تصريحات النائب والناقد الرياضي احمد شوبير في برنامجه الإذاعي بأن أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اجتمع ببعض وحرضهم علي الاعتداء علي بعثة المنتخب الجزائري القاهرة ... فتحت عليه النار من كل الجبهات ..
اعتذر شوبير على الهواء ... ورفض اتحاد الكورة اعتذاره وتمسك بالبلاغ الذي قدمه ضده للنائب العام ...
قال شوبير عالهوا لبرنامج 48 ساعة أنه اعتذر للكابتن سمير زاهر وذهب اليه في منزله عقب عودته من سويسرا وأنه قدم له اعتذارا مكتوبا لزاهر ....
وقال شوبير: "الكلام لم يكن دقيقا وأنا اعتذر للجميع عنه, لقد اكتشفت بعد ذلك أن الاجتماع مع الروابط كان بهدف بحث طريقة التشجيع داخل الملعب."
وأضاف "لقد زرت سمير زاهر في بيته وتقدمت له باعتذار كتابي ليتم عرضه في مختلف البرامج, وأنا أملك الشجاعة الكافية للاعتذار بعدما اكتشفت خطئي وسوف أيضا بالاعتذار يوم الأحد من خلال البرنامج الإذاعي الذي قمت به بالتصريحات المسيئة لاتحاد الكرة."
واختتم شوبير حديثه مؤكدا أن هناك اعتداءات بالفعل تمت على المنتخب الجزائري في القاهرة ولكنه لم يكن مخطط لها من قبل وأطالب الجميع بالوقوف صفا واحدا في الفترة المقبلة حتى نجتاز هذه الفترة الصعبة وننظر للمستقبل."
وجاءت تصريحات أحمد شوبير قبل أن يتم إيقاف برنامجه الإذاعي حسب ما تم الإعلان عنه على قناة النيل الرياضة بعد منتصف ليل الخميس ولكن بدون توضيح أسباب ذلك.
وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم في اجتماعه الخميس 20-5-2010 التقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد الإعلامي ونائب رئيس اتحاد الكرة السابق أحمد شوبير لقيامه باتهام أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بتوجيه بعض الجماهير للاعتداء علي حافلة المنتخب الجزائري أثناء توجهه من مطار القاهرة إلي الفندق قبل مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم يوم 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتم تكليف المدير التنفيذي للاتحاد صلاح حسني بتقديم هذا البلاغ فوراً.