كشف مقدم حصة "بكل روح رياضية" حفيظ دراجي التي بثتها قناة الجزيرة الرياضية أول أمس الجمعة عن تداعيات جديدة في قضية اعتداء الجماهير المصرية على حافلة الخضر في الـ12 من شهر نوفمبر الماضي.
وأكد حفيظ دراجي لضيف الحصة المصري كمال عامر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تتقدم أبدا بشكوى ضد نظيرتها المصرية بعد الاعتداءات على حافلة الخضر، وبأن مسؤول الأمن في الفيفا والترغاغ ومحافظ اللقاء السوداني شداد هما من قاما بكل الإجراءات.
وبحسب مقدم حصة بكل روح رياضية فإن الاتحاد الدولي علم بكل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالاعتداء على لاعبي المنتخب الجزائري على لسان غاغ وشداد مما سيعقد من مهمة زاهر وحاشيته في الدفاع عن نظرياتهم.
وكشف دراجي أيضا أن الاتحادية المصرية لكرة القدم بصدد صياغة اعتذار رسمي سيوجه إلى الاتحادية الجزائرية في أقرب وقت ممكن على أمل تخفيف العقوبات التي ستسلطها الفيفا على المصريين مطلع شهر ماي القادم.
وإضافة إلى الكلام الذي قاله دراجي في حصته بكل روح رياضية، فإن الضيفان الجزائري يحيى أبو زكرياء والمصري كمال عامر أكدا بقاء الأجواء مشحونة بين الطرفين وبأن الحل وعودة الأمور إلى سابق عهدها سابق لن يكون غدا.
ودافع يحيى أبو زكرياء عن الجزائر وانتقد صحافة الفتنة المصرية التي قال بأنها كانت السبب في وصول الأمور إلى ما عليها بعد أن تطاولت على الرموز الوطنية خاصة ما تعلق بسب الشهداء، مشيرا بأن الاعتذار لن يكون كافيا في ظل الصمت الذي تنتهجه السلطات المصرية.
وقال أبو زكرياء بالحرف الواحد "من يتكلم عن الجزائر ندكدك خيشمه"، "لعن الله كل من تطاول على كرامة الجزائر ومن يهين الجزائر نهينه".
وحيا الضيف الجزائري موقف الدولة الجزائرية أثناء الأزمة حيث قال"على امتداد 30 سنة وأنا أعارض القيادة السياسية في الجزائر، لكن في أحداث مصر كانت قيادتنا أشرف من قيادة مصر".
وتساءل الضيف الجزائري عن السبب الذي دفع بالرئيس المصري وأبنائه إلى التدخل في قضية كروية والحديث بطريقة عشوائية لتفويت مشاريع توريثية.
وبعد هذه الجمل التي أطلقها الضيف الجزائري لم يتمكن كمال عامر من الرد
واكتفى بالصراخ لافتقاده للأدلة والحجج التي تمكنه من الدفاع عن موقف مصر الذي صار هشا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأكد حفيظ دراجي لضيف الحصة المصري كمال عامر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تتقدم أبدا بشكوى ضد نظيرتها المصرية بعد الاعتداءات على حافلة الخضر، وبأن مسؤول الأمن في الفيفا والترغاغ ومحافظ اللقاء السوداني شداد هما من قاما بكل الإجراءات.
وبحسب مقدم حصة بكل روح رياضية فإن الاتحاد الدولي علم بكل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بالاعتداء على لاعبي المنتخب الجزائري على لسان غاغ وشداد مما سيعقد من مهمة زاهر وحاشيته في الدفاع عن نظرياتهم.
وكشف دراجي أيضا أن الاتحادية المصرية لكرة القدم بصدد صياغة اعتذار رسمي سيوجه إلى الاتحادية الجزائرية في أقرب وقت ممكن على أمل تخفيف العقوبات التي ستسلطها الفيفا على المصريين مطلع شهر ماي القادم.
وإضافة إلى الكلام الذي قاله دراجي في حصته بكل روح رياضية، فإن الضيفان الجزائري يحيى أبو زكرياء والمصري كمال عامر أكدا بقاء الأجواء مشحونة بين الطرفين وبأن الحل وعودة الأمور إلى سابق عهدها سابق لن يكون غدا.
ودافع يحيى أبو زكرياء عن الجزائر وانتقد صحافة الفتنة المصرية التي قال بأنها كانت السبب في وصول الأمور إلى ما عليها بعد أن تطاولت على الرموز الوطنية خاصة ما تعلق بسب الشهداء، مشيرا بأن الاعتذار لن يكون كافيا في ظل الصمت الذي تنتهجه السلطات المصرية.
وقال أبو زكرياء بالحرف الواحد "من يتكلم عن الجزائر ندكدك خيشمه"، "لعن الله كل من تطاول على كرامة الجزائر ومن يهين الجزائر نهينه".
وحيا الضيف الجزائري موقف الدولة الجزائرية أثناء الأزمة حيث قال"على امتداد 30 سنة وأنا أعارض القيادة السياسية في الجزائر، لكن في أحداث مصر كانت قيادتنا أشرف من قيادة مصر".
وتساءل الضيف الجزائري عن السبب الذي دفع بالرئيس المصري وأبنائه إلى التدخل في قضية كروية والحديث بطريقة عشوائية لتفويت مشاريع توريثية.
وبعد هذه الجمل التي أطلقها الضيف الجزائري لم يتمكن كمال عامر من الرد
واكتفى بالصراخ لافتقاده للأدلة والحجج التي تمكنه من الدفاع عن موقف مصر الذي صار هشا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.