محبو ''الخضراء'' بوهران يعدون بأفراح إلى غاية السّحور
يعيش عشاق ''الخضر'' بوهران مقابلة الجزائر وزامبيا، التي ستجري وقائعها بملعب تشاكر بالبليدة، قبل موعدها، حيث لا حديث بينهم إلا عن رفقاء زياني ومدى استعدادهم للقاء أو ما أدلى به الشيخ رابح سعدان من تصريحات بخصوص التحضيرات. وقد وعد الأنصار أنه في حال الفوز على الضيوف، بإقامة الأفراح إلى غاية موعد السحور.
ما يقوم به الأنصار الوهرانيون الهائمون في حب لاعبي الفريق الوطني وفي مقدمتهم حامي الديار و''عنتر'' زمانه مجيد بوفرة، من تحضيرات حول كيفية الاحتفاء وصيغة التعبير عن الفرحة في حال فوز ''الخضر''، لا تقل أهمية عن تحضيرات اللاعبين أنفسهم، إذ أن بعضهم يركز تفكيره في كيفية التنقل إلى البليدة ليكون قريبا من إنجازات ''الخضر''، والبعض الآخر يخطط لسهرة رياضية رمضانية في بيت أحدهم حتى يتقاسمون نشوة الفرحة، وآخرون يتمنون لو أن كل المقاهي بكافة الأحياء توفر شاشات تلفاز، أو أن البلديات تضع في الساحات العمومية شاشات عملاقة حتى تنقل أجواء الملعب إلى المكان الذي يتجمهر فيه الأنصار.
وما ميز سهرات الأيام الأولى من شهر رمضان بعاصمة الغرب الجزائري، بالنسبة لكافة شرائح المجتمع، أنه لا حديث في المقاهي الآهلة بالساهرين أو أمام المحلات التجارية وزوايا الطرقات، وفي كل مكان، إلا عن الفريق الوطني وحظوظه في التأهل، والفريق المصري وما يواجهه من مشاكل قد تعرقل زحفه أمام رواندا، ليفسح المجال لأشبال الحكيم سعدان من أجل انتزاع تأشيرة الوصول إلى جنوب إفريقيا، والكل صار يحلل ويعرض كل ما هو في صالح ''أولاد الجزائر''، ويتكهن ويتفاءل ويرى ''ثعالب الصحراء''، متأهلين قبل مباراة مصر الأخيرة.
أمنية كل جزائري وجزائرية بالباهية وهران، على غرار باقي مناطق الوطن أن يحقق رفاق الغزال غزال، فوزا رائعا، دون أن يخفوا شغلهم الشاغل بمن ستوكل لهم مهمة الدفاع عن الألوان الوطنية ضد زامبيا، وما مدى تأهب عناصر التشكيلة التي ستخوض المعركة المصيرية التي سيكون فيها الانتصار تأشيرة للذهاب إلى جنوب إفريقيا، وتحقيق الحلم الذي راود الجزائريين منذ 23 سنة.
وما حدث بوهران منذ الفوز الرسمي الأخير والرائع للفريق الوطني أمام الفريق الزامبي داخل دياره وأمام جمهوره، وأضيف إليه الفوز التاريخي أمام الأوروغواي بطل العالم مرتين، جعل الكل يجتهد لأن يكون بحوزته علم وطني أو علمان، من أجل تعليقه على شرفات البيت أو تزين به السيارات التي ستخرج في مواكب، لتزف عرسان الجزائر الذين سيقودهم المحنك يزيد منصوري نحو التتويج، أو وضعه في الأيادي للتلويح به عاليا، أو على أكتاف الصبيان والمراهقين.
ما يقوم به الأنصار الوهرانيون الهائمون في حب لاعبي الفريق الوطني وفي مقدمتهم حامي الديار و''عنتر'' زمانه مجيد بوفرة، من تحضيرات حول كيفية الاحتفاء وصيغة التعبير عن الفرحة في حال فوز ''الخضر''، لا تقل أهمية عن تحضيرات اللاعبين أنفسهم، إذ أن بعضهم يركز تفكيره في كيفية التنقل إلى البليدة ليكون قريبا من إنجازات ''الخضر''، والبعض الآخر يخطط لسهرة رياضية رمضانية في بيت أحدهم حتى يتقاسمون نشوة الفرحة، وآخرون يتمنون لو أن كل المقاهي بكافة الأحياء توفر شاشات تلفاز، أو أن البلديات تضع في الساحات العمومية شاشات عملاقة حتى تنقل أجواء الملعب إلى المكان الذي يتجمهر فيه الأنصار.
وما ميز سهرات الأيام الأولى من شهر رمضان بعاصمة الغرب الجزائري، بالنسبة لكافة شرائح المجتمع، أنه لا حديث في المقاهي الآهلة بالساهرين أو أمام المحلات التجارية وزوايا الطرقات، وفي كل مكان، إلا عن الفريق الوطني وحظوظه في التأهل، والفريق المصري وما يواجهه من مشاكل قد تعرقل زحفه أمام رواندا، ليفسح المجال لأشبال الحكيم سعدان من أجل انتزاع تأشيرة الوصول إلى جنوب إفريقيا، والكل صار يحلل ويعرض كل ما هو في صالح ''أولاد الجزائر''، ويتكهن ويتفاءل ويرى ''ثعالب الصحراء''، متأهلين قبل مباراة مصر الأخيرة.
أمنية كل جزائري وجزائرية بالباهية وهران، على غرار باقي مناطق الوطن أن يحقق رفاق الغزال غزال، فوزا رائعا، دون أن يخفوا شغلهم الشاغل بمن ستوكل لهم مهمة الدفاع عن الألوان الوطنية ضد زامبيا، وما مدى تأهب عناصر التشكيلة التي ستخوض المعركة المصيرية التي سيكون فيها الانتصار تأشيرة للذهاب إلى جنوب إفريقيا، وتحقيق الحلم الذي راود الجزائريين منذ 23 سنة.
وما حدث بوهران منذ الفوز الرسمي الأخير والرائع للفريق الوطني أمام الفريق الزامبي داخل دياره وأمام جمهوره، وأضيف إليه الفوز التاريخي أمام الأوروغواي بطل العالم مرتين، جعل الكل يجتهد لأن يكون بحوزته علم وطني أو علمان، من أجل تعليقه على شرفات البيت أو تزين به السيارات التي ستخرج في مواكب، لتزف عرسان الجزائر الذين سيقودهم المحنك يزيد منصوري نحو التتويج، أو وضعه في الأيادي للتلويح به عاليا، أو على أكتاف الصبيان والمراهقين.