من طرف المزمار الحزين الثلاثاء مايو 04, 2010 1:42 pmلا يزال ملعب 5 جويلية منذ 38 سنة من تشييده فوق أعالي
الجزائر في سياق الثورات الثلاثة مبعثا للأحلام والطموحات: لاعبون
أسطوريون لعبوا على ارضية هذا الملعب إيطاليون و فرنسيون و إسبانيون و
جزائريون بالخصوص.
منذ تشييده سنة 1971 لعب فوق أرضية ملعب 5 جويلة العديد من مشاهير كرة
القدم: ميشال بلاتيني (الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي لكرة القدم) مع
جوفنتوس تورينو و ريفيلينو و ساحرو السامبا البرازيليون سنة 1972 والبايرن
ميونخ بأرمادة نجومه لا سيما منهم برايتنر والعديد من اللاعبين الكبار
الأخرين. فخلال 38 سنة من الوجود لا يزال ملعب 5 جويلية يسدي خدماته لكرة
القدم: وبدأ كل شيء في سنة 1972 مع التدشين الرسمي للمركب الأولمبي ل5
جويلية بحضور العديد من اللاعبين المغاربة في تلك الفترة إلى غاية
المقابلة الأخيرة التي اجريت في شهر اوت المنصرم بين الجزائر و
الاوروغواي.
واعتبر المدير العام لديوان المركب الاولمبي نور الدين
بلميهوب أن " الملعب الذي تم تجديده اصبح في أتم الاستعداد لاستقبال
المباريات الكبرى في اطار البطولة الوطنية و المواجهات الدولية الكبيرة".
و في تصريح لواج أكد المدير العام "ستكون الأمور كما في السابق اثناء
اللقاءات العاصمية الكبيرة", المسؤول كان يشير في هذا الصدد إلى سنوات مجد
الكرة الجزائرية (السبعينيات و الثمانينيات). ما بين سنة 1972 تاريخ تدشين
الملعب إلى غاية سنة 1980 لعب فوق أرضية 5 جويلية أكبر نجوم كرة القدم
الاوروبيون والجنوب امريكيون.
فالمحظوظين الذين تنقلوا إلى الملعب في
تلك الفترة تابعوا خلال سهرات رياضية خالدة المواجهات المثيرة والعالية
المستوى التي احتضنها هذا الملعب الاسطورة. وكان حارس مرمى المنتخب
التونسي والنادي الافريقي الاسطورة عطوقة يحب اللعب فوق ارضية ميدان 5
جويلية غير مكترث بأهازيج الجماهير و المناصرين. و أكد عمار في هذا الصدد
" في تلك الفترة كان الجمهور يتنقل إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة مقابلة في
كرة القدم بكل ما تحمله من معنى للاستمتاع بفنيات لاعبين من طراز بطروني و
عيساوي و باشي وعنان وغيرهم كثير على غرار مزياني". كما أن ملعب 5 جويلية
كان مسرحا لتظاهرات رياضية كبيرة صنعت مجده و شهرته: الألعاب المتوسطية
لسنة 1975 والميدالية الذهبية التي افتكها المنتخب الجزائري عن كل جدارة
واستحقاق بعد مقابلة نهائية تبقى في الذاكرة جمعته بالمنتخب الفرنسي, إلى
جانب تجمعات في ألعاب القوى ذات البعد العالمي و مقابلات كرة قدم سجلها
التاريخ. وأضاف المتحدث في هذا الصدد " مولودية الجزائر-اتحاد الجزائر او
مولودية الجزائر-شبيبة القبائل تلكم كانت مقابلات القمة التي كانت تستقدم
حشودا كبيرة من الجماهير التي تغزو مدرجات ملعب 5 جويلية" مبرزا في ذات
الشأن " مع ذلك كان الجميع يخرج من الملعب مبتهجا ومرتاحا بعد الاستمتاع
بمقابلة في كرة القدم و لا يهم من كان خاسرا أو رابحا". وسيعيش هذا الملعب
الذاكرة في المستقبل مواجهات و لقاءات أخرى كثيرة بعد أن تم وضع أرضية
معشوشبة جديدة. وقد اتخذت مديرية المركب الأولمبي الاجراءات الضرورية من
اجل ضمان التنظيم الجيد للقاءات المحلية العاصمية بملعب 5 جويلية حسبما
أكد نور الدين بلميهوب في تصريح ل (واج) 48 ساعة بعد المواجهة التي نشطها
كل من اتحاد الحراش و نصر حسين داي. و أضاف في هذا الشأن "ملعب 5 جويلية
الذي استعاد أجواء اللقاءات المحلية الجميلة لدى احتضانه اللقاء الذي كان
في مستوى التطلعات بين اتحاد الحراش و نصر حسين داي يستعد لاستقبال داربي
عاصمي ثاني ينشطه كل من نصر حسين داي ومولودية الجزائر. وقد اتخذت مديرية
ديوان المركب الاولمبي كل الاحتياطات و التدابير التنظيمية لتجعل من هذا
اللقاء احتفالا حقيقيا لكرة القدم الجزائرية".
و صرح مناصر سابق في
هذا الصدد " لكي يعود ملعب 5 جويلية إلى سابق زمانه خاصة في الثمانينيات
ينبغي أن يكون اللاعبون والمناصرون في المستوى و يؤدوا ما عليهم". في
الواقع ملعب 5 جويلية الذي يحتفل بعيده الأربعين هو واحد من 12 ملعبا
تابعا للديوان الذي انشئ في شهر نوفمبر سنة 1971 تحت شكل مؤسسة عمومية ذات
الطابع الاداري. وتم تحويله فيما بعد إلى هيئة عمومية ذات الطابع الصناعي
والتجاري بموجب المرسوم التنفيذي 91-48 المؤرخ في 30 جانفي 1990 المعدل و
المتمم بأمر الانشاء. وأوضح في هذا الصدد أن "ملعب 5 جويلية مركز الايواء
ملعب الالعاب القوى المركب البحري نادي التنس القاعة البيضاوية مركب التنس
بباش جراح المركب الرياضي النسوي لبن عكنون قاعة حرشة قاعة القولف و مسبح
الفاتح ماي هي الوحدات ال11 التي يسيرها ديوان المركب الأولمبي". واحتضن
ملعب 5 جويلية مقابلات اسطورية دخلت التاريخ منذ تدشينه في سنة 1972:
لقاءات نهائية مثيرة لرسم منافسة كأس الجزائر مولودية الجزائر-اتحاد
الجزائر سنة 1973 (4-2) و الألعاب المتوسطية سنة 1975 (الجزائر-فرنسا 3-2)
كأس افريقيا للأندية سنة 1976 (مولودية الجزائر-حافيا كوناكري 3-3 فوز
مولودية الجزائري بركلات الجزائر) نهائي كأس افريقيا للأمم سنة 1990 الذي
فاز به المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري (1-0). هي مقابلات لا تنسى و
تبقى راسخة في الذاكرة الجماعية خاصة لدى محبي كرة القدم والان تقع على
عاتق اللاعبين الشباب مهمة صعبة تتمثل في المساهمة في استمرار تقاليد
المواجهات الرياضية الكبرى و المنافسات العالية المستوى التي كان ملعب 5
جويلية مسرحا لها
الجزائر في سياق الثورات الثلاثة مبعثا للأحلام والطموحات: لاعبون
أسطوريون لعبوا على ارضية هذا الملعب إيطاليون و فرنسيون و إسبانيون و
جزائريون بالخصوص.
منذ تشييده سنة 1971 لعب فوق أرضية ملعب 5 جويلة العديد من مشاهير كرة
القدم: ميشال بلاتيني (الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي لكرة القدم) مع
جوفنتوس تورينو و ريفيلينو و ساحرو السامبا البرازيليون سنة 1972 والبايرن
ميونخ بأرمادة نجومه لا سيما منهم برايتنر والعديد من اللاعبين الكبار
الأخرين. فخلال 38 سنة من الوجود لا يزال ملعب 5 جويلية يسدي خدماته لكرة
القدم: وبدأ كل شيء في سنة 1972 مع التدشين الرسمي للمركب الأولمبي ل5
جويلية بحضور العديد من اللاعبين المغاربة في تلك الفترة إلى غاية
المقابلة الأخيرة التي اجريت في شهر اوت المنصرم بين الجزائر و
الاوروغواي.
واعتبر المدير العام لديوان المركب الاولمبي نور الدين
بلميهوب أن " الملعب الذي تم تجديده اصبح في أتم الاستعداد لاستقبال
المباريات الكبرى في اطار البطولة الوطنية و المواجهات الدولية الكبيرة".
و في تصريح لواج أكد المدير العام "ستكون الأمور كما في السابق اثناء
اللقاءات العاصمية الكبيرة", المسؤول كان يشير في هذا الصدد إلى سنوات مجد
الكرة الجزائرية (السبعينيات و الثمانينيات). ما بين سنة 1972 تاريخ تدشين
الملعب إلى غاية سنة 1980 لعب فوق أرضية 5 جويلية أكبر نجوم كرة القدم
الاوروبيون والجنوب امريكيون.
فالمحظوظين الذين تنقلوا إلى الملعب في
تلك الفترة تابعوا خلال سهرات رياضية خالدة المواجهات المثيرة والعالية
المستوى التي احتضنها هذا الملعب الاسطورة. وكان حارس مرمى المنتخب
التونسي والنادي الافريقي الاسطورة عطوقة يحب اللعب فوق ارضية ميدان 5
جويلية غير مكترث بأهازيج الجماهير و المناصرين. و أكد عمار في هذا الصدد
" في تلك الفترة كان الجمهور يتنقل إلى ملعب 5 جويلية لمتابعة مقابلة في
كرة القدم بكل ما تحمله من معنى للاستمتاع بفنيات لاعبين من طراز بطروني و
عيساوي و باشي وعنان وغيرهم كثير على غرار مزياني". كما أن ملعب 5 جويلية
كان مسرحا لتظاهرات رياضية كبيرة صنعت مجده و شهرته: الألعاب المتوسطية
لسنة 1975 والميدالية الذهبية التي افتكها المنتخب الجزائري عن كل جدارة
واستحقاق بعد مقابلة نهائية تبقى في الذاكرة جمعته بالمنتخب الفرنسي, إلى
جانب تجمعات في ألعاب القوى ذات البعد العالمي و مقابلات كرة قدم سجلها
التاريخ. وأضاف المتحدث في هذا الصدد " مولودية الجزائر-اتحاد الجزائر او
مولودية الجزائر-شبيبة القبائل تلكم كانت مقابلات القمة التي كانت تستقدم
حشودا كبيرة من الجماهير التي تغزو مدرجات ملعب 5 جويلية" مبرزا في ذات
الشأن " مع ذلك كان الجميع يخرج من الملعب مبتهجا ومرتاحا بعد الاستمتاع
بمقابلة في كرة القدم و لا يهم من كان خاسرا أو رابحا". وسيعيش هذا الملعب
الذاكرة في المستقبل مواجهات و لقاءات أخرى كثيرة بعد أن تم وضع أرضية
معشوشبة جديدة. وقد اتخذت مديرية المركب الأولمبي الاجراءات الضرورية من
اجل ضمان التنظيم الجيد للقاءات المحلية العاصمية بملعب 5 جويلية حسبما
أكد نور الدين بلميهوب في تصريح ل (واج) 48 ساعة بعد المواجهة التي نشطها
كل من اتحاد الحراش و نصر حسين داي. و أضاف في هذا الشأن "ملعب 5 جويلية
الذي استعاد أجواء اللقاءات المحلية الجميلة لدى احتضانه اللقاء الذي كان
في مستوى التطلعات بين اتحاد الحراش و نصر حسين داي يستعد لاستقبال داربي
عاصمي ثاني ينشطه كل من نصر حسين داي ومولودية الجزائر. وقد اتخذت مديرية
ديوان المركب الاولمبي كل الاحتياطات و التدابير التنظيمية لتجعل من هذا
اللقاء احتفالا حقيقيا لكرة القدم الجزائرية".
و صرح مناصر سابق في
هذا الصدد " لكي يعود ملعب 5 جويلية إلى سابق زمانه خاصة في الثمانينيات
ينبغي أن يكون اللاعبون والمناصرون في المستوى و يؤدوا ما عليهم". في
الواقع ملعب 5 جويلية الذي يحتفل بعيده الأربعين هو واحد من 12 ملعبا
تابعا للديوان الذي انشئ في شهر نوفمبر سنة 1971 تحت شكل مؤسسة عمومية ذات
الطابع الاداري. وتم تحويله فيما بعد إلى هيئة عمومية ذات الطابع الصناعي
والتجاري بموجب المرسوم التنفيذي 91-48 المؤرخ في 30 جانفي 1990 المعدل و
المتمم بأمر الانشاء. وأوضح في هذا الصدد أن "ملعب 5 جويلية مركز الايواء
ملعب الالعاب القوى المركب البحري نادي التنس القاعة البيضاوية مركب التنس
بباش جراح المركب الرياضي النسوي لبن عكنون قاعة حرشة قاعة القولف و مسبح
الفاتح ماي هي الوحدات ال11 التي يسيرها ديوان المركب الأولمبي". واحتضن
ملعب 5 جويلية مقابلات اسطورية دخلت التاريخ منذ تدشينه في سنة 1972:
لقاءات نهائية مثيرة لرسم منافسة كأس الجزائر مولودية الجزائر-اتحاد
الجزائر سنة 1973 (4-2) و الألعاب المتوسطية سنة 1975 (الجزائر-فرنسا 3-2)
كأس افريقيا للأندية سنة 1976 (مولودية الجزائر-حافيا كوناكري 3-3 فوز
مولودية الجزائري بركلات الجزائر) نهائي كأس افريقيا للأمم سنة 1990 الذي
فاز به المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري (1-0). هي مقابلات لا تنسى و
تبقى راسخة في الذاكرة الجماعية خاصة لدى محبي كرة القدم والان تقع على
عاتق اللاعبين الشباب مهمة صعبة تتمثل في المساهمة في استمرار تقاليد
المواجهات الرياضية الكبرى و المنافسات العالية المستوى التي كان ملعب 5
جويلية مسرحا لها
