أكد لنا "عمي عبد الوهاب" والد صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري عبد المجيد بوڤرة، أن هذا الأخير لم يكن مشاغبا بل كان طفلا هادئا منذ الصغر وهو ما سهل عليه رفقة والدته تربيته، حيث كان مجيد يضيف- يتميز بالهدوء على عكس غالبية الأطفال الصغار الذين تجدهم مشاغبين في الصغر، إلى جانب دراسته التي كانت ضمن أولوياته - على حد قوله- حيث كان تلميذا نجيبا خاصة في دراسته للرياضة بتحصله على الدوام على أحسن النقاط التي كانت تجعله من المتفوقين وهو ما استمر عليه الأمر إلى غاية كبره وقال "حتى في دراسته كان متفوقا في المجال الرياضي خاصة وأن دراسته كانت في هذا المجال، وانطلاقا من تعلقه الكبير بهذا الميدان خاصة كرة القدم فإن توجهاته الدراسية كانت صوب الرياضة التي شعر بأنها الميدان الأبرز القادر أن ينجح فيه وهو ما حدث والحمد لله"، وعن أبرز ميولا ته منذ صغره، أوضح محدثنا أن كل انشغالاته كانت ممارسة كرة القدم التي كان يهواها إلى حد العشق وهو ما جعله شخصيا يحصر ميولات ابنه في هذا المجال فحسب على الرغم من تأكيده أن لابنه ميولات أخرى كباقي الأطفال في سنه إلا أن سيطرة الكرة على عقله جعلت كل توجهاته ممارسة كرة القدم فحسب، كما لم يتوان "عمي عبد الوهاب" في التأكيد على افتخاره الكبير بابنه وبمساهمته الفاعلة إلى جانب باقي زملائه في إسعاد عامة الشعب الجزائري بالتأهل التاريخي والمستحق إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 والدي جعله رفقة والدته وكامل أفراد العائلة فخورين به خاصة وأن من ميزات "الماجيك" يضيف- أنه اجتماعي ولا يقطع صلة الرحم مع كامل أفراد عائلته، الأمر الذي يزيده افتخارا بتربيته والتي امتزج فيها كل شيء جيد ما جعل النتائج جيدة في آخر المطاف.
....
....