كشف العضو الفيدرالي السابق ورئيس رابطة عنابة الجهوية لكرة القدم أحمد ميبراك، أنه قد تم ضبط الأمور المتعلقة بالإقامة لكل ضيوف عنابة خلال المواجهة المرتقبة يوم27 مارس القادم، بين الجزائر والمغرب، حيث سيقيم الخضر رسميا بفندق صبري المتواجد في منطقة "طوش" الساحلية، وهو أحدث وأفخم فندق بعنابة وذو4 نجوم، بينما سيقيم أسود الأطلس في فندق الريم الجميل المطل هو الآخر على البحر، ويتواجد في منقطة "بلفودار"، وهوأيضا ذو 4 نجوم، أما بخصوص الطاقم التحكيمي، فما يزال التردد بين فندقي سيبوس الدولي والماجستيك مع أفضلية هذا الأخير.
- أما بخصوص الأمور التنظيمية، وخاصة منها التذاكر، فالمعطيات الأولية تشير إلى إمكانية طبع 60 ألف تذكرة، علما أن الملعب يتسع لـ65 ألف مقعد، وستطرح للبيع مع نهاية الأسبوع الأول لشهر مارس القادم، في العديد من نقاط البيع المنتشرة عبر المدينة، ولم يضبط سعر الدخول لحد الآن، وسيتم تدارس هذا الأمر لاحقا، ولم تستبعد مصادرنا أن يكون ثمن التذكرة رمزيا، حيث لن يفوق 250 دج في أسوأ الحالات، وهذا لتشجيع الجماهير على الإقبال بقوة لمؤازرة الخضر أمام أسود الأطلس، في مباراة ينتظر أن تكون حماسية، وتجلب إليها أعدادا قياسية من الجماهير، مثلما كان الحال دوما في عنابة التي سبق لها وأن احتضنت المنتخب الوطني 25 مرة، تمكن خلالها من الفوز بـ15مقابلة، تعادل7 مرات، وانهزم في 3 مناسبات خلال الفترة الممتدة من 10جويلية1987 إلى 5 سبتمبر 2004. وكل هذه المباريات لعبت أمام مدرجات مملوءة عن آخرها.
- وقال رئيس اتحاد عنابة عيسى منادي، إن عودة الخضر لعنابة ستحظى بمتابعة جماهيرية قياسية، حيث لم يستبعد أن العنانبة سيكررون وبأكثر قوة ما فعلوه في آخر مواجهة دولية بهذا الملعب عندما استقبل فريقهم المحلي الاتحاد ضيفه الاتحاد الحلبي السوري يوم 26 نوفمبر 2008، لحساب الدور الأول من آخر نسخة لدوري أبطال العرب، فوقتها كان الجمهور رائعا جدا، ولو أنه كان أروع خلال مواجهات المنتخب الوطني، وهنا ذكرنا منادي بمواجهة الجزائر نيجيريا لحساب الدور التصفوي الأخير لتصفيات أولمبياد سيول 1988، حين قدم ماجر ومعه نائب رئيس ناديه في ذلك الوقت فالنسيا الإسباني الذي لم يفهم شيئا في روعة الجمهور العنابي وبقي مذهولا، وأنهى منادي تصريحاته بالتأكيد على أن اللعب في عنابة سيكون فرصة لجمع شمل سكان الشرق لمؤازرة المنتخب ووضعهم فوق السكة الصحيحة