يخوض المنتخب الوطني الجزائري اليوم بداية من الساعة التاسعة ليلا مباراة
حاسمة أمام نظيره المغربي بملعب مراكش، برسم الجولة الرابعة من التصفيات
المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لـ2012، وهي المباراة التي يقبل فيها كل شيء،
إلا القسمة على اثنين، باعتبار أن النقاط الثلاث مهمة جدا لأي منتخب
للبقاء في سباق كسب تأشيرة التأهل من المجموعة الرابعة.
اقتناعا منهما
بأن الخسارة ستكلف صاحبها الخروج المبكر من السباق، وضع المنتخبان
الجزائري والمغربي نصب أعينهما في الـ90 دقيقة القادمة هدف الفوز لا غير،
وهو ما ركز عليه التقنيان عبد الحق بن شيخة وإيريك غيرتس في تحضير
لاعبيهما لهذا المواجهة التي استقطبت من حولها أنظار عشاق الكرة
المستديرة، ليس في الجزائر والمغرب فحسب، لكن من مختلف أرجاء العالم.
التشكيلة
الوطنية أجرت مساء أمس آخر حصة تدريبية، فضل المدرب بن شيخة أن تكون خفيفة
حتى لا يزيد من الضغط على لاعبيه، باعتبار أن العمل التقني التكيتكي أنجزه
الخضر في مركز لامونغا كلوب بمورسيا في إسبانيا، ولم يبق إلا مواصلة العمل
النفسي حتى يكون اللاعبون في حالة تسمح لهم بتجاوز ضغط المغاربة الذين
سيحجون اليوم إلى ملعب مراكش في ساعة مبكرة على أمل أخذ أمكانهم في مدرجات
ملعب مراكش الذي يعد تحفة فنية ستساعد حتما التشكيلة الوطنية على بسط خطة
لعبها.
باستثناء فديورة وجبّور، فإن كل اللاعبين الجزائريين بدوا في
أوج الاستعداد، وحتى الثنائي المذكور قد يكون ضمن التشكيلة الأساسية
للمنتخب في مواجهته لـ''أسود الأطلس، باعتبار أن المدرب يكون قد اجتمع أمس
باللاعبين بعد الحصة التدريبية لإخبارهم بالتشكيلة.
من جهته، حضر
المنتخب المغربي بطريقة جيدة هنا بمراكش، غير أن حادثة مغادرة عادل
تاعرابت لمقر تربص الأسود أول أمس بعد ملاسنات بينه وبين المدرب، أخلط
نوعا ما أوراق البلجيكي إيريك غيرتس الذي سعى في الحصة التدريبية الأخيرة
التي أجراها رفاق خرجة إلى الرفع من معنويات التشكيلة على أمل تحقيق نتيجة
إيجابية تمدد عقده مع الاتحادية المغربية.
العقلية الثأرية التي يدخل
بها رفاق يوسف العرابي بعد هزيمتهم في مباراة الذهاب، قد تلعب هي الأخرى
دورا في حسم المقابلة، ولاسيما أن قائد المنتخب المغربي أقسم أنه لن ينسى
ما حدث له في عنابة إلا إذا فاز اليوم في مراكش.
وفي انتظار الفصل
النهائي بعد إعلان الحكم الإيفواري نورمان دياز عن نهاية المقابلة، فإن
المنتخب الجزائري سيتسلح بروح أم درمان من أجل تعزيز حظوظه لبلوغ نهائيات
كأس أمم إفريقيا.
حاسمة أمام نظيره المغربي بملعب مراكش، برسم الجولة الرابعة من التصفيات
المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لـ2012، وهي المباراة التي يقبل فيها كل شيء،
إلا القسمة على اثنين، باعتبار أن النقاط الثلاث مهمة جدا لأي منتخب
للبقاء في سباق كسب تأشيرة التأهل من المجموعة الرابعة.
اقتناعا منهما
بأن الخسارة ستكلف صاحبها الخروج المبكر من السباق، وضع المنتخبان
الجزائري والمغربي نصب أعينهما في الـ90 دقيقة القادمة هدف الفوز لا غير،
وهو ما ركز عليه التقنيان عبد الحق بن شيخة وإيريك غيرتس في تحضير
لاعبيهما لهذا المواجهة التي استقطبت من حولها أنظار عشاق الكرة
المستديرة، ليس في الجزائر والمغرب فحسب، لكن من مختلف أرجاء العالم.
التشكيلة
الوطنية أجرت مساء أمس آخر حصة تدريبية، فضل المدرب بن شيخة أن تكون خفيفة
حتى لا يزيد من الضغط على لاعبيه، باعتبار أن العمل التقني التكيتكي أنجزه
الخضر في مركز لامونغا كلوب بمورسيا في إسبانيا، ولم يبق إلا مواصلة العمل
النفسي حتى يكون اللاعبون في حالة تسمح لهم بتجاوز ضغط المغاربة الذين
سيحجون اليوم إلى ملعب مراكش في ساعة مبكرة على أمل أخذ أمكانهم في مدرجات
ملعب مراكش الذي يعد تحفة فنية ستساعد حتما التشكيلة الوطنية على بسط خطة
لعبها.
باستثناء فديورة وجبّور، فإن كل اللاعبين الجزائريين بدوا في
أوج الاستعداد، وحتى الثنائي المذكور قد يكون ضمن التشكيلة الأساسية
للمنتخب في مواجهته لـ''أسود الأطلس، باعتبار أن المدرب يكون قد اجتمع أمس
باللاعبين بعد الحصة التدريبية لإخبارهم بالتشكيلة.
من جهته، حضر
المنتخب المغربي بطريقة جيدة هنا بمراكش، غير أن حادثة مغادرة عادل
تاعرابت لمقر تربص الأسود أول أمس بعد ملاسنات بينه وبين المدرب، أخلط
نوعا ما أوراق البلجيكي إيريك غيرتس الذي سعى في الحصة التدريبية الأخيرة
التي أجراها رفاق خرجة إلى الرفع من معنويات التشكيلة على أمل تحقيق نتيجة
إيجابية تمدد عقده مع الاتحادية المغربية.
العقلية الثأرية التي يدخل
بها رفاق يوسف العرابي بعد هزيمتهم في مباراة الذهاب، قد تلعب هي الأخرى
دورا في حسم المقابلة، ولاسيما أن قائد المنتخب المغربي أقسم أنه لن ينسى
ما حدث له في عنابة إلا إذا فاز اليوم في مراكش.
وفي انتظار الفصل
النهائي بعد إعلان الحكم الإيفواري نورمان دياز عن نهاية المقابلة، فإن
المنتخب الجزائري سيتسلح بروح أم درمان من أجل تعزيز حظوظه لبلوغ نهائيات
كأس أمم إفريقيا.