في يديه ولا يفرط فيها مهما حدث، وعندما كنت أمنعه من اللعب بها حتى يلتفت إلى دراسته كان يمرض ويرفض أكل أي شيء حتى أعيدها له، حتى زملاؤه وأصدقاؤه كانوا عندما يريدون نرفزته أو إغضابه كانوا يخفون عنه كرته
...
...
صغره
"لم تكن لديه ألعاب ما عدا الكرة وعندما أمنعه عنها يمرض"
يرغب عشاق النجم الوسيم للمنتخب الجزائري كريم زياني معرفة الخصال التي تميّز بها في صغره وكيف كان يتعامل مع المحيطين به من عائلته وأصدقائه وجيرانه،فبالرغم من أنه يظهر هادئا على أرضية الميدان ونادرا ما يتمكن أي لاعب من نرفزته، إلا أن والده السيد رابح زياني أكد لـ « النهار » أمس أن ابنه « راسو خشين » ولايقبل أن يداس له على طرف وأنه قبيح جدا في المدرسة رغم ذكائه الكبير وتفوقه في الدراسة دون أن ينسى ذكر هدوئه واحترامه لنفسه والمحيطين به في المنزل.
يظهر على ملامح وجه قاهر قلوب الفتيات ومحبوب الجماهير الهدوء والاتزان إضافة إلى البراءة، وهذا ما أكد عليه والده عندما أخبرنا أن كريم كان عاقلا جدا في صغره في المنزل مع والديه وإخوته:"كريم في المنزل إنسان وخارجه إنسان آخر فقد كان عاقلا وهادئا ولا يتحدث كثيرا ولكن عندما يخرج من المنزل فإنه يتغير نهائيا، أعتقد أن ذلك مردّه الأطفال الذين كان يلعب معهم ربما، هم أيضا « قباح » ولكنه لايظلم أحدا ولا يتعدى على أي إنسان دون وجه حق"
مدرّسوه هبلوا معاه لأنه يعشق كرة القدم"
وأضاف السيد رابح زياني أن مدرسو كريم في المدرسة عانوا كثيرا معه، لأنه كان يعشق الكرة المستديرة التي استحوذت على كل تفكيره"رغم أن ابني كان ذكيا كثيرا ومتفوقا في الدراسة إلا أنه كان مشاغبا وكل تفكيره كان منصبا على لعبة كرة القدم، فقد عانى مدرسوه كثيرا معه لأنهم كانوا يدركون جيدا أنه تلميذ ذكي وأرادوا أن يوصلوه إلى أعلى المراتب التعليمية إلا أن كريم عقله كان في كرة القدم ولم يعر الدراسة أي أهمية فقد وصل إلى المستوى النهائي ورفض المواصلة وفضل احتراف كرة القدم"
"كنت كل عام أغيّر له المدرسة بسبب قباحتو"
ولم يخف والد محبوب الجماهير الجزائرية عن « النهار » أن ابنه كان مشاغبا في المدرسة وكان يفتعل المشاكل مع رفاقه عندما كان صغيرا ما يضطره إلى تغيير مكان الدراسة لتفادي تضخيم المشاكل مع زملائه بحيث قال:"كنت في كل عام أغير المدرسة لكريم لأنه كان مشاغبا وراسو خشين وقبيح بزاف وكنت كل يوم أذهب معه إلى المدرسة حتى أحاول إقناع المدرسين والمدير للسماح له بالعودة لمزاولة الدراسة"
"ساندته في كل قراراته ولكني أردته أن يواصل دراسته"
وقال أيضا السيد رابح زياني أنه ساند ابنه كريم في كل القرارات التي اتخذها طيلة حياته إلا أمر واحد فقط وهو توقفه عن الدراسة، بحيث أراده الحصول على شهادة عليا:"صحيح إني أساند كريم في كل شيء وهو بدوره يشاورني في كل الأمور منذ صغره ولأني كنت أتمنى أن يواصل دراسته لأنه كان متفوقا فيها ولم أرغمه على ذلك واحترمت قراراه باحتراف كرة القدم وسأبقى أسانده طيلة حياتي"
"لم تكن لديه ألعاب ما عدا الكرة وعندما أمنعه عنها يمرض"
وختم والد كريم زياني حديثه معنا مؤكدا أن ابنه لم تكن له ألعاب مثل بقية الأطفال في سنه واللعبة الوحيدة التي يفضلها كانت الكرة:"كريم في طفولته لم يكن مثل بقية الأطفال فقد كان يرفض أي لعبة اشتريها له ويفضل الكرة التي كان يحملها دائما في يديه ولا يفرط فيها مهما حدث، وعندما كنت أمنعه من اللعب بها حتى يلتفت إلى دراسته كان يمرض ويرفض أكل أي شيء حتى أعيدها له، حتى زملاؤه وأصدقاؤه كانوا عندما يريدون نرفزته أو إغضابه كانوا يخفون عنه كرته
...
...