عشية المباراة بين الجزائر ومصر
ليلة بيضاء والخرطوم ولاية جزائرية
عاشت العاصمة السودانية الخرطوم ليلة بيضاء عشية المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر، إذ وباعتراف السكان السودانيين وبعض الإعلاميين، فإن تلك الأجواء تبقى تاريخية لأهل هذا البلد المضياف، حيث لم يسبق للسودان وأن عاشها من قبل.
بعد التوافد الكبير لأنصار ''الخضر'' على العاصمة السودانية قبل 24 ساعة عن الموعد الهام، أصبحت معظم الشوارع الكبرى للعاصمة الخرطوم مزينة بالرايات الوطنية، وتشد انتباهك الرايات المرفقة بأهازيج المناصرين الجزائريين الذين تجاوب معهم أغلبية أفراد الشعب السوداني، الذين أبوا إلا أن يكونوا مع الجزائريين في الاحتفالات في مشهد جد مؤثـر.
واستمرت احتفالات الجزائريين طيلة الليلة، بل وازدادت تدريجيا مع اقتراب موعد اللقاء، وأظهر أنصار المنتخب الوطني في احتفالاتهم روح التضامن في هذه السفرية، حيث قام البعض بإيواء المناصرين معهم في غرف الفندق، خاصة في ظل امتلاء الفنادق عن آخرها. ونظرا للحفاوة البالغة التي وجدها الجزائريون لدى الأشقاء السودانيين، فإن كل من يتجول في شوارع الخرطوم يخيّل إليه أنه متواجد في إحدى ولايات الجزائر نظرا للعدد الهائل الذي تدفق على العاصمة السودانية من كل حدب وصوب.
ولم يكتف بعض الأنصار بهذا الأمر فحسب، بل قام عدد كبير من المناصرين الجزائريين بإيجار سيارات خاصة في الخرطوم لمواصلة الاحتفال قبل اللقاء وشحن عزيمة الفريق الوطني وجابوا بها مختلف شوارع المدينة.
ليلة بيضاء والخرطوم ولاية جزائرية
عاشت العاصمة السودانية الخرطوم ليلة بيضاء عشية المباراة الفاصلة بين الجزائر ومصر، إذ وباعتراف السكان السودانيين وبعض الإعلاميين، فإن تلك الأجواء تبقى تاريخية لأهل هذا البلد المضياف، حيث لم يسبق للسودان وأن عاشها من قبل.
بعد التوافد الكبير لأنصار ''الخضر'' على العاصمة السودانية قبل 24 ساعة عن الموعد الهام، أصبحت معظم الشوارع الكبرى للعاصمة الخرطوم مزينة بالرايات الوطنية، وتشد انتباهك الرايات المرفقة بأهازيج المناصرين الجزائريين الذين تجاوب معهم أغلبية أفراد الشعب السوداني، الذين أبوا إلا أن يكونوا مع الجزائريين في الاحتفالات في مشهد جد مؤثـر.
واستمرت احتفالات الجزائريين طيلة الليلة، بل وازدادت تدريجيا مع اقتراب موعد اللقاء، وأظهر أنصار المنتخب الوطني في احتفالاتهم روح التضامن في هذه السفرية، حيث قام البعض بإيواء المناصرين معهم في غرف الفندق، خاصة في ظل امتلاء الفنادق عن آخرها. ونظرا للحفاوة البالغة التي وجدها الجزائريون لدى الأشقاء السودانيين، فإن كل من يتجول في شوارع الخرطوم يخيّل إليه أنه متواجد في إحدى ولايات الجزائر نظرا للعدد الهائل الذي تدفق على العاصمة السودانية من كل حدب وصوب.
ولم يكتف بعض الأنصار بهذا الأمر فحسب، بل قام عدد كبير من المناصرين الجزائريين بإيجار سيارات خاصة في الخرطوم لمواصلة الاحتفال قبل اللقاء وشحن عزيمة الفريق الوطني وجابوا بها مختلف شوارع المدينة.