أطلق الشاب طارق ألبوما جديدا على الخضر، خاص بالمونديال، سينزل إلى السوق قريبا، حيث انتهى من عملية التصوير منذ بضعة أيام وشارك في الأغنية لاعب المنتخب الجزائري وماينز الألماني العمري شاذلي وممثلين جزائريين لتدعيم الألبوم وإضفاء عليه ميزة جديدة، حتى يكون في مستوى تطلع الجماهير الجزائرية للتوجه إلى جنوب إفريقيا بإلهاب حماسهم ومساندتهم عن طريقه، ويعول الشاب طارق أن يرقى بألبومه الجديد إلى كسب قلوب أنصار الخضر، خاصة وأن أغنيته الأولى "حبة حبة ونجيبوها فلفيلي زكارة في الغيارين" لاقت رواجا كبيرا، حيث رددها 100 ألف متفرج في سماء ملعب 5 جويلية بمناسبة مباراة الجزائر وصربيا الودية يوم 3 مارس القادم، وتعذر على لاعبي المنتخب الجزائري نذير بلحاج ويزيد منصوري وعبد المجيد بوڤرة المشاركة في الألبوم الجديد بسبب انشغالاتهم بالعلاج من الإصابة، حيث تنقل الأول إلى قطر مرتين، أما يزيد فبقي مع فريقه ولم يتمكن من الرد إيجابيا على طلب الشاب طارق، وعانى أيضا الماجيك من الإصابة وتنقل هو الآخر إلى قطر، ولم يسمح له ضيق الوقت من المشاركة في الكليب وكان عدة نجوم من الفريق الجزائري قد لبوا دعوته وشاركوا في الألبوم الأول الذي كان ناجحا، ومن بين الأغاني الأكثر طلبا من طرف أنصار الخضر وجاءت الأغنية الجديدة بعنوان "نتي شابة عندك بوتي فاتال". وأكمل الشاب طارق تسجيل ألبومه بأستوديو خاص بفرنسا وينزل إلى السوق قريبا.
لاعب ماينز لبى الدعوة من أجل صديقه والأنصار
لبى لاعب المنتخب الجزائري وفريق ماينز ألماني، العمري شاذلي، دعوة الشاب طارق، بناء على الصداقة التي تربطهما، حيث رغم أنه كان مركزا مع فريقه من أجل جلب انتباه الناخب الوطني رابح سعدان، إلا أنه أراد أن يرد جميل أنصار الخضر الذين ساندوه كثيرا بعد عودته إلى تشكيلة محاربي الصحراء وحضورهم المكثف في مباراة صربيا الذي أعجبه وأذهله في نفس الوقت، ولم ير مثله حتى في البندسليغا التي تعرف إقبالا جماهيريا كبيرا في منافسة البطولة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلقاءات الداربي.
"نتيا شابة عندك بوتي فاتال" ستلازم الجماهير في رحلتهم إلى جنوب إفريقيا
اسم الأغنية الجديدة للمنتخب الجزائري وهي "نتيا شابة عندك بوتي فاتال" وأضفنا تفاصيل أخرى تخص الموضوع، حيث تعبر الصور الملتقطة للاعب الخضر على تعلقه بالجزائر، وهو السبب الذي جعله يتنقل من ألمانيا إلى فرنسا وأثبت أيضا أنه يحسن مداعبة آلة البيانو، كما يحسن مداعبة الكرة، ومن المرتقب أن يحقق الألبوم رواجا كبيرا، وتكون أغنية خاصة ستلازم جماهير المنتخب الجزائري في رحلتهم المشوقة إلى جنوب إفريقيا وتحدي منتخبات سلوفينيا إنجلترا والولايات الأمريكية المتحدة.
لاعبو الخضر يمتعون الأنصار بالكرة وبالأغاني أيضا
يتميز لاعبو المنتخب الجزائري بفنياتهم الكبيرة فوق أرضية الميدان والتي أفرحت الجماهير العريضة بتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم على حساب أبناء الفراعنة وأمتعوا الشعب الجزائري ولا تتوقف هذه الفنيات عند كرة القدم ووصلت إلى ميدان الفن، حيث سبق لهم وكانوا منشطين أغنية خاصة بالخضر وأمتعوا أنصارهم بها، كما أثبتوا في ميادين أخرى من خلال زيارتهم لمركز الطفولة المسعفة قبل مباراة صربيا الودية، وهو دليل آخر على أن لاعبي الخضرا يتحلون بأخلاق عالية، خاصة وأن سفراء الجزائر في أوربا غيروا النظرة السيئة عن الجزائريين.
الألبوم قد يكون فأل خير على أشبال سعدان
قد يكون الألبوم الجديد للخضر فأل خير على أشبال الناخب الوطني رابح سعدان بعد الموجة الكبيرة للأغاني الرياضية عقب تأهل الجزائر إلى المونديال وفي حال فرض نفسه في السوق، فإنه سيكون شعار رحلة بلاد مونديلا، كما أن اقتراب موعد العرس الكروي العالمي الذي لم يعد يفصلنا عنه الكثير حوالي شهر ونصف فقط، سيشعر المناصر الجزائري بحماس المنافسة ويشرع في التحضير لمساندة أبطالهم ليكونوا عند حسن ظن الجميع وتشريف العرب والمسلمين رغم صعوبة المهمة.
الشاب طارق يؤكد : "الجزائر دائما في القلب والأغنية هدية لأنصار الخضر"
أكد الشاب طارق في اتصال هاتفي مع "الشباك" من فرنسا بعد انتهائه من تصويره لألبومه الجديد للخضر، على أن الجزائر دائما في القلب مهما يكن والجالية الجزائرية في المهجر تتعلق كثيرا ببلدها وتعشقه بقوة، وقال إن الأغنية الجديدة تعتبر هدية لأنصار وجماهير الخضر قبل المونديال لمساندة محاربي الصحراء في رحلة العمر بعد غياب دام 24 سنة كاملة، ما يجعلنا نقف إلى جانبهم ونتحد كما اتحدنا من قبل في المباريات التصوفية أمام المنتخب المصري، وهو ما جعل لاعبي الخضر يرفعون التحدي في ملحمة أم درمان بالسودان وأن وقوفنا معهم مرة أخرى سيحفّزهم أكثر.
تأسف على غياب بوڤرة وبلحاج ومنصوري عن الألبوم
من جهة أخری تأسف الشاب طارق عن غياب نجوم الخضر الآخرين عن ألبومه بسبب الإصابة وهم بوڤرة وبلحاج ومنصوري، حيث تعذر عليهم الإلتحاق بفرنسا لانشغالهم بالعلاج، رغم أنهم أعطوا موافقتهم من قبل، وقال طارق إن الإصابات حرمتهم من كل شيء وأخذت قسطا هاما من وقتهم وأصبحوا مطالبين بالعلاج للعودة سريعا إلى المنافسة لأن تهديد الغياب عن المونديال كان خطرا يتهددهم.