سعدان: مستمر لمصلحة الخضر ولن أتخلى عن مساعدي
أكد المدير الفني رابح سعدان أنه وافق على مواصلة قيادة المنتخب
الجزائري حتى يضمن جاهزيته للمباراة الدولية الودية المقررة أمام منتخب
الجابون يوم 11 أغسطس/آب المقبل بالجزائر، مشيرا إلى أنه لم يتفق بعد مع
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة على الأهداف الموضوعة للفريق
في المرحلة المقبلة، ولم يحدد بعد مدة العقد؛ حيث أرجأ الأمر إلى ما بعد
المونديال.وقال سعدان في تصريحات خاصة: "صحيح أنني كنت أنتظر عودة رئيس الاتحاد من
جنوب إفريقيا للفصل في مستقبلي مع المنتخب، غير أنني وافقت على البقاء
والتحضير للمباراة الدولية المقبلة من أجل مصلحة المنتخب الوطني". مضيفا:
"لقد تحدثت هاتفيا مع روراوة، وطلب مني مباشرة التحضير للمباراة الودية
أمام المنتخب الجابوني، ونظرا لضيق الوقت، وضرورة الحفاظ على الاستقرار؛ لم
أجد سبيلا سوى الموافقة على طلبه من أجل مصلحة المنتخب والكرة الجزائرية،
لأن بقاء منصب مدرّب المنتخب شاغرا لن يخدم التشكيلة وسيؤثر على أدائها
ويخلق اضطرابا كبيرا، خاصة ونحن مقبلون على تصفيات كأس أمم إفريقيا". وأكد
المدير الفني المخضرم أنه استأنف عمله صباح الجمعة 9 يوليو/تموز لبداية
الاستعدادات لمباراة الجابون". وبخصوص تجديد عقده قال سعدان: "هناك اتفاق
مبدئي غير أن الاتفاق الكامل مرهون بالجلوس حول طاولة واحدة للتفاوض على
التفاصيل المتعلقة بالجانبين الفني والتنظيمي، وسنناقش عدة نقاط أعتبرها
مهمة، وسأستمع لاقتراحات رئيس الاتحاد، وبعد ذلك سيتم توقيع العقد الرسمي".
مضيفا أنه لا يعلم بعد مدة العقد والأهداف المحددة فيه بعد. وأكد سعدان
أنه سيحتفظ بنفس أعضاء الجهاز الفني، كمساعديه زهير جلول، ولمين كبير،
ومدرب حراس المرمى حسين بلحاجي، علما أن أطراف عديدة تضغط على روراوة من
أجل ضم مساعدين جدد لسعدان، حيث تم اقتراح أسماء بعض اللاعبين القدامى
أمثال الأخضر بلومي، والحارس نصر الدين دريد، ومدرب منتخب المحليين عبد
الحق بن شيخة. وعن هذه النقطة بالذات قال سعدان: "لست مستعدا لتغيير أعضاء
الجهاز الفني، وسبق لي التأكيد بأنني مرتاح جدا معهم لأنهم قاموا بعمل
كبير، وسبق لي أن أكدت أن مساعدي الأول سيبقى زهير جلّول، ولن أغيّر موقفي
تحت أي ظرف".
أكد المدير الفني رابح سعدان أنه وافق على مواصلة قيادة المنتخب
الجزائري حتى يضمن جاهزيته للمباراة الدولية الودية المقررة أمام منتخب
الجابون يوم 11 أغسطس/آب المقبل بالجزائر، مشيرا إلى أنه لم يتفق بعد مع
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة على الأهداف الموضوعة للفريق
في المرحلة المقبلة، ولم يحدد بعد مدة العقد؛ حيث أرجأ الأمر إلى ما بعد
المونديال.وقال سعدان في تصريحات خاصة: "صحيح أنني كنت أنتظر عودة رئيس الاتحاد من
جنوب إفريقيا للفصل في مستقبلي مع المنتخب، غير أنني وافقت على البقاء
والتحضير للمباراة الدولية المقبلة من أجل مصلحة المنتخب الوطني". مضيفا:
"لقد تحدثت هاتفيا مع روراوة، وطلب مني مباشرة التحضير للمباراة الودية
أمام المنتخب الجابوني، ونظرا لضيق الوقت، وضرورة الحفاظ على الاستقرار؛ لم
أجد سبيلا سوى الموافقة على طلبه من أجل مصلحة المنتخب والكرة الجزائرية،
لأن بقاء منصب مدرّب المنتخب شاغرا لن يخدم التشكيلة وسيؤثر على أدائها
ويخلق اضطرابا كبيرا، خاصة ونحن مقبلون على تصفيات كأس أمم إفريقيا". وأكد
المدير الفني المخضرم أنه استأنف عمله صباح الجمعة 9 يوليو/تموز لبداية
الاستعدادات لمباراة الجابون". وبخصوص تجديد عقده قال سعدان: "هناك اتفاق
مبدئي غير أن الاتفاق الكامل مرهون بالجلوس حول طاولة واحدة للتفاوض على
التفاصيل المتعلقة بالجانبين الفني والتنظيمي، وسنناقش عدة نقاط أعتبرها
مهمة، وسأستمع لاقتراحات رئيس الاتحاد، وبعد ذلك سيتم توقيع العقد الرسمي".
مضيفا أنه لا يعلم بعد مدة العقد والأهداف المحددة فيه بعد. وأكد سعدان
أنه سيحتفظ بنفس أعضاء الجهاز الفني، كمساعديه زهير جلول، ولمين كبير،
ومدرب حراس المرمى حسين بلحاجي، علما أن أطراف عديدة تضغط على روراوة من
أجل ضم مساعدين جدد لسعدان، حيث تم اقتراح أسماء بعض اللاعبين القدامى
أمثال الأخضر بلومي، والحارس نصر الدين دريد، ومدرب منتخب المحليين عبد
الحق بن شيخة. وعن هذه النقطة بالذات قال سعدان: "لست مستعدا لتغيير أعضاء
الجهاز الفني، وسبق لي التأكيد بأنني مرتاح جدا معهم لأنهم قاموا بعمل
كبير، وسبق لي أن أكدت أن مساعدي الأول سيبقى زهير جلّول، ولن أغيّر موقفي
تحت أي ظرف".